.
.
أحتضنُ سميرةَ حرفيَ ليلاً ..
أمارسُ بِها العزفَ
على أوتارِ الحُزن
.
.
عرض للطباعة
.
.
أحتضنُ سميرةَ حرفيَ ليلاً ..
أمارسُ بِها العزفَ
على أوتارِ الحُزن
.
.
.
.
ـ لِنتمنى يا قلبي المكوثَ بينَ جُدران الوحدةِ في آونةٍ مُنعزلة !
ـ و لكنني تمنيت ، فقط أنتظرُ إتيانَ رياحَ الواقِع تأخُذنا هُناك ..
ـ و أستغيثُ بِحرفيَ المُتعب !
ـ و أنثرُ البوحَ مِن أجلك !
.
.
مهما حاولنا نسيان الحُزن ..
هو لن ينسى دروبنا !
ارهقني طول بعادك ..
على زرقة الموجة الهادئة
تأخذ تلك النوارس قيلولة الظهر
تغفو على سرير من الماء يؤرجحها ويمنحها هدهدات سلام
وبعض حكايا من كان كان
لتذهب في حلمها بعض وقت
ترى في المنام المؤقت سربا مسافرا أبيض الريش
يشق فضاء الرحيل
نحو بحار بعيدة
و..
ويرتفع الموج
تصحو مبللة بالفجاءة
تطير
بنفس الفضاء الذي كان حلما
ومازال حلما
ســعيد مصبح الغافري
http://scontent.cdninstagram.com/hph...35698852_n.jpg
كانها الشمس حين تحرق كف قلبي
هي الحياة بانفاسها تذيب الجليد
هي الفقيد حين يحزن الليل
كيف اكتب حرفي وانتِ حبري
لم ارسم زهرآ بل اكتب اسمك
من يشعل شمعة تحت ضوء الشمس ؟
من يهدي عطر للورد بعيدآ عن حضورك ؟
علميني كيف القطيعة تضئ ارصفة الطريق
فتشت كل الزوايا في خلوتي ولم اجد بدونك سوى وحدتي
النور ينشر الظلام ولم اجد في الزويا سوى الملام
وابتسامة على منحدر شعر يكتب نفسة ببقايا نظر
يشير للوقت نحو السماء لغيمة ناصعة البياض تدمع