من :
بين القائمة الكبيرة المتخمة
بالاسماء في هاتفك ... وذاكرتك .
تجد :
ذاك الواحد يطغى بريق اسمه
على باق الاسماء ...
لأنه :
استفرد بالوفاء ... فكان الجدير
بذاك الافراد .
عرض للطباعة
من :
بين القائمة الكبيرة المتخمة
بالاسماء في هاتفك ... وذاكرتك .
تجد :
ذاك الواحد يطغى بريق اسمه
على باق الاسماء ...
لأنه :
استفرد بالوفاء ... فكان الجدير
بذاك الافراد .
من :
تصرّمت أيام حياته ...
وجب عليه :
الوقوف على قدم اليقين أن العتاب
لا يُثمر إلا بتعب القلب ... وذاك النفور
من الخلان .
لهذا :
علينا امتهان " التجاهل " لنسير
في الحياة على أنغام " الاكتفاء " .
لستَ :
بالغائب فأنتظرك ...
ولستَ :
بالغافل فأذكرك ...
ولستَ :
بالنائم فأوقظك ...
بل :
أراكَ تُحلّق في سماء
العناد ... فتركتك .
أحياناً :
نعجب من أنفسنا عندما
تتعاقب علينا الصدمات ...
لدرجة :
أننا نكفر بأنفسنا ... حين
نراها لا تشبهنا منذ عدة أعوام .
نكذب :
حين نتمتم بقول :
" نسيناهم " !
والحقيقة :
أننا أرسلناهم لبريد
" المهملات " .
وعند الاشتياق :
حرّرناهم من هناك لوهلة ...
وسرعان ما نُعيدهم هناك .
يحصل :
أنك تشتاق لمن " تُحبه " ...
وهو ب " القرب " منك .
أحيانا :
تقف على مفترق طرق
غصبا عنك !!!
فعندما :
تكون غامضاً نالتك التًهم !
وإذا :
كنت واضحاً ادركتك التُهم !
ومع هذا :
لا غرابة في الأمر عندما
نكتشف أن البعض في هذا العالم
" أعور " لا ينظر إلا من زاوية
هو من يُكيف مهيتها !.
في هذا الزمان :
بتنا نخجل من تلك الصفات النبيلة
التي " شُح وجودها " في هذا العالم الذي
بات لا يؤمن إلا بمنطق " المصلحة " و " المنفعة " ! .
ومن :
بعض تلكم " الفضائل " التي باتت تتقدمها
كلمة " للأسف " أو " المشكلة " !
أني :
صادق .
أني :
طيب .
أني :
على نيّاتي .
و" الحبل على الجرّار " ! .
همسة :
اجمع احزانك في سطور
دفترك ...
ولا :
تبدها لأحد مهما
يكن قربه منك ...
كي :
لا تسوق له ما يُكدره .
أعلم :
أني بذلك أنسف معاني الأخوة والصداقة
بقولي ذاك ...
غير أني :
أقوله بعدما رأيت الصداقة
تٌلوح بيديها مودعة وهي
تلفظ آخر أنفاسها !.
لا تحزن :
إذا خانك ( حبيب ) ...
لأنك :
لا يستحق بلوغ واقعك ...
اشكر الله :
الذي قَطع حبل وصله ...
كي لا يُرديك في غيّه ...
وفي مكره يُقعك .
همسة :
حاذر قبل أن تبسط قلبك لأحدهم ...
فلعلك :
تُنزل أحدهم منزلة لا يستحقها ...
" فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " .
تيقن :
كلما ترادفت إلى سمعك
أنك بت حديث بعضهم ...
أنكَ :
بلغت المكانة التي عليها
يحسدونك .
بشرط :
" أن تكون على الحق " .
كم هو مرهق :
عندما تجد من "تُحبه " ... ولا تُحرك ساكنا
بذاك الحب ل" تُخبره " !!! .
نحن اليوم :
نعيش في زمن مات فيه الحياء ، ودفنت فيه الرجولة ،
حتى بتنا نرى تلك الفتيات يقاسمن أولئك الآتي بالغنج والميوعة
مُشتهرات ،
لا :
" أعمم " ... ولكن الواقع لا يبشر بخير !
فموضة " البنطال " أصبحت من المُصاغ !!
وقِس على ذلك باقي الموضات !!!
البعض يقول :
أن للحرية ، والتقدم ، والتحضر، ثمن !.
ولعمر :
الحق أي تحضر وتقدم ذاك ؟!
إذا كان الهندام هو من يصف ويشّف
عن فكر وعقل ذلك الإنسان !!!
ما :
أرى في تصرف تلك الفتيات والنساء
غير ذاك الاهتزاز ... والتضعضع في الشخصية .
والله قلتها وما أزال أقولها :
أن لا تغتر تلكم الفتيات من تلكم النظرات التي تحسبها
نظرات اعجاب ! فوالله ما تخفيه ما هي إلا :
سهام امتعاض
و
سعار ذئاب
و
ضحكات استهجان
واحتقار !!!
هنا وقفة اعتبار :
لما مرضت فاطمة _ رضي الله عنها _ مرض الموت الذي توفيت فيه،
دخلت عليها أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها،
فقالت فاطمة» لـ أسماء» :
والله إني لأستحي... أن أخرج غدًا ( أي إذا مت ) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!! "
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت
ثم :
يُطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم "
فقالت لها أسماء» أولا نصنع لك شيئًا رأيتُه في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق
ودعت بجرائد رطبة فحنتها ...
ثم :
طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا فكان لا يصف!
فلما رأته فاطمة»
قالت لـ اسماء»: سترك الله كما سترتني !! »
" تخاف أن يُجسِم الكفن جسدها وهى ميته " ..!!؟؟
فما :
بال وحال نساء وفتيات المسلمين هذا اليوم ؟!
-إلا من رحم الله - .
" عباءة تحتاج لعباءة " .
والله :
إني لأتفكر في أمر تلك المخالفات
من بعض النساء !!!
حين :
ينزعن الهوية منهن
بلبسهن تلك الملابس !!!
وكأننا :
نعيش مرحلة تحول !!
اتقين الله في انفسكن ...
وقفة تأمل في قوله تعالى :
" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " .
- من حقك تخليني ومآ تسأل
ومن حقي أنآ أنسآك ومآ تزعل،
ومن حقك تكون لعشرتي جآحد
ومن حقي أبدل وآحد بوآحد,"
أحد عنده سلف
صاآحب بلا وجهين؟!!
تدري أنا وياك قصتنا مثل شمس وقمر
من أول الوقت حتى آخره ما يلتقون
كلاً يدور صاحبه
يختل نظام الكون إن التقينا
ستبقى لي سراً أحفظه بداخلي
وأحضنه بدعواتي
وستظل لي حباً طاهراً مخلداً
أنا بنـــام .. ولهفتــي في حنايـــاي
تصبح على خير وعسى الله يصونك
تركت لك طيفــي وشوقي وذكــراي
سولـــف عليها .. لين ترقد عيونــك
صباح الخير ...
صباح يبزغ وقلوب ترتقب بين ملامحه زخات الأمل
صباح نغمات تمتزج مع شعاعه
صباحكم سعادة"
وبين طرق الغياب تاهت تفاصيل مبهمة "
في :
بعض الأحيان نُغادر أعشاش كلماتنا ...
لنُحلق في سماء كلمات من نجد أنفسنا
في سطورهم ...
لنناغي :
حروفهم ... ونذيع لهم بما تهفو
له أرواحنا وقلوبنا .
وما :
زلت اسحب ذيول الأمل ...
أترقب :
يوم اللقاء الذي يجمعني
بهم ...
حتى :
وإن عقم الزمان أن يجمعني
بهم .
هل :
سمعتم بمن يعيش في الحياة
وهو منقطع الأنفاس ؟!
هو :
ذاك السجين لذاك الماضي
الذي طلّق الحاضرلأجله ! ... ووأد
المستقبل ليعيش حياة الموات !.
تحجبنا الدنيا عن تللك النافذة التي نزيح فيها ستار القلوب
فتسكب بين جنباتها بوح قد أرق النفوس
عالم نعشق معالمه نبحر في ارجائه دون هوادة
كم :
عشت في سجن الحزن
دهرا ...
وتلفعت :
حياتي بمسوح المآسي ...
وكم :
تجاوزتُ السعادة بعدما طرقت
بابي !...
والآن :
أبدلت ذاتي بعدما تيقنت
أن المُقدر في الكتاب مسطور ...
وأن :
ما يٌصيبنا من أحداث ...
ما هي غير "تفاصيل " ما
خُط في ذلك الكتاب المسطور .
حقاً :
علينا شُكر من أعلنوا الرحيل
عنا ...
عندما :
أذاعوا بذاك في وضوح ...
قتلونا :
بذاك من " غير " شك ...
لكنهم :
أحسنوا بذاك " القِتلة " !.
كم :
من علاقة ننتشي منها السعادة ...
ونغرق :
في عذب تجاذبها ...
تخلو :
من لفظة " أحبك " .
غير أنك :
تجد ما يُرادفها ويكشف
اللثام عنها ولو لم
يُلفظ بها " حرف ".
تبسم لصباح ..للحياة
للأمل..
يوم جديد ..
يقول لنا..
اليوم أجمل
بشكرالله
بالأمل فيه
بالعمل بالاجتهاد
اجعلوا يومكم مختلف ..
اصنعوا السعادة لارواحكم ولمن حولكم
فالسعادة نور يضيء عتمة الايام
صباحكم سعادة وراحة بال
كم تمنيت :
أن أبقى دوما في قلبك ...
وكم تمنيت :
أن أكون دوما في عقلك ...
وكم تمنيت :
أن أبقى دوما أثرك ...
وكم تمنيت :
أن أكون دوما شقيق
عمرك .
بيني وبينك :
مساحة بوح تكشف
عظيم حبي ...
وبيني وبينك :
نوافذ أمل نُطل منها
لنضمد الجراح على عجل ...
وبيني وبينك :
تجاذب روح ...
وأنفاس اشتياق ...
ودموع فراق ...
هناك :
من يحتاج لمن يُذكره
بأنه لا يزال على قيد الحياة !
بعدما :
ظن أنه فارق الحياة ...
وأن وجوده ما هو إلا مُجرد
" تناسخ للأرواح " .
قد :
يسكن حروفنا السكوت ...
ويبقى :
القلب يخط حروفه
بنبضات " الود ".
لا :
تبالغ في التوسل لذاك الشوق
أن يكف عن الهرولة نحوهم !
لأنهم :
باتوا نبضاً لا يتوقف ...
إلا حين تقف دورة الحياة ...
ليُعلَن عن شهادة الوفاة .
كم :
من مواقف مرت بنا ...
وقد :
ماتت تبعاتها ...
ولا نزال :
نُحيي لحظاتها ...
لنعيش مرها ...
ونتقلب :
بين جنبات جراحها !.
ليتنا :
نعقل بأن الماضي لا يمكن
أن تُنفخ فيه الروح ...
وأن :
الحاضر هو من يحسم الأمور ...
ليكون :
المستقبل يُزهر بعبق
الزهور .
كم أتعجب :
ممن نوافذ السعادة
له مفتوحة ...
وهو :
يعيش في الحياة
بأنفاس مقطوعة !.
افتح قلبك :
للحياة ... وتنفس الأمل ...
حينها :
ستتداعى عليك السعادة
لتهمس في أذنيك وتقول :
" الحياة بهذا أجمل " .