كلما زاد الإدراك ...زادت القناعة وكلما زادت القناعة زادت الثقة ..
عرض للطباعة
كلما زاد الإدراك ...زادت القناعة وكلما زادت القناعة زادت الثقة ..
بعض الكلمات تحتاج أن تفسر وبعضها تتضح كوضوح الشمس ...وبين أن ذا وذاك قد يدرك بعضنا المعنى بفطنة ..كل حرف له مغزى ودهاريز ...
وكيف يكون الطرف محايدا ...وهو وباقي البشر سواء ..
ربما نكون متقلبين ..لكن سندع فطرتنا دوما لامعة ..تزهر حتى في أسوا الضروف ..هي قلوبنا رقراقة كماء صاف ..تعود بعد أن تهدأ الأمواج
،،
قد يقرأ أحدنا مابين السطور ،
ويعتبره كلام عادي
وقد يكون مابين السطور :
رسالة ،، مشاعر
سهاماً أو كلمات جارحة ،،
بلا كلمات .
كل منا يفهم من السطور
مايمس شغاف قلبه
ومنا من يراه كلاماً عادياً
أو حتى ، بلا معنى ....
لكن من موجه إليه الكلام
وحده يفهمه..!
كان وما زال ...هذا موطننا نحط رحالنا كلما غالبنا الزمن ..نزيح كاهل الثقل ونرفرف من جديد نقطف من كل بستان زهرة وربما يلامس جمال حروفنا قلب عابر وربما تطرق كلماتنا نوافذ مقفلة فتشرع لتدخل نسمات عذبة تستلذ المعنى ...لقلوبكم باقات الورد ..
،،،
نبحر بعيدا وفي كل مرة سفننا تعيدنا الى حيث موطن الحرف والقلم…
حين نثرثر لا ننظر للوراء لأننا نعلم أن كل يحلق حسب هواه وكل لديه عالمه ..فالنحسن النوايا ..
،،،
تميلُ نفسي نحو الهدوء، وأراهُ مطلَبًا من مطالِب الروح لتستقرّ، وتطمئنّ، وتهنأ، ففي عوالِم الهدوء هناك صفاء لا تبلغهُ النفس بين الضجيج والصخَب والزِحام، وأؤمنُ أن الإنسان بحاجة بين فترة وأخرى أن يرتوي من ينابيع السكينة؛ ليستقبل الحياة بحيويّة، وتجدُّد، وعطاء.