/
الصباحُ بين دفتيّكَ حقولَ أقحوان..
وكلُّ الإيحاءاتِ في وجنتيكَ
مداخلٌ لعالمٍ آخر..
تكتظُّ فيه سفنُ الضياء..
عرض للطباعة
/
الصباحُ بين دفتيّكَ حقولَ أقحوان..
وكلُّ الإيحاءاتِ في وجنتيكَ
مداخلٌ لعالمٍ آخر..
تكتظُّ فيه سفنُ الضياء..
/
ثمة خيط رفيع المستوى يفصل بين البوح والكتمان
فمن ذا الذي اعطى الخيط مستواه..
كتلة كبريائكِ أم الخضوع الذي أنجبته جباه الساجدين على محرابكِ..!!
أجمل دروس الحياة :
أن يأتي الصدق و الإخلاص والوفاء
قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ...
كي :
نُعطيه حقه أكان بدوامه ،
أو :
بانتقطاعه وارتحاله في أي
ظرف من الظروف ...
فبذلك :
نعيش الحياة على واقع الحقيقة
التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع
غمامة الحال ...
ولكي :
لا نتحسر إذا ما جال القدر
في علاقتنا وصال ...
" وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " .
ما أجمل ان نمتلك قدرة ان نحكم لجام الالسن
قبل ان تنطق بكلمات نندم على افلاتها ...عندما تتعود الانفس الا ان تنطق بكل ما هو طيب ...ستصير طباعا وكذالك العكس "
[b]ذكر الله :
لا تجعله نداء غائب ...
وموسم :
ترجو منه جني الغنائم !
ونداء :
مضطر قد أثخنته
المصائب ! .
وإنما :
اجعله الحاضر في كل
حال ...
جاعلا :
زفراتك لا تخرج من غير
ذكر الله ...
وتلك :
الشهقات تُردد
" الله علي شاهد " .
استحضر وتيقن :
أن الله ينظر إليك
يرى تقلبك في الحياة بين
مخاض المصائب وولادة
الأمل العائم على بحر البلاء
الهائج ...
وأنت :
تُشعل شموع الأمل لغيرك
تمسح دمعة العاثر ...
وتواسي مصاب المرء الفاقد ...
وأنت :
تضيء ظلمة الحال الداهم
بقناديل التفاؤل والمستشرق
للفجر الباسم ....
فتنال :
ب" ذاك العطاء الوافر من الرب
الواهب " .
افتقد نفوسا ...تركت اثرا ...
هناك :
من العبارات التي ننطقها
ونتمتم بها
إلا :
أننا لا نغوص في عمقها !!
كمثل :
" حسبي الله ونعم الوكيل "
نلفظها :
وبعدها نركن للنواح وندب
الحظ ونسينا منذ قليل أننا التجأنا
واحتمينا " بركن عظيم " !!! .
قال :
شابت مشاعري فجأة
فما عدتُ اهتم لقسوة الغياب
أو سخافة الحضور .
يقولها :
و" الحقيقة تُكذب قوله وهو مقهور " !!.
قولي لكِ :
" أحبكِ "
ليس القصد منه التعود،
وتاكيد المؤكد !!!
بل :
هو التذكير والتذكر
بأنكِ في حياتي الأجمل .
وكم تترك تلك الكلمة في قلوبنا وقع
كيف تتخلل بين حروفها المشاعر ...هكذا فطرت
قلوبنا تعشق كل ما هو جميل "
لا :
تفتش عن حب ضاع منك
في قلوب الناس...
فمهما :
حاولت لن تجده الا في
قلب من " اضعته " !.
وكيف لقلوب نقشت بين جدرانها ان لا يقطنها الاهم ...لن يغير القلوب الا موتها .
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب رحل
بعد أن خان !!!
ليعيش صاحبه :
في غم يملأ صفحة الأيام
منتظرا ميتا يحيى بعد الممات !!!.
في :
حين أنهُم يرونك فرداً ...
أنا :
أراكِ كوناً .
" رحم الله من زار وخفف "
هي :
جملة قد تعم الجميع
لكنها :
تستثنيكِ من جملة الجميع .
ما بين البوحُ والكُتمان.. سورةٌ عُظمى
على مآذنِ التردد.. تُتلى آياتُها..
أو ربّما.. إعصارٌ يكتسحُ وجدانٌ ما
ودموعٌ تتساقطُ إثرَها
وربّما.. كهلٌ لا يَبرحُ باحةَ منزِلِهِ العتيق
ذاكرتُهُ معقودٌ بناصيتُها اللحَظَات..
نظرةٌ ثكلى تؤشّر إلى حتفٍ ما..
وثمةَ آآآآه..
تشرئبُها العتَبة
ما بين تلكُمُ وذاك..
قاموس مصطلحات وفواصل تربكها حدّة المعنى
وما مسائي إلا كــ كهلِ أكهل قلبه الزمان
قمة النقاء:
أن تتثاءب أفواه الانتقام عبر أنفاق الخيانة المظلمة
تراهن دواخلها على البقاء
فإنظر إلى حيث نياط القلب
حيث تجدها على قيد الحب
لازالت تقطّرُ الوفاء
وأنظر إلى حيث هُمُ..
إلى حيث نياط قلوبهم غائرة في وحل القسوة كالحجر
لابد للندم ان يشوي قلوبهم ذات يومٍ
كالمهل..
وما زلت يا صبح تسطوا على ساعتي باطلاتك التي تاسرني ....صباح يشتت كل ظلام صباحكم أجمل الورود "
هناك :
من يتذمر لأن للورد
شوكاً ..
وهناك :
من يتفاءل لأن فوق الشوك
ورداً .
صباح التفاؤل ...
من يرى الاشواك ...سيتجنب قطفها
ومن يرى جمال الورود سينسى اشواكها .
قالوا من كان صعبا مناله صعب التخلي عنه ...
فليس للنجاح طعم دون تعب ...
لا يفقدك :
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
" عيش الغرباء " ....
لا يشتاقك :
إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته
وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك
فلم :
يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل "
فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " ....
ولا يُحبك بحق :
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...
وكلما :
أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء
الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد
والشوق قد بلغ منه منتهاه .
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...
فلا :
رياح الوجد تهدأ ...
ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .
كم :
تبادر لسمعي حديث
" الانتماء " ...
وقد :
غلّفوه بغلاف القداسة
التي لا تُمس ...
غيرأني :
مع هذا لم أشعر به !
ولم :
أجده في شيء قط
طول رحلة حياتي !
حتى :
التقيتك فعشت تحت
وارف ظلاله ...
وعلمت حينها :
أن مرادف " الانتماء "
هو " أنت " .
قد :
تلمح العيب فيمن تخالط ...وتخاطب
من أول وهلة ...
ومع هذا :
تسترسل الحديث معه ...
وتفني العمر معه ... وتُشركه في أمرك
وتخطب وده ...
وبعدها :
ينكشف الغطاء عن
الذي خبأه ذاك ...
فيغادر:
بعد أن أخذ منك سعادتك !
لتبقى :
تعض على أنامل الندم
وقد أخذ منك قلبك وروحك !.
الجُزء :
المخبوء من شعُورك ...
والجُزء :
الذي تستميت لتخفيه
محاولا دفنه في ترب الكتمان ...
هو :
الجُزء الحقيقي والصحيح منك
وما طفح على السطح الجُزء
الزائف منك .
قلت له :
إلى متى ستُغالب دقات ونبضات
قلبك التي تتحرق شوقا لمعانقة
حرفهم ؟!
فقال :
سأذيقهم من كأس الاهمال...
حتى يعلموا كم كان اهتمامي
بهم جميلا .
ولكل همزة ... غمزة في موضع سكون ...
نتقاسم ما ظهر على لون الوجن ...
شفرات يرويها نبض مختزل ...
كم أتعجب :
ممن يستأنس بالحزن !!
حتى:
استمراه وأدمنه ولا يطيق فراقه !!
حتى بات :
مألوفاً له ... ولا يريد عنها بدلا !!
وعندما :
يُسأل عن ذلك المديد من الحزن
يُجيب قائلا :
ماذا أصنع إذا ما خط على صفحة
حياتي القلم أن أعيشها وأنا
أتجرع الألم ؟؟!.
هل :
تعرفوا شخصا يُحسن الظن
بالآخر؟
حتى :
لو ناله وبدر منه
الخطأ وعن طريق الحق
تعثر؟
فقد :
تعبت وأنا أسير في
صحراء البحث عنه ...
حتى :
خيّم علي القنوط ...
ونال من همتي
اليأس !.
التجاهل :
تُحمد عقباه عند الغضب ...
وينجح :
به من سعى لنيل مرتبة
إذا ما واجهة طريقه
جحافل المصاعب وكانت
نابعة له فكانت على الأثر .
ويعلو :
بصاحبه عند الإساءة ليتجاوز
حمقى العقول ليجد السعادة
في قلبه فنال بذاك ومن ذاك الظفر .
أما التجاهل :
عند النصيحة التي تنتشل صاحبها من دنس
الرذائل ... فتلك منقبة المغتر بنفسه
وقد :
خاب فاعلها وخسر .
كٌنت :
بحاجة الى صفعة واحدة توقضني من غفلتي ...
تمنحني فرصة النجآة مما أوقعتٌ نفسي فيه ...
واتبعت قلبي كالأعمى وأمنتُ بأنكِ الحياة بأكملها !.
" منقول "...
اجعلها شعارك :
" ابتسم فاالحياة جميلة " .
فحين :
يخذلك شخص ..
سيأتي من يؤكد لكَ بأن الدنيا لا تزال بخير
وانها لا تعقم من أن تلد من يكفكف لكَ دمعتك ...
ويُضمد لكَ جراحك ..
حين :
تهرب عنك سانحة
وفرصة من حساب حياتك
ستأتي أخرى لتُحلق فوق رأسك
فتعيد البسمة لحياتك ...
وحين :
تصنع معروفا لأحدهم فيبادرك
النكران كعربون عطاءك !!! .
ستكون :
لكَ ذخرا تفرح بها عندما تلتقي
بها وقد زُينت بها صحائف حسناتك .
ابتسم :
فالحياة لا تستحق أن تذرف على أعتابها
دمعة بعد أن أحاط الله بكل شيء علما ...
وقد كتب الأقدار على صفحات الحياة ...
" قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " .
هناك :
من يستميت دفاعاً عن " نفسه "
بدعوى :
الكرامة
العزة
الإنسانية
وإذا ما :
فتشت وجئت لواقعه وجدت بينه
وبين " نفسه " :
سدودا شاهقة
ووديان سحيقة
مجهولة :
المعالم _ نفسه _
لا يعرف عنها شيئا!!!
وهي :
تصرخ وتئن ولا مجيب لينقذها
من براثن التجاهل والإهمال !!!
كم :
" تمنيت أن أعانق نفسي وأقبلها
بعد أن طال هجري لها وجفاء " .