من أقَسى المواقف...
حين تَهجر المكان ، وساكنيه قهرا ،
فيأتيك من كان سبب كُل ذَاك...
فيُلقي الملام عليك!
عرض للطباعة
من أقَسى المواقف...
حين تَهجر المكان ، وساكنيه قهرا ،
فيأتيك من كان سبب كُل ذَاك...
فيُلقي الملام عليك!
يأفل الأمل ...
إذا ما زاحمهُ طول الأمد ...
ويَذبلُ الوِد... إذا باغته كَثرةُ الصَد...
ويموت الحُب... إذا ما كَتَمت انفاسه ...
يَدُ الهَجرِ والبُعد.
قد يكون لعودة الغَائبِ من مُرتَجَى ...
غير أن الميت ...
كيف يكون لعودتهِ من مُرتجى ؟!
،،،
صباح الياسمين وعبق من شذا القهوة.
،،،
لافائدة من الإعتذار بعد الاذى والإنكسار، ولا معنى لكلمة أسف بعد أن تضع في قلب أحدهم جرح نازف
فالإعتذار لا يضمد جرحاً، والأسف لا يجبر كسراً،
…
الصمت يلائمنا أكثر
نحن نهدر أنفسنا في الحديث الذي لا معنى له.
،،،،
رأيت في الابتعاد ترياق وقاية ...
وفي القرب مأساة نهاية .
تعابير الحَرف...
تضع المقصل على الجُرح...
فذاك حال الأمَة...
إذا ما جثمت عليها الغُمة...
سلاما على أيامٍ ...
ايقظت منا جراح الأمس...
والتي لم نتعلم منها الدَرس...
غير أن هذه المرة...
ستكون " النصوح" ...
والتي منها أكفر بها ...
عن عظيم الذنب.
من مصائبنا ، التي لا يَنقطع واردُها ،
أننا نُدرك الصواب عند فوات الأوان!
بالرغم من وجود المُعطيات ، التي تُصور لنا النهاية ،
غير أن الغُرور ، والمُكابرة ، وشهوة الانتقام ،
هي من تُعمي البصر والبصيرة!
فأزمة الوعي... هي من تُطيل أمد الغفلة ،
بعد أن أَحكَم الجَهل على سائر البشر.
موارد كثيرة...
ومحاولات عديدة ...
فما بين اخفاق ... ونجاح...
مسافة " ادراك" / وحَسب.