الله يرد خطاك لدروب خلانك ..
لعيون ما تنساك لو طال هجرانك ..
دام الأمل موجود فالنفس خضاعه ..
حق العيون السود السمع والطاعه
عرض للطباعة
الله يرد خطاك لدروب خلانك ..
لعيون ما تنساك لو طال هجرانك ..
دام الأمل موجود فالنفس خضاعه ..
حق العيون السود السمع والطاعه
و القلب من العيون الجارحة
سهمها في لبه الخافق سطا
شفتها واصطبت منها البارحة
كأنها تكشف عن القلب الغطا
أشهد إنه مارحمني يوم خلاني وحيد
طاوعه قلبه يغيب وكيف ، قلبه طاوعه
-
نزلت ليالي السجن بين جوانحي
فحملت صدري للهموم ضريحا
عبدالله البردوني
-
و سألت جرحي هل ينام ضجيجه؟
و أمرّ من ردّ الجواب سؤالي !
أسري كقافلة الظنون وأجتدي
شبح الظلام وأهتدي بضلالي!
"عبدالله البردوني"
-
هل قلتُ إنِّي أُحبُّكِ؟
هل قلتُ إنِّي سعيدٌ لأنكِ جئتِ؟
وأنَّ حضورَكِ يُسْعِدُ مثل حضور القصيدَهْ
ومثلَ حضور المراكبِ، والذكرياتِ البعيدَهْْ
-
لم يبق شيء من الدنيا بأيدينا
إلا بقية دمع في مآقينا
كنا قلادة جيد الدّهر فانفرطت
وفي يمين العلا كنا رياحينا
حافظ إبراهيم
-
ولا تسأله عمّا سوفَ يبدي
ولا عن عَيْبِهِ لكَ بالمَغيبِ
مَتى تَكُ في صَديقٍ أوْ عَدُوٍّ
تُخَبّرْكَ الوُجُوهُ عنِ القلوبِ
"زهير بن أبي سلمى"
-
القلبُ أعلَمُ يا عذولُ بدائِهِ
وأَحقُّ مِنك بِجفنِهِ وبِمائِهِ
فومن أُحِبُّ لَأَعصِيَنَّكَ في الهَوى
قَسَماً بِهِ وَبِحُسنِهِ وَبَهائِهِ
المتنبي
-
نامَ الخليّ، وبتُّ الليلَ مرتفقا
أرعى النجومَ عميداً مُثبَتاً أرِقَا
لاشيءَ ينفعني من دونِ رؤيتها
هلْ يشتفي وامقٌ مالمْ يصبْ رهقا؟
"الأعشى"