لماذا هناك قلوب تكسر فينا ذالك الصدق
.
عرض للطباعة
لماذا هناك قلوب تكسر فينا ذالك الصدق
.
صباح الخير...
حيث الهدوء...
تسكُن الروح...
ورود خواطر...
وشرود حاضر...
وقلب واجف...
وايمان ثابت.
طواف بين حجيج الواصلين...
ووقت عامر... مع الذاكرين...
وخشوع سابق... نحو السالكين...
خوف التعثر... بعد التطهر...
وخوف الكبوة ... بعد الحظوة.
ما اقسى الانكسار...بعد الانتشاء...
وما اقوى الضربات... بعد الكرامات...
انيس ... بعد وحشة...
وكهف امان ... بعد غُربة...
جليسٌ مع مكتفي...
وحديث مع قادر...
وبعد كُل ذاك...
من حضرته يُغادر!!
عَوالق النفس...
وعادة الأمس...
وتذبذب الحال...
وضبابية الوجهة...
رغبة التغيير...
وتعثر الاستعداد للتفيذ...
قيدٌ يؤخر التبديل...
احلام يقظة...
ومخدرُ ابرة...
وفي المحصلة...
يبقى الواحد منا ...
في هذا الكون الوسيع...
" مُجرد نَكرة "
اما يكون ما يُصادفنا في واقعنا،
ذاك المُحفز للتغيير ، ليشمل ذاك أن تنتقل
من اقصى الشمال لأقصى اليمين ،
في دوامة العلاقات ، تبقى في المنتصف ،
حائرا ، مصيرك قد توقف بين اقدام واحجام.
،،،
وفي كلا القوتين الاحجام والاقدام
لا يمكن حصولها الا بالصبر…
خواطرٌ مُبعثرة ، على وريقات مُزخرفة ،
تحمل في طياتها هموم عاجز ،وامنيات مـحارب ،
شاخت فيه الهمة...
بعد أن لاسنته الحقيقة...
هو لا يستسلم لفرض الواقع...
لأنه لا يزال يتنفس الأمل...
ولا يزال يُنازع اليقين الذي يُشاغبه
الواقع ، بأن الله هو القادر.
عوامل التعرية ، التي تأتي بها الحياة ،
هي الكفيلة ... أن تُظهر كوامن النفس ،
وتكشف معادن الخَلق.