صروف الدهر...
تبحث عن ضحايا الغفلة...
وعن ذاك الذي تاه في ظُلمة الاتكال!
شريدٌ يبحث عن ملجأ...
وراحلٌ من بلاد الاستبداد...
إلى بلدِ الاستعباد!
عرض للطباعة
صروف الدهر...
تبحث عن ضحايا الغفلة...
وعن ذاك الذي تاه في ظُلمة الاتكال!
شريدٌ يبحث عن ملجأ...
وراحلٌ من بلاد الاستبداد...
إلى بلدِ الاستعباد!
وريد روح ، وبقايا جروح ،
وتشييد صروح ،
حوامل بقاء ،
وداء دواء ،
وعِداء حبيب ،
وفناء نديم ،
هوامل عيون ،
وسهر عليل ،
وفرح حزين ،
عويل اشتياق ،
وكوامن مُلتاع ،
وزوال مُعين.
هفوات لا تُغفر...
ومحاسن لا تُذكر...
ومعانٍ لا تَزال ُ تُهجر!
حروف فرح
طباع بشر
ومنهج إله
وغواية أناة
فوائد مُفلس
وجناية مؤمن
وهداية حائر
وفرار سائل
وجريمة مُعاق!
صباح الخير...
عِبرُ التأريخ ،
ودروس الحياة
ومحطات قطار
وزحمة الراحلين
انفاس الوداع
ونحيب الفاقدين
وقلوب المُحبين
أمل اللقاء
ودعوة الراجين
وقلوب الموجوعين ... تضج بالآهات
فتلك صورة مصغرة
لحال السالكين في هذه المعمورة
فالحياة سفر الاحياء
والماضي فيه مقاصل الحياة
والحاضر يبكي على بلواه
عناءُ سفر
وفكرٌ في خطر
ورجاء مُعتصر
لسانٌ مشلول
وجسد معلول
وقلب من صخر
همة عاجز
وعزيمة كاذب
وحاضِرٌ غائب
بكاء شامت
وضحكة فاقد
وحنين عابث
احلام غافل
ويقظة يائس
انتظار فاقد
ومفقود حاضر
حُزن جاحد
وسعادة فاقد
خلافٌ قاهر
وحُب نادم
وسجن صادق
،،
صباح الياسمين…
،،،
مَن تأمّل الحياة جيّدًا، ستتجَلّى لهُ حقائقها، ومنها: أنّ الإنسان فيها على سفرٍ دائم؛ ما بين ذهابٍ وإياب، وإشراق لشمسه في مكانٍ وغياب، وأجواء يعتريها الوضوح والضباب، وأمل صادِق يلوح لهُ وسراب، وأنّ العاقِل هو مَن يعي ذلك ويُهَيِّئ لرحلته أفضل الزاد والأسباب..
،،،
احيانا نمر بأوقات كلها هدوء الا شي النابض بك يبقى بضجيج لا يهدأ.