في بقعة في هذه الأرض لا زالت قلوبهم تنبض
كل ما نملكه دعاء من قلب صادق... يحفظكم الله
عرض للطباعة
في بقعة في هذه الأرض لا زالت قلوبهم تنبض
كل ما نملكه دعاء من قلب صادق... يحفظكم الله
https://youtu.be/fDkNx3SKyqk?si=op_zQWQi-wfDJgXP
أهداء لرواد السبلة
مساء مزهر بعون الله
صباح الخير...
تمنيت لو أن تلك الحواجز أن تُرفع ،
وتلك العقبات أن تُذلل ، وذاك العتاب أن يُنسف ،
وما بين الأمنية ، وتحققها ، غير تلكم " الأنا" ،
وبعدها الوصول لتلكم الامنية/ فنحتضنها ،
يطوف بنا اليوم ،تعقبه الأيام بعدها ،
والعين على وارد الرسائل ،
نرتجي لتلك الروح من يصلها ،
بوح يُنثر في صحراء الغيب ،
يتيه... ولا سامع يُجيب مُطلقه ،
لمجهول بُثَ حرفه ، والكل طامع
أن يكون مقصده ،
نتيه في التخمين ، والرجاء زادنا ،
وفي الحقيقة ، ضاع الوقت ونحن في
معمعة التيه عنوانها!
بوح مجروح... وسامعٌ مذبوح
غريب ديار... وساكنٌ مجنون
غريب عِشق... والعاشق مجهول
حبيب بعيد... وقريبٌ موجوع
نداء رجاء... والمُنادى مشلول
عجبت منه... لم الجنوح ؟!
ولماذا ذاك الغموض ؟!
لما لا يكون التصريح ؟!
بذاك الحُب المكنون ؟!
أم هي حروف عِشق...
قالها صاحبها ...
على لسان معلول!
صباح يهب مع نسيم الذكريات وعلى عتبات الشتاء
نسجنا أعذب الكلمات... بالأمس وكأنها لحظات..
وها هي ورود الصبح أينعت وانتعشت أوراق الشجر... هي الحياة لن تقف للمتخاذل
لا تهمل قلبا نبض لاجلك.. ولا تكسر نفسا تنازلت لترضيك ... لا تداوي الجراح بالصمت.. لأنها ستغدوا جليدا يصعب كسره
يسهبون في ذكر الأنثى وانها صعبة الارضاء.. ولا يدركون أن وردة من قلب صادق واحتواء... يكفيها من أغلى الهدايا
مشاعرنا ليست سلعة... انما هي جنة لمن استحقها..