،،،
إنّي أرى قادم الأيام تحملُ غايتي
وما صبري هذهِ الأيامُ إلّا تأنيا"
عرض للطباعة
،،،
إنّي أرى قادم الأيام تحملُ غايتي
وما صبري هذهِ الأيامُ إلّا تأنيا"
في هذه الحياة...
نحتاج لزاد الصبر واليقين...
وتحصين انفسنا من هجمات التشاؤم...
والايمان... هو سَنام المتقين.
،،،
يهنأ بالحياة مَن يأخذها على محمل البساطة لا التعقيد، على محمل اليُسر لا التشديد، مَن يُحَوّل الأمور الصعبة إلى سهلة يسيرة بروحه المُنبسطة المرنة، مَن يُدرك أنّ العُمر لمَرّة واحدة فيصنع منهُ حكاية جميلة تستحقّ أن تُروَى.
ذاك نصيب ، وحظ من ادرك سِر الحياة ،
بعدما " عجنته" المواقف العظام ،
فخرج من معامعها وقلبه ينبُض بالايمان ،
أما ما دون ذلك... فهو يتخبط في الحياة خبط عشواء ،
يعيش في كهف الاستسلام ، وقد عشعشت
في روحه خفافيش الظلام.
ءأوراق الذكريات...
يُسقطها تعاقب الأيام...
ضجيج اللقاء...
سعادة الوفاء...
شوق الاحتواء...
ودعوات البقاء...
تلك الرواسب التي لا يمكن للزمان
طمس معالمها... أكان بحلوها... أو مُرها.
مسائكم نجوم لامعة ...سقطت سهوا .
تقرأكم سلاما ..
ربما تشفع الغياب ...بضع كلمات ..
أما زالت تللك الشرفات مشرعة للمارين بين أروقتها ..ام أمست تسكنها أصوات الرياح ..
صباح الخير...
افول بشر ...
وزوال اثر ...
وقلوب كالحجر...
نوال غاية...
وطريق غواية...
ودرب هداية...
سواعد بناء...
ومعاول فناء...
وواقع حال...
حديث روح...
وآثار جروح...
ونزعُ روح.