،،،
مُخيفة فكرة إضطرارك أن تبتعد خطوة واحدة لتختبر مكانك، لكنك تندهش من سرعان تحول الخطوة إلى مسافة شاسعة"
عرض للطباعة
،،،
مُخيفة فكرة إضطرارك أن تبتعد خطوة واحدة لتختبر مكانك، لكنك تندهش من سرعان تحول الخطوة إلى مسافة شاسعة"
من جملة معاني الحنين :
أن تبقى في العالم المشاهد تعيش بصمت أهل القبور ...
وفي مكامن الداخل منا... ذاك الضجيج الذي لا صمت له .
تَشْعُرُ طَوَالَ الْوَقْتِ أَنَّكَ تُرِيدُ الْعَوْدَةَ لِشَيءٍ مَا ،
لَا تَعْلَمُ مَا هُوَ !
تُجَرِّبُ اِخْتِيَارَاتٍ عَدِيدَةٍ ،
لَكِنَّكَ تَعُوْدُ لِنَفْسِ النُّقْطَةِ ،
حَيْثُ الْإِحْسَاس بِحَاجَتِكَ الْمُلِحَةِ لِأَمْرٍ مَجْهُوْلٍ ،
تَشْعُرَ أَيْضًا أَنَّكَ مُتَّسِخٌ ،
وَكُلَّ مُحَاوَلَاتِ " التَّطْهيرِ " لَا تُفِيدُكَ ،
رُبَّمَا مُتَّسِخٌ بِذْكْرَى ،
بِشَخْصٍ ،
أَوْ بِذَاتِكَ ،
ذَاتُكَ الَّتِي خَذَلَتْكَ ،
وَأَغْرَقَتْكَ عَلَى الضَّفَةِ لَا فِي الْمُحِيطِ ||⚙️
الْأَحْلَامُ ؛ مُشَاغِبَاتُ النَّومِ ،
زَائِرَاتُ اللَّيَالِي الطِّوَالِ ،
الْمَلِيئَاتِ بِالْأُمْنِياتِ وَالرَّغَبَاتِ وَالْخَيَالَاتِ،
تِلْكَ الْأَحْلامُ ؛ هِيَ كَيَانُنَا ،
هِيَ نَحْنُ ،
هِيَ تِلْكَ الْحَيَاةُ ،
الَّتِي نُرِيدُهَا وَنَرْغْبُهَا ،
لَكِنَّنَا لَمْ نَبْلُغُهَا ...*||⚙️
صباح الخير ...
في أعماق المُعاناة ...
صوتٌ خافت ...
يقول لك :
اصبر ...
فإن عاقبة الأمر سعادة ...
لا ينضبُ معينوها .
صباح الياسمين لرواد الحرف.
…
هناك بصمات لا تنسى.
،،،
لم نُخلق كاملين ولم نخلق للبحث عن الكمّال خلقنا بشر نخطئ ونصيب نجرب ونتعلم نفشل وننجح.
أحياناً ...
لا يكون الألم ... من ذاك الجُرح الذي أدمى القلب / فأورثهُ الكَبَد ...
بل يكون الألم ... من ذاك المُسدِد لنا طعنة الغَدر !
ونحن الذين اغلقنا عليه رِمشَ العين / حفظاً ...
ليكون الجزاء مُجحفاً ... وليس له امتداد لجِنسِ / ذاك العَمل !