إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
عرض للطباعة
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
العالم دائماً يريد أن يسّحبك للأسفل,وحدك من يستطيع الصعود إلى السماء لإلتقاط نجمة.
اين تقبع الامنيات ...اهناك بارقة أمل "
يطمس الاهمال معزة السنين ويحجب رؤية الجمال "
_.
¶رجعت انا و قلبي' نحبكك من بعيد ل بعيد'✨
حياة سعيدة ...
فيها من الأحداث المشوقة ...
فعاليات قد استجدت ملامحها ...
بعضاً من اللوم الغير مبرر على غياب البعض الآخر ...
وسط تلك الأحداث ... مجريات أمور باتت هي الفاصل الحقيقي ف الموضوع ...
والتريث لهو مفتاح ... تقديراً واحتراماً لأوقات خاب فيها الرجاء ... وأعتلت أصوات حناجر اللوم ...
لا تيأس الشمس في شروقها ... رغم حجب الغمام لها ...
لا تنتهي الساعات ولا تقف ..ولكن نحن من يحدد وجهتها "
حنين لذكريات ... كانت سبب لتساقط قطرات الندى من على رمش عيون رائعتي ...
عسى راسك من صدوف الأيام يبطي حيّ..لوّ : " جروح قلبي كلها من تحت راسك "
الغريب إني عديم صَبر، ومع ذلك صبرّت..
صباح بنسائم روحانية ..تتردد بين جنباتها اصوات التلبية "
اهي احاسيس انثى ام تقلبات الزمن "
لا زلت تتربع على عرش القلب"
http://g.abunawaf.com/2011/9/6/omanlight/1313860361.jpg
فرحه غامره ... أخال أول عتباتها قد دنت ..
https://pbs.twimg.com/media/DDOF9B-XUAA_RTa.jpg
قوة من ضعف
نخفي خلف ابتسامتنا حزنا دفين
وندعي القوة رغم الضعف
صباح جميل مل زال يجمعنا ....
اسعد الله صباحكم ومسائكم "
https://i.pinimg.com/736x/66/e5/c1/6...hite-roses.jpg
ضُحى .... باتت تتلاشى فيه آخر لحظات النسمات الصباحية الباردة ..
للصباح نكهة خاصة ...
وما أجمل الصباح حيث تتفتح ورود هذا الرواق ...
يسعد ربي مساكم بكل خير
اشتقتكم
سامحوني ع الغياب
زحمة ظروف
المهم تكونوا بخير يا أجمل وأروع رفاق
مساء الاشتيااق. ..
صباح ينبثق بوقع مختلف ...وبك ربي لا يخيب الرجاء
"
متخمة نفسي بتقلبات حائرة عن مقاصدهم .."
https://ae01.alicdn.com/kf/HTB1C.EhS...9%8A%D9%88.jpg
نافذة قديمة ... طلت منها بوادر تشرين المرتقب
البشاشة والخلق الحسن والكلمة الطيبة والقلب النقي
هم الجمال الحقيقي لأي إنسان حينما أراد الله وصف نبيه ﷺ
لم يصفه.بماله أو شكله او علمه و ثقافته .
لكن قال تعالى:
﴿وإنَّك *لَعَلى* *خُلُقٍ عَظِيم*﴾ قيمتك الحقيقية بأخلاقك
مساء الخير
ايها الصبح الجميل ...ابعث في النفوس سكونا ازليا
وفي القلوب ..نظرة اسمى "
صباحكم سعادة باذن الله "
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.
لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !.
هذا :
حال من أسلم سعادته لسجان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ليعيش في لجج الأحزان .
والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .
همسة :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة " .
الفضل10
السعادة :
لن تجد لها طريق ووجود
لا في مال ، أو منصب ، أو رحلات ،
أو جمال ، أو شهرة ، أو زوجة وولد !
لأن السعادة :
في هذه الحياة آنية الحضور ،
سرعان ما تظهر و تثور ، وبنفس
سرعتها تأفل و تغور !
وإذا :
كانت هنالك سعادة حقيقية
بمعناها الصادق ستجدها في
قلب وروح القريب من الله ،
حين تنعكس عليه لتخرجه
من دوامة الضيق و الحزن الخانق .
الإستقامة :
" هي الحاضنة وبيت السكينة ،
وكهف الطمأنية في حياة تتناهشها
مخالب الأحزان الطويلة " .
الفضل10
نبحث :
عن السعادة والطرق التي تجمعنا بها ،
ونسقط من حسابنا أنها ليست سقط متاع ،
أو أنها تكتسب من هذا وذاك !
لأنها :
موجودة بين أظهرنا
وتحيط بنا ،
وقد :
تطرق أبوابنا وهي متنكرة !
ومع هذا لا نفتح لها الباب
فتذهب حاسرة !
لأن :
الانشغال بظاهر الأمور تحول بيننا وبين
ما يجول في الخفاء من تصاريف القضاء ،
وما يحمله خير للعباد قد تتقاصر به الخطى ،
حتى يصلنا ولكن يبقى الوصول إلينا
ولو في آخر المطاف .
في :
بعض الأحيان قد تهرب منا السعادة
حين نستحضر بعض المفقود في حياتنا ،
قد يكون للحظ والرزق نصيب منه ،
ونتجاهل الموجود الذي قدره الله لنا
في اللوح المحفوظ .
فبذلك :
" نعيش حاضرنا تسوطنا ،
وتلسعنا سياط الحسرة والألم " !.
الفضل10
اصنع :
سعادتك بالمتوفر عندك من أدوات ،
لتقيم بها صرحاً شامخاً لك ،
لتنعم به بطيب المقام ...
ولا :
تنظر للمفقود كي لا تكون
حبيس الانتظار !
لأنك بذلك :
تستنزف الوقت جرياً خلف وهم سراب !
يقصيك عن بلوغ المرام !.
فالسعادة :
ليست مادية الكيان تنضب منابعها
إذا ما غُرف من ينبوعها !
بل :
" تجود بالمزيد لكل من اغترف غرفة
من زلالها ، وعاش على ضفافها " .
الفضل10
نسابق :
القدر بخندق الحذر ،
ونقهر :
اليأس بسلاح التفاؤل ،
وننزع :
قناع الخنوع بيد الشموخ ،
فبعد :
العسر يأتي ضياء اليسر ،
فجحافل :
الحق قد أَخرجت من غمد
النصر سيف الاستعداد ،
بعدما :
طال ليل الظلم الحالك ،
حتى ضج من طوله من لدرب
العز سالك .
" فنم قرير العين فوعد الله نافذ "
الفضل10
حين :
أبوح بحبي لها أراجع فيها
نفسي في كل مرة !
لما :
أفعل ذلك ؟!
أيكون :
من باب تجديد
العهد؟
أم :
يكون من باب احياء القلب ؟
واسنتهاض النائم فيه بعدما
أعياه الهجر !
والإجابة دوما :
تكون في غالبها مبهمة
المعنى !!
لكونها :
تخرج من رحم الرجاء
و الخوف .
الفضل10
قالت :
اسمعت يوما ؟
أو شعرت بعناق الكلمات....!
كم :
اتوق لعناق كلماتك ...
والابحار في موج همساتك...
حين :
تغدو الحروف حبال وصل ...
وتصبح القوافي رسل حب ...
أحلق :
بها في فضاء وجودك ...
أمد بها جسرا يوصلني إليك ...
لأجعل :
منها سببا للقياكِ ...
وأعزف بها ألحان الهيام ...
كم :
ترسوا حروفي
على مرافىء روحك ...
لأطفي :
بها حر اشتياقي ...
ولأنسى بها ساعة اغترابي...
حبيبتي :
لا زلت اتنفسك ...
ولا زلت أكتب فيكِ عشقي ...
ولا زلت أرى فيكِ سعادتي
وحياتي .
الفضل10
لا :
تفني عمرك في انتظار حبيباً تركك وباعك ....
إنما تلمس ضوءاً جديداً يبعث الحياة
من جديد لقلبك المكلوم الحزين .
لتُرجع البسمة والبهجة لقلبك ،
وتحيى بذاك باقي السنين ...
لا :
تفتش عن الحُلم الذي بدده الواقع ،
وكان بالأمس معنى الحياة التي
تعيش من أجل بلوغه
فحال بينك وبين ادراكه
تقلبات الدهر الجاري
على القضاء والقدر
الذي خُط حرفه في اللوح
الحفيظ .
وما :
عليك غير النهوض من جديد ...
لتُجبر الكسر ، ولتُشيد حلمك الجديد
بعيداً عن الوقوف على
الأطلال بعدما استوطنتها
خفافيش الظلام المقيت ..
واهجر :
حروف الأسى والحزن ،
ولا تلطخ صفحة العمر
بلون السواد والهم ،
ف" ما فات مات "
والقادم سيزهو بلون الزهر
وشدوهُ سيبعث السكينة
في ذلك القلب الكسير .
الفضل10
عن ذاك الاعتذار يحتاج إلى اعتذار !
كيف يكون ذلك ؟!
عندما يذوب الواحد منا في
جينات وكنه الآخر تمتزج ساعتها
كل ذراتهما فيصبحا خلقا واحد من
ذلك كان الاعتذار :
مني إليك ،
وإليك مني .
ما ينقصنا :
هو التعلم من الأخطاء لنتجاوزها ،
لا أن نقع فيها بعدما خبرنا
مواضعها ومواطنها !
من ذاك :
علينا لملمت الشتات وننسى ما فات ،
و نطوي صفحة الذكريات التي بالأسى
جثمت على قلوبنا ،
وأجرت الدمع من مآقينا .
قلتم :
أنا التي أحببتك فوق طاقة كلماتي ،
أجيئك بالكلام الكثير المُعبر عن تاريخ الحب
وجغرافيا الكلمات وكيمياء الشعر الحداثي
وفيزياء المتصوفين والدروايش.
وأقول :
ما تقرينه من حب وتؤكدين عليه ؛
قد جاءني صدق نبأه وبيانه ،
ودليل ذلك أني أخط لك إلى الآن ،
وأسطر لك الكلمات ،
ولولا ذاك :
سدلتُ عليك الستار تاركا لك الخيار
في أي قرار تتركيني بعد ارتحال .
في هذه الحياة :
يرنو الواحد منا أن يناغي الطيور ويفهم
لغات الكون ، ليكون بذلك أنسه إذا ما طال
عليه حزنه ورمسه ،
ولكن :
واقع الحال يبتر ويقصم تلك الأمنيات
التي لا تتحقق إلا في الخيال !
ومع هذا :
يدوس ذاك الحريص على بقاء الوفاء
على الجراح تاركا لتعاقب الأيام
تضميد الآلام والجراح .
فالأمر :
لا يحتاج إلى كل تلكم المعجزات!
فالإنسان ليس لديه غير واقع الحال وما
تجاوزه وتعداه فذاك خارج السياق من
قدرة الإنسان ليرقع ما فات من نقصان .
هي خلاصة المقال :
أن الإنسان نسيج نفسه يرضا بما هو عليه
ولكن من غير تسويف ولا تقاعس عن درك
ما يعلي من شأنه ليكون له التفوق والتميز
وما ينفرد به عن باقي العباد .
ويبقى ذاك الود والتمازج ،
وذاك الحب والتآلف لا يفك عراه
ويقصم أمشاج علاه تلك التي ليس لها :
وزن
ولا
لون
ولا
رائحة
لأن الحب يتجاوز تلك المسميات ،
وتلك المراتب التي يتقاتل الناس لنيلها ،
وتلك الألقاب وتلك المناقب .
الذي يُحبك ...
الفضل10
.
على غيمة الخذلان تبخر حلمنا الغافي
تشتت ودنا وماكن..ولكنا ولاكانوا
وعسى في ثنايا الغيب
لكل محروم من الخير هتان
بعض المشاعر ..احتراما لها
نلبسها أكفان الصمت..
صباح يبعث دفئا للروح ...لسكونه رونق مختلف
أسعد الله صباحكم جميعا "
سأفتح :
اليوم وكل يوم
على نفسي نافذة الأمل ...
وأحطم :
صروح التشاؤم الجاثم
على صدر حاضري القائم ...
وأرسم :
على محيا الصباح ابتسامة الواثق
بأن التجديد والتغيير سيكون
للأفضل في باقي حياتي ،
وهو الواقع الماثل ...
هو :
" وعدٌ مني لكِ ناجز " ...
فكوني :
بخير دائماً ...
فكلما :
كنتم بخير أكون
أنا عليه حاصل ...
" أحبكِ دون شرط لازم " .
الفضل10