اللهم أسعدنا فى أبسط تفاصيل حياتنا
وقرب لنا الخير حيث كان
اللهم آمين
اللهم أسعدنا فى أبسط تفاصيل حياتنا
وقرب لنا الخير حيث كان
اللهم آمين
يا رب قيد ملامح أيامنا بالسلام والهدوء
واجعلها كالسلسبيل الذي يسقي ويروي دون أن يؤذي.
جمعه طيبه
كل يراك بعين طبعه فلا تنتظر من الخبيث أن يراك نقياً
ولا من البخيل أن يراك كريماً، ولا المنافق أن يراك صادقاً
ثق بنفسك وأسلوبك وأخلاقك ولا يهمك إذا ظهر ظلك أعوج لبعض الناس
فكل شخص يرى غيره بعين طبعه.
تتنوع الأيام بأوجاعها
ومع ذلك فهي تقرب المسافات بين القلوب المشتته
وتتشكل العثرات في خطاوينا
ومع ذلك فهي تنتشلنا من عبء الألم وتشعرنا بمن حولنا
ثم بعد كل ذلك تبقى أرواحنا المتعبة تسند مشاعرها على أكتاف القلوب
التي تشعر بقرب أجسادها ووروعة ودها وحنان عاطفتها.
في بعض الأحيان قد تمر بك أقدار صعبة مؤلمة
و قد تكون طويلة، قد تبكي، أو تتألم، أو تشعر باختناق
تيقن أنك إن رضيت عوضك الله
كلما يتعثر حظك سوف تكتشف إنه خير لك
و كلما أصابتك الخيبة و فقدت أشياء مهمة ستجد أروع منها
ليست صدفة، و لكن هذه رحمة من الله عندما يجبر خواطرنا.
عزة النفس هي أن تعيش دور المكتفي من كل شيء ولو كنت بأمس الحاجة له
وأن لا تطلب الشيء مرتين إلا من الله وحده
ولا تطرق باب أغلق في وجهك يوماً ما
فباب غير باب الله لا يستحق أن يطرق أكثر من مره.
إن استطعت فاعبر الحياة سليما خفيفا ليس عليك وزراً أو إثما
لم تأكل حقاً، ولم تبخس قدرا، ولم تفرط بأمانة أو مسؤولية
ولم تعتد أو تتعدى، فما هذه الحياة بكل ما فيها إلا رحلة عبور
فإما أن تطيب السيرة والمسير، أو بئس العبور والمصير.
لا تحزن
فقد يجرحك الكثيرون
قد يتخلى عنك الاقربون
قد يغدر بك أحب الناس إليك
قد يخذلك من أحسنت اليه
قد يقذفك من كنت تحسن به الظن
لا تحزن فهكذا هم البشر
فتوكل على الله وكن مع الله.
لنترك الحياة للحياة، فلا شيء بات ينقصنا، قد تعودنا على التنحي جانباً
وإنا كنا نعتقد من فرط محبتنا للأخرين أنهم على عهدهم يحافظون
و أن الحياة تنعم لوجودهم بيننا، لكن وكعادتنا نعود محملين بالخيبات.
غريبة هي أحرفنا لا تجزع على صاحبها من غدر الزمان
فغالباً يكتب في الجمال ما لا يرى، حتى تتملق بين حروفه المشاهد
لك يا من تمر من هنا بين هذه السطور وتقراء هذه الحروف في مملكة بركان
لا تظن أن الجمال ميزة في الحروف التي تراها أمامك
بل الجمال أيضاً ميزة في روعة عينيك
حيث جعلتك ترى المعاني بين السطور بأجمل صورة.
لا تتورط بالبقاء في حكاية لا تجد فيها الإحتواء
ولا تبحث عن التقدير لدى شخص لا تشعر بقيمتك بقربه
لا تشحذ إهتماما لن يأتي، ولا تعلق حياتك بإحتمالات بعيدة
لا تجعل قلبك يقودك لطرقات وعرة تؤول بك للعدم
أحيانا من أشكال إحترامك لذاتك أن تحتفظ بمشاعرك حبيسة داخل أدراج صمتك.
مساء الخير لمن ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه
كاتمين الهم، مرددين لعل نهاية هذا الطريق بستاناً
ابتسموا فكلنا لسنا بخير، لكننا نبحث عن الخير في ابتسامات من نحب
كونوا لطفاء فالعالم قاسي بما فيه الكفاية.
كل شيء يمر، تلك حقيقة مؤكدة، لكن قبل أن يمر
يأخذ معه طاقة كبيرة، وبعض من الروح والعمر.
تصدق بالعفو على من يسيء الظن بك
وارفق ملف غيابك مع كامل الشكر لمن يسأل عنك من باب الواجب والفضل
ووفر اللوم على من لا يستحق ولا تعاتب إلا من كان للعتاب أهلاً
ولا تبرر لأحد لتحسن صورتك ولا تفسر لأحد أكثر مما يجب
ما دمت صادق النية فلا يضرك ما قالوا وما فعلوا.
دعونا نكسر الصورة، ونرسم خارج البرواز مشاهدنا
ففي داخلنا أشخاص لا يشبهون تفاصيلنا
قد نرى منهم الضحكات، ولكن لا نرى جروحهم الغائره
ونرى فيهم الهدوء، ولكن لا نعلم عن بركان هاج في قلوبهم
هي الحياة بطريقتها القاسية، تئد بالقلوب حتى تنثر عليهم الأسى بلا شفقة.
بختصار أنا لم أفعل شيئاً ضاراً بأحد، لم أبتعد يوماً عن أحد
إلا وقد فعل شيئاً يستحق أن يستبعد من أجله
و لم أفلت طوال حياتي يداً شدت على يدي
كل الذين ما عادوا معي هم أول من تخلوا عني.
حتى لو لم يسير يومك كما تريد، أو لم تنجز الأمور التي عليك
لا تسلم نفسك للندم وتعذيب الذات
يكفيك في نهاية اليوم أن تعود إلى السرير، هادئ القلب مرتاح الضمير
وأنت بكامل صحتك، لم تفقد ولم تؤذي ولم يزلزل الفجع روحك
طمئن نفسك وكن حنوناً عليها
تصبحون على ما تتمنون.
ولسنا نخاف الماضي، وما عدنا نشعر بالضجر
نعم، مازلنا نتحدث عنه
ولكن ولا تشعر قلوبنا بالبطولة في تفاصيله
وقد غلبت فيه ماسينا، وهلكت في حاضرنا امالنا وأحلامنا
ثم لسنا نخاف الماضي، إذا رافق كأبته الأمل
كالخريف إذا رافقه المطر، وبتساقط الأوراق يعود ويغذي الشجر.
تمضي الأيام ومعها أعمارنا ويتزايد العمر ويتناقص من عداد البقاء
وذاك أشبه بمن راقب الشمس في ساعة الغروب أو لحظة شروقها
حتى بات لا يعرف متى انتهى النهار وبدأ الليل في ظلماته
ومتى بهت الضوء وخمدت كل الأشياء من حوله
ثم من بعد الرحيل يكون كمن طارد إنعكاساً للسراب.
هل لنا أن نملك حق الإعادة!
إعادة اللحظة، إعادة الشعور، إعادة الزمان!
إعادة لحياة لا ينفذ فيها رصيد التكرار!
نملك فيها نقاء البراءة، حتى لا تنطفي فيها الأرواح
نملك فيها إستعادة السعادة، حتى لا نقف حائرين في منتصف الطريق
ولعلنا نملك حياة السلام عند كل إعادة للأحداث.
تتشابه مشاعرنا، لكنها لا تعاش بنفس الطريقة
ثمة من يتجاوز الألم وأخر يغرق فيه
فحاول أن تحب أحزانك، لعلها ترحل كما يرحل كل شيء نحبه
واتركوا خيبات الأمل في طقس الأمس السيء
الحياة رحلة يجب أن تستمر
ليلة سعيده
نحن حقاً بكلماتنا مغرمون!
فهي أشبه بأوتار الجيتار
إن جرحتك بعزفها أغرقتك فى بحر الألم!
وإن أسعدتك بلحنها حلقت بك في سماء الغرام!
ثم أننا بكلمة قد نهدم حلماً، نداوي جرحاً، نخسر حباً، نكسب قلباً
فأثقلوا كلماتكم بميزان الإتقان!
فإنها تبقى كبصمة فى القلوب لا تتغير.
الحياة تمضي بنا ولا يتحقق ما نتمنى فيها!
نجد أنفسنا في حصار دائم بين واقع فرض علينا
وبين أحلامنا التي لا نعرف لها سبيل
نبقى مع مشاعرنا التي تلازمنا والذكريات التي تسامرنا في وحدتنا
نعم هي أقدار كتبت علينا!
ورغم ذلك لنا قلوب مازالت تبحث عن الراحة والإستقرار.
جمال العلاقات هو تمام بقائها!فالحياة تتقلب بمتغيرات فصولها ونحن نمضي معها ونتأثر بها
فيها تتسع علاقاتنا وتزيد معارفنا
وما أن تعترضنا فصول الربيع، حتى تقل فيها دائرة التواصل بيننا!
ومع ذلك يبقى الود
ولنعلم أن جمال الذكرى هو عودة بعد إنقطاع!
لذا سنعود بعد غياب!
نحن حقاً لا نلام!
حين لا نستطيع الكلام!
حين نقسو على فضفضة المشاعر بأقسى تفاصيل الكتمان
ثم حقاً لا تلوموا من لا يستطيع الكلام!
من يبحث عن نفسه في زحمة الأيام
مشتتاً، منطفأً، وهارباً من قسوة الإنسان
فجميعنا نصارع أرواحنا لتكون أفضل نسخة في أجسادنا عبر الزمان.
وليس الصمت يكتم غيض القلوب دائماً!
فالصمت في غير موضعه خذلان وأسى
ومن أتقن فن الحوار، إرتقى بمعاني الصمت في أجمل حديث
ثم دعونا نزين أرواحنا بمعاني اللطف
ونتشارك مع الأخرين فن الحوار، وصمت الحديث في أجمل صورة
لنشعر في الحياة برفقة أرواحنا وبخفة النسيم.
علاقاتنا ليست مجرد إبتسامة خفيه!
أو كلمة تفاخر في لحظة مزاجية!
علاقاتنا صحبة خالدة ومشاعر ماجدة
علاقاتنا هي سر بقاءنا، وليست مجرد لقائنا
علاقاتنا صدق في القول وصفاءً بالقلب وسريرة في التواصل
ثم سلاماً لمن صان العهد بمقدار إحترامنا ممزوجاً بود لا يعرف الرياء.
ولئن تشابهنا بالحروف، فنحن حقاً نختلف بالإحساس!
فهناك من نقش رسومها بلمسة عابرٍ مهزوم
وهناك من نقش جمالها بملامح الإحساس
رسم تفاصيها بأناملٍ زاهية الألوان
وصادف وضوحها مواضع الأرواح
فأروع معانيها يختبي خلف هدوء شقاوتها
وأشقى عتابها يظهر خلف خجل جرأة غموضها.
لا تسمح لأحد أن يجعل منك دواءه!
أو يجعلك دواءً لجراحه!
فأول قرار يتخذه المريض بعد الشفاء
هو أن يترك الدواء الذي إستعاد به الشفاء
وكمثل إحتياجنا عند الظمأ
هو ليس إحتياج الماء فحسب!
وإنما هو إحتياج قلوبنا للكلمة الطيبة
التي تحيي فينا مشاعر جفت من قساوة البشر.
لنصحو من غفلتنا فلا يمكن أن تنال إعجاب كل البشر
أو تحظى بمكانة جميلة في قلوب الجميع!
فقط كن ممتناً لمن حولك في اللحظة التي تعيشها حلوة كانت أو مرة
ففي كل الأحوال من كان له قلباً إيجابياً سيطرأ عليه جمال اللحظة
وسيضاف إلى حياته طمأنينة وسكينة، حتى وإن كانت نسبية.
ونحن في معنى الإشتياق للأوطان أشبه بهيجان حمم البركان!
أشبه ببوصلة الجهات، ثابتة الإتجاه على مر الزمان واختلاف المكان!
فمهما دارت الأرض تحت وطئت أقدامنا، وابتلينا بالصبر في مدائن الأسفار!
لنا فيها عودة يوماً..
فقلوبنا معلقة بالأرض، بحكايات الأجداد، وتفاصيل المكان.
أيها الأعزاء..
نأسف لهذا العطل الزمني!
فما أصاب ذاكرتنا فيما مضى
وما أصاب قلوبنا من وهنٍ لما هو آت
ثم أن ما يمضي ﻻ يعود أبداً!
وما يعود ﻻ يحمل معه نكهة ما مضى
لذا، لا تغيروا عناوين أحلامكم
وعيشوها قبل أن تنحني ظهوركم
صباح الخير
نحن لا نرغب بالاختيار، حين لا نملك سلطة في إتخاذ القرار!
ومع ذلك نقبل الواقع ونبتسم
ثم أننا لا نبتسم لأن كل شيء أمامنا مثالياً!
نحن نبتسم لأننا تعلمنا أن نتجاهل، ننسى، نتجاوز، نتعايش، ونطوي الصفحات ذات السطور البالية!
وأيقنا أن الحياة لا تقف عند مفارقات الاختيار.
مشاعرنا أكبر مجرد كلمات!
وكلماتنا لا قدرة لها على التعبير عن وصف الاحساس!
لكن ما زلنا نعشق اللحظة التي نحاول فيها وصف مشاعرنا
وفيها نسافر مع روعة الإحساس بالتفكير بمن نحب
هي رحلة نعشقها، تبدأ بالذكرى وتنتهي بالإبتسامة!
قد لا يفهمون ما نقول ولكن نعلم ما في القلوب.
كلماتنا ليست مقصودة!
لكنها معنونة بتفاصيل محددة!
فلا أحد يكتب دون عنوان
ولا كل العناوين نعنيها أحدهم بدقة!
لكنها إما أن تؤذي مشاعر بائسهم، أو يبتسم بمعانيها بعضهم
وقد يخاف من عناوينها من كان له في الذكريات بضائع إنتهت صلاحيتها!
ولا يزال يحتفظ بها في رفوف الذاكرة.
إنها الأرواح يا سادة!
إنها حبر حروفنا على هذه الصفحات!
فمن تمتع بروح مفعمة بالحياة، كانت حروف أنامله مشرقة بالجمال
ثم ماذا!؟ ثم أننا لسنا بحاجة لقلوب تعشق حروفنا
بقدر ما نحتاج لعقول تترجم لغة الحروف وتنسجم مع أرواحنا!
فمن شاركنا الإنسجام أحسن الود وأدمن الإهتمام.
كل ما نرجوه عند كل لقاء!
ألا تأتي اللحظة التي نرى فيها أن ما بذلته أرواحنا كان سرابا!
حياتنا تتأرجح بين تفاصيل السعادة! وفي مساراتها نشعر بالكثير!
وقد يقسو علينا شعور أحدها، معتقدين أننا لا نفهم حديثها!
لكن مفردات السعادة بسيطة، فكل ما نحتاجه هو أن نتعلم لغة الود.
ما أحوجنا للمودة في زمن تبدلت فيه القلوب!
فحياتنا لوحة فنية ألوانها، أشكالها، تفاصيلها، تزهر بمودة القلوب
فلنبدع في رسم لوحة علاقاتنا ما زالت الفرشاة بيدنا
ونحن لا نطلب أكثر من هذا ليدوم الوفاء بين قلوب الناس!
ومع دوام الوفاء تدوم المودة الصادقة والصحبة الماجدة.
ليس منا من لم ينظر إلى ماضيه!
الماضي الذي أحدث في نفسه شيئاً من تفاصيل الذكريات
أشكال العلاقات، أو حتى روعة الأيام!
ثم أن من استكبروا على أنفسهم وتجاهلوا ماضيهم!
قد أدركوا أنهم على وشك الإنتهاء!
وأن قلوبهم قد بلغت من العمر عتيا، وأن أرواحهم شابت قبل أن تشيب رؤوسهم.