هناك سؤال يطرح نفسه ...لماذا نحب أن نتحدث لشخص إلا أن..في دواخلنا شئ يجرفنا دون أن ندرك ...قلت في يوم ..حظري اي شئ ...لنبتكر حوارا من لا شئ..
عرض للطباعة
هناك سؤال يطرح نفسه ...لماذا نحب أن نتحدث لشخص إلا أن..في دواخلنا شئ يجرفنا دون أن ندرك ...قلت في يوم ..حظري اي شئ ...لنبتكر حوارا من لا شئ..
وما زال السؤال عالقا ...يبحث عن الإجابة ..وما زالت خيوط الود تتشبث ببصيص الأمل ..
من ذاك السؤال...
جواب يعلمه السائل!
المصيبة.. تكون حين نُزكي انفسنا...
ونُصدر الخطأ لغيرنا!
وكأنا من العيب طُهرنا!
ايهما أروع ان يكون البوح ..سلسا ام يدرك صفاته الغموض!
تذكرت مقولة لأحد العلماء العاملين ،
حين قال:
تمنيت أن تكون لي عُنق زراف ،
قالوا:
ولما ؟!
قال:
كي ادقق في كلامي قبل أن ألفظه
_ فيما معناه _ ،
فما نقول نحن ؟!
حين نقيسه ، بالكتابة ،حين نُبرم حرفه ،
كي لا تكون الحروف رصاصة ،
تودي بقلب مُتلقيها!
نحن بشر بكل ما نحمل ...وتتلك المشاعر التي تطوقنا تميزنا نخطأ تارة واحيانا يجرفنا الحنين ..متقلبون ..عفويون ...لكن تبقى فطرتنا ...هي ما تظئ فتزيل غبار كل رواسب
،،،
لا ينفع تلميع الوجوه..
بعد تساقط الاقنعة..
،،،
كل صفعة تعلمك درساً
وكل سقوط يدربك على الوقوف جيداً
وكل طعنة تزودك بالثبات أكثر
فلا تحزن عند الصدمات
فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة
هي قاسية ... لكنها صادقة .!
-
تعودت مُجاراة الحرف ،
ليس تربصا ، وانما لدواع احتياج ،
لتعم بها الفائدة/ لمن اراد .