ومن عوامل الراحة...
أن تَهجُر من باع...
الذي باعك الكَذب...
وتعهد لك بالوفاء...
وبأنه لكَ ... ومعكَ إلى يوم الفناء!
عرض للطباعة
ومن عوامل الراحة...
أن تَهجُر من باع...
الذي باعك الكَذب...
وتعهد لك بالوفاء...
وبأنه لكَ ... ومعكَ إلى يوم الفناء!
ما يُحزنك أكثر ..
أن تكون على يقين بأن في هذه الحياة ،
مُخادعون ، وبأن للواحد منهم ألف قناع ،
ومع هذا ...تقع في شِراك بعضهم ، وليس لك ذنب...
غير أنك وثِقت بهم!
في أوج الحزن القَهري ...
أن تتمنى أن تنتزع قلبك من يسارك...
لتعيش على نبضات العِقل...
كي لا يضعف يوما... فتقع في ذاك الخداع.
ننوح تلكم الأيام التي سقطت من دفتر اعمارنا ،
ونحن نعيشها مع شياطين الخِداع!
وكم تمنيت _ كذلك _ لو بيدي نزع الذكريات من عقلي ،
كي لا تلوح ذكراهم فيه ، فيزيد من ذاك غَمي.
من أكبر المصائب...
حين تظن بنفسك أنك الأوحد...
فتكتشف بعد ذلك... أنك بذلك الظن
... أنك الأحمق !!!
على صفيحٍ ساخن ...
تنبعث المشاعر من قلب نازِف...
وقلبٍ حائر.
قواصم الابتعاد...
ومخاوف الاقتراب...
فاصل احتمال...
بأن يكون فيهما المُحال.
صوادق الحديث...
ودواعِ الحنين...
في رحلة اغتراب.
نحيب افتقاد...
وسعادة امتنان...
ومزيج " اختبال" ...
وذكريات...
تتحرش ...
بضرورة الانزواء.
ضجيج عادة...
في " روتين حياة...
افتتاح صباح...
وسؤال عن حال...
يعقبه زوال...
نحو الخيال...
لتبقى الذكرى ...
حبيسة البكاء.