-
يفوق الوصف...
ذاك الاشتياق... بعد طول غياب...
كم في ربوع العمر قضيناها معا...
تشاركنا في احلامنا... في مستقبلنا...
وقد حجزنا من ذاك مواقعنا...
وكم تواسينا...
وكم رسلنا احلامنا مع طيور امنياتنا....
وبعد رحيلكم...
زاد اليقين بأن اللقاء بات أقرب من غمضة عين...
وانتباهتها .
-
لا زِلت انتظركم عند عَتبة باب ثقتي بكم.
-
،،،
اليقين... ذلك النور الخفي الذي يسكن القلب يضيء الدرب وسط العتمة ويمنح الروح طمأنينة لا تهتز بعواصف الشك إنه الثبات أمام متغيرات الحياة............
باليقين يصبح الإنتظار طمأنينة والتحديات فرصا والظلام مجرد عابر في طريق الفجر.
-
ما بين العقل ... والقلب ...
مساماة... تودي إلى الحَتف...
-
ما بين صليل سيف الانتقام...
وما بين رفع راية الاستسلام...
نزيف قَلب.
-
وما بين عَبرة الاشتياق...
ودموع الفِراق...
وفاء عَهد.
-
،،،
ولَستَ تدري هُدوئي كَم يُكلِّفُني
وكَم دفعتُ لهُ مِن مُهجَتي ثَمنًا"
-
-
في اتون المُصاب...
ونحن نتجرع مرارة الألم...
الله بسر رحمته...يُعيد صياغتنا..
لنُبعثَ بعدها خَلقا جديد.
-
هي عوارض الحياة...
لن يسلم من لفحاتها بشر...
ففي ظاهرها شرٌ مُستطير...
وفي باطنها خير عظيم.