-
حينما تُسرج خَيلَ الخيال...
وتستعد للمسير نحو ديارهم ...
تسمع نحيب بُكائهم...
وتتحسس صوت اقدامهم ...
وحتى نبضاتهم... وانفاسهم ...
تشعر بها... وهي تتقدمهم...
وفي حقيقة الأمر؛
عبثا تُحاول خلع شوقك لهم ،
ولهفة الوصول إليهم ، فمهما حاولت
خَلق ذلك الصامد فيك... فحتما لن يُمثل
حَالك/ ما حييت!
-
قد ابوح هنا سرا على رؤوس الخلائق...
بأن من فوائد الهُجران ... توسيع مدارك ...
وترويض نفسٍ على المهالك... وكشف قناع
مُدعِي الحُب الزائف !
-
وبقى هذا الذي اسقطه عمدا من الفوائد...
بأن لا تغتر بوجود من تعلقت روحك بهم ...
فكل مُحبٍ للحبيب غدا /مُفارق.
-
متى يصل الواحد منا قمة الغباء ؟!
حين يظن أنه القادر على اخراج بقايا الأثر
لذلك الغائب !
وبأن الاسترسال في ذم سيرته ،
هي السبيل ، للخلاص من عوالق ذكره !
-
"الصاحب اللي كل ما ضقت تلقاه
ودك تسمي بيض الأيام بإسمه"
-إن وجد هذا الصديق حطه في عيونك ..
-
على مواضع الحروف ،
هواتف قلوب ، ومعارك صدود ،
ونوازع هموم ، وخواطر هروب ،
عواصف ظنون ، وموارد حتوف ،
وتأخر مأمول ، ونفاذ العمر على رصيف
الوعود ،
قواطع طريق ، وقوافل حنين ،
وبكاء شريد ، وخيمة مُريد ،
وجُثمان عنيد!
-
،،
صباح الياسمين لرواد الحرف والكلم.
-
-
في مذكرتي...
ارسم حرف الهجاء بحبر الرجاء...
وكم اتعمد... حشر حروف الجَر في جملة ،
وادوات الجزم في كل مرة...
وكم كتبت في العشق...
في الهيام... وعن الاشتياق...
وعن الحنين...
غير أني اعْقُبُ ما اكتبه...
بأنه على سبيل المجاز...
وبأنه على سبيل الافتراض والمثال...
أما عن حقيقته فهو خيال...
رسمه فنان... كأمنية علّها تُنجب ُ
حقيقة... في يومٍ من الأيام!
-
حروف رجاء ...
ودعاء مُنهك...
قد استفاق توا ...
من سُبات...
امواج شتات...
واشرعة تواجه الهلاك...
وطوق نجاة...
نبحث عنه في كومة خِداع!