في قُربِ من تُحب...
تتلاشى الهموم...
وتهجُرنا الغموم...
فبقربهم أنس روح...
ودواء جروح...
وأملٌ لسالك الطريق.
عرض للطباعة
في قُربِ من تُحب...
تتلاشى الهموم...
وتهجُرنا الغموم...
فبقربهم أنس روح...
ودواء جروح...
وأملٌ لسالك الطريق.
صباح الخير...
رفاق الدرب...
ليس لزاما أن يكونوا من بني جنسنا...
فهناك عوالم تُشاركُنا... وتُقاسمنا اللحظات...
فلها الشكر...
وعظيم الامتنان.
بين اصابع الندم ...
مساحات تأمل...
قد تُفضي بنا إلى مآلات الحسرة...
وقد تُخرجنا من دوامة الغفلة.
قوافل ...
من ارتال المواجع...
تجُرها خيول المخاوف...
إلى مواطن الهلاك...
لعل سائقها...
عابثٌ ... أو مُثخنٌ بالجروح...
قد فقد بوصلة الأمل...
فكان دليله المجهول.
…
صباح الياسمين.
،،،
بين نظرتي لفنجاني..
وبين رشفة قهوتي..
يبقى حديث بيننا لا يعرفه أحد ..
قلبي يتحدث ..
وقهوتي دائما تصغي.
تلك القنطرة ...
قد نراها _ في ظاهرها _
من السهل العبور منها...
غير أن الحقيقة... يبقى العبور منها...
قد يعني الانتحار...
اذا ما كان خارجا ...
عن نطاق الاختيار .
…
ربما هناك مخرجا من كل هذا…
تلك المُحفزات...
قد تشي لأحدنا...
أنها الضوء الأخضر للسعي للهدف...
غير أنه لا تعدو أن تكون افخاخا...
قد يكون من خلالها اطلاق النفس الأخير...
في هذه الحياة... ولا عزاء لمن مكنّ قلبه...
وكتم انفاس عقله... فكتب بذلك حتفه.