للساكنين فينا رغم الفراق .. طبتم وطاب مسكنكم
عرض للطباعة
للساكنين فينا رغم الفراق .. طبتم وطاب مسكنكم
ستجبرون قريبًا بإذن الله جبرًا عظيمًا تتعجب له أرواحكم المنطفئة أبشروا
…
صباح الياسمين…
صباح الخير...
من جَوامِع السعادة ؛
العيش في حاضر الحال ،
والرحيل من ماضٍ قد فات ،
وذاك الأمل بمستقبلٍ آت.
ومن جَوامِع الغباء ؛
أن تُفني حياتك ،
على البكاء على الاطلال ،
وأن تجلد ذاتك ،
على من وجهه عنك شاح!
وأن ترتجي عودته...
وأنت ...
كالذي ينتظر عودة الاموات!
ومن جَوامِع الضحك ؛
حين تُصبح وتُمسي على صرير قلم الوهم ،
وتركض لتفتح دفتر الأمس ،
وتبكي العمر من غير يأس!
وقد علمتَ _ جزما _ أنك بذاك
تستنزف العُمر!
،،،
قمة الآلم ان تصمت رغما عنك
بالرغم من احتياجك للحديث..
صباح الخير...
حين تتهافت علينا دروس الحياة ،
على واسع دروبها ، حريٌ بالمار عليها ،
أن يغترف غرفة بيده منها ،
ففي دهاليز الحياة ،
نحتاج لوارف الظل في نهارها ،
كما نحتاج لشمعة ، لننير بها ظلامها ،
من ذلك ... تُقاس الحاجة لتلكم
الدروس ، فقد تأتي على هيئة تجارب
خاضها جمعٌ من الناس ، او تكون تجربة عاش
واقعها ، ذاك المُقتبسُ من دروسها.