فضائي هنا بات يقفل ليومين
يبدو انه الخوف من حديث لشؤمين
عرض للطباعة
فضائي هنا بات يقفل ليومين
يبدو انه الخوف من حديث لشؤمين
صوتها الذي يشبه الإيقاع الفيروزي الشجي
يجتاحني في بعض أوقات حين يأسي
تلك الرمال الذي لامست يديك
قد تحسست دفئ البشرة وبريق عينيك
وتلك إبتسامة
أتت تعاتبني وتشكي الكبر والملامة
تلك عينان
ما تضعف النفس واليدان
مدمرتان
ماذا عساني افعل حين يثور الحديث بين الشفتان
ما زلت اشتم بقايا العطر
ربما هي بالانحاء تبحث عن السر
كقمة جبل
كبريائي الذي حطمة يوماً واصبح اليوم جلل
تقاليد تتبعينها
لايهم فقط ظلي عليها
لتصلين إلى عرشك
دونت بغضب وحلفت أنها لن تدون
ثم بعد مده
بكى السطر وشكى الحرف ما تكون
وما ذنبي انا أن تكرهيني
لست إبليس او مارداً لتحرقيني