،،،
هل الحزن من عوارض الطريق ام من مقامات الايمان؟؟
…..
عرض للطباعة
،،،
هل الحزن من عوارض الطريق ام من مقامات الايمان؟؟
…..
صباح الخير...
في فلك الحياة...
نحتاج إلى عظيم الشكر،
لتدوم النعم، وبها ندفع عن النقم.
تلك الإرهصات التي تتخلل الحياة...
وتلك الكمائن التي تنتظر منا الغفلة،
تحتاج منا اليقظة، كي ننجو بأنفسنا من الوقوع
في قعرها، ونقضي بذلك باقي العمر في الهلاك.
خوارق الطبع...
قد تتجاوز الإمكانات،
وقد تستوطن الكوامن،
وبعدها تتحول إلى جينات،
يتوارثها الأجيال.
لا تفترض ما لا تملك قرار وقوعه،
فرحلة البحث قد تتحقق سواعيها،
وفي المقابل قد تفشل ،
ولن تعود بعدها المياه لمجاريها!
في المعاملات...
قد تعتاد على نمط معين،
كحضور وغياب، ولكن... قد تصبح يوماً
وستجد الندم ساعته قد فات!
فلا تكن سبباً لزوال سعادتك،
من أجل إثبات ذلك الاكتفاء!
لعلها تكون النقطة...
التي ستكون في آخر السطر.
صباح الخير...
احياناً نحتاج مساحات فارغة..
ربما نجد انفسنا فيها..
بعيداً عن هذا وذاك..
ربما نملأ المساحات (أمان)..
ونُلملم العثرات بـ ثبات..
..
ليس اهمالاً..
و تثاقلاً ..
ليس سوى اننا وجدنا انفسنا على هاوية..
كلما ابتعدنا.. اقتربنا..
وكلما تاهت الخطى.. وجدنا الطريق..
وكلما انتهينا قهراً.. رُغماً عنا عُدنا..
فـ اين الاهمااااال!!!!!..
..
( نقطة).. تعني انتهاء الكلام..
وبيننا تعني كُل الكلام..
(المبتور) / (المقطوع) / (المفقود)
..
( نقطة) تتلوها أخرى..
والمعنى في كل سطر يختلف..
وفي كل النقاط.. المعنى واحد..
لا بديل له..
لا يُكتب.. ولا يُقال..
إنما ينام ويصحو معنا..
احساس مبتور.. لا يُكتب له الحياة..
مجرد نقاط.. نرسمها بِـ خفاء..
بِـ همسٍ مخنوق..
نبعثرها عمداً..
كي تصل إلى المقصود..
فـ يعلم أننا لا نتثاقل..
إنما ندنو اليه بحذر..
و نبتعد عنه بهدوء..
وفي الحالتين.. كلانا يفتقد الاخر بـ صمت..