من :
يعيش من غير طموح ...
كمن :
يمخر عباب المحيط بقارب
بلا مجداف ... وشراعه
قصفته بروق الوقت .
عرض للطباعة
من :
يعيش من غير طموح ...
كمن :
يمخر عباب المحيط بقارب
بلا مجداف ... وشراعه
قصفته بروق الوقت .
التفاؤل :
يشق صدر اليأس ...
ويلون الحياة :
بفرشاة السعادة ... مهما
عصفت بها رياح الكرب .
اعلم :
أننا في الدنيا نسير على خطى
الأمل ...
والنتيجة :
تبقى في مشيئة القدر ...
عند مليكٍ مقتدر .
اجعل :
بينك وبين الله اسرار ...
واحرص :
أن لا يطلّع عليها أحد .
ما نحتاجه :
هو الجلوس مع الله ...
نبث له الهموم ...
وما :
تنتابنا من نوبات الغموم ...
لماذا :
نذهب بعيدا ...
نرتجي من لا يملك لنا نفعا ولا ضرا!
وهو :
القادر ...
وهو :
من ينتظر منا بسط يد السؤال
ليلبي لنا الأمر .
قمة الغباء :
حين نلطم وجه الحياة بالحسرة ...
ونظن بأنفسنا أننا أتعس الناس في أرضه _ الله عز جل _
ونحن :
نعيش تحت سقف رحمته ...
ونقتات من وافر فضله .
فعلينا :
الوثوق بالله ... واليقين أن
القادم أجمل ولو ابطئ المجيء .
لا تحزن :
اذا اجبرتك الحياة العيش
في كنف الخذلان ...
وتيقن :
أن واقعك الذي تعيشه ما هو غير
محطة تكاد أن تُغادرها ...
لتنتقل :
إلى حياة تتنفس فيها من رئة
السعادة ... لا كدر فيها .
لنمسح :
دمعة الأحزان ففي الآفاق صور
من الجمال ...
لو :
ترَ ىعيناك ...
فمع الله :
يسلو الفؤاد ، وتضمّد الجروح .
" لليل قصص وأخبار "
فكم :
يجر معه جيش خميس من الأفكار التي تجتاج راحتي ،
وتؤرق مضجعي ،ويشيب منها مفرقي ، تتوالى علي صور النهار بما فيها
من ساعات قضيتها بين قيل وقال ،وغفلة عن فوائد تكتسب ، وعلم ينتفع به ،
والعذر معروف وهو " لكل مقام مقال " !غير أن الغريب في الأمر أن ذاك المقام اصطحبه
بطول الليل والنهار حتى ذهابي إلى النوم !حتى بقيت أنكر تلك العبارة ، حتى ظننت بأن قائلها
عاجز مغرم بالكسل !
وما هو إلا قليل عمل !
فكم :
من تسويف امضينا به عمرنا ؟! ينتابني في الليل هاجس يجبرني على تغيير حالي ،
وأن أسعى لجني الفائدة التي اشعر بها بقيمتي ، وبهدف وجودي في هذه الحياة ،فكم نال ذاك القلب الرآن الذي غشاه ؟!
وكم من الفرص تزاحمت على باب قراري ؟ليكون هذا نصيبي من التفكير ، وأنا على فراشي أتململ ، وأبرم العهود ،
وما أن يشق النهار صدر الليل بسناه ،إلا وأنا ناقض تلك العهود الذي قطعتها على نفسي ! على أن أبدأ حياة جديدة ، متعذرا
بأن العمر ما زال به سعة !
ليببقى :
ذلكَ السؤال يتردد في سمعي ، ويهز كياني وأركاني !
ذلك السؤال الذي أعيش به حياة التناقض مع النفس والذات ،
وأكون به بين مد و جزر ! وبين إحجام وإقدام !
تلك :
هي الفوضى التي لن يسكن
ضوضاءها !...
إلا :
إذا ما أعيد صياغة
أولوياتها .
للأسف الشديد :
كلمة " الحرية " مفرغة من مضمونها ، حتى أمست " هلامية " المعنى !
لتشمل العديد من المعاني التي لا تعدو معاني فلسفية وتنظيرية ! وهي تفسر أو " تفصّل"
على مقاس الشخص ،
وإذا :
جئنا إلى المستوى السياسي نجدها كلمة مطاطة ترادف كلمة " الإرهاب " في القياس من حيث كيفية ، وتوقيت ،
وتزامن استخدامها ! فالحرية في معناها عند أولئك القوم هي : التجرد من الأخلاق ، والمبادئ ، والقيم بحيث يكون الإنسان
يعيش كعيش " البهائم " ! وبهذا نجد اليوم ما تموج به المجتمعات من جحيم تلك الارتكاسة التي اعادتنا للعصور" الإنسان البدائي " !
ولقد :
انبرى الكثير ممن تستهويهم الحياة الخالية من القيود ليركبوا تلك الموجة ! ويروجوا لها !
ومن ثمارها ما نجده اليوم في الساحة من انحطاط أخلاقي على المستوى الإجتماعي ، والانحطاط الفكري ،
ومنها بروز روايات يندى لها الجبين ! على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن التيارات التي ابتليت بها الأمة "
لتزيد الطين بلة " !
أما :
قولي بأن الحرية رديفة كلمة الإرهاب ؟ لكون كلمة الإرهاب ما هي إلا سيف مسلط على رقاب
من أراد الخلاص والفكاك من هذا الواقع الآسن ! فالحرية كلمة ملمسها ناعم ، وكلمة رنانة ، أما كلمة
الإرهاب فهي عصا غليظة على ظهور من أراد العصيان على ما خطط له .
خلاصة القول :
أن الحرية :
أصبحت شماعة لمن أراد المجاهرة بما تملي له نفسه وهواه ، متناسيا أن الناس كذلك يشتركون في تلك الحرية
لكون الراحة والاطمئنان هي حرية تلامس حياتهم أيضاً ، والإشكالية عندما تكون الحرية ليس لها ضابط ،
ولا حد ، ولا مرجع ، وبهذا تكون قابلة للإجتهاد من هذا وذاك ، ومما أعجب منه عندما تتعدى الحرية حتى أسوار قدسية الدين ،
فترى البعض يخوض في فروعه وأصوله متمتما بأنها حرية شخصية ! وعجبي عندما يأتي إلى القوانين الوضعية مثل القوانين المدنية ،
ومواد الدستور في الدولة تجده يخنس ويسكت ويعطل ذاك المبدأ الذي ينطلق منه في بتر ونسف ما يمت للدين بصلة !
وهنا يظهر الإنفصام في تأويل معنى الحرية .
ولا غرابة :
في ذلك عندما نجد كبرى دول العالم التي تتشدق بالحرية نجدها تكفر بما تتشدق به عندما يكون الأمر
يتعلق ب " الهلولكس " مذبحت اليهود كما يقال " على سبيل المثال " ليكون جلياً مدى تمييع وتطويع تلك الكلمة وتشكيلها وفق الظروف والمعطيات ! .
عشت واقع الحيرة ما يقارب 12 سنة
وها أنذا ألخصه لك في سطور :
- عشت واقع التناقضات .
- قبلت المستحيل ليكون محل التشكيك .
- تركت منادي الإيمان من أجل أن يكون إيمانا على يقين _ على زعمي _ .
- لم أجعل الشخوص هم المعيار للوصول للحقيقة لأن قضيتي ليست معهم .
_ جعلت من الكتمان وسيلة أمان وتجاوز إساءة أي إنسان .
- كان الضيق والهم والقلق رفقاء ليلي ونهاري كوني بين
مفترق طرق ، كمن هو متشبث بالقشة التي قد تقصم ظهر البعير !
- لم يكن الجدال والقذف بقبيح الأوصاف ، والتحقير ، وازدراء ما
يعتنقه محاوري من فكر هو منهجي في البحث عن الجواب
خلاصة البحث :
وجدت أن الدين لا يقبل القسمة على اثنين ، وأن الراحة في الدين ومن شد
عنه سيكون صريع الهموم والأحزان .
لا :
أنظر إلى الدين من نظرتي لمن حملوا رسالته ممن يفتقدون تلك الأخلاق التي بها
يردون الشارد عن حياضة بلغة القرآن حين جعل اللين والحكمة هي الركيزة التي يقوم بها أي حوار .
لم :
أحكم على الدين من خلال سلوكيات من ينتمون إليه ولو على أوراق الهوية !
حينها لم أحاسب أو أبني فكرة على الدين من خلال من تنكبو سبيله وتجاوزوا تعاليمه ،
لأن ساس الدين لا تضعضعه أهواء الناس .
بذلك :
وجدت حقيقة الحقيقة في طيات تجردي من دواعي النفس ... ونفثها
وهمزها ...وشططها .
يقولون :
" إن الحب أعمى " .
هل :
توافقون هذا القول ؟
ولماذا ؟
نعم الحب أعمى
ولكن للقلب عيون ترى
و العقل يتيم بالهوى
احببته بقلبي و اغمضت عيني
لم يخالفني عقلي كان قد وافقني
صباح الخير ...
علينا أن ندرك :
أن الماضي نحن من يشكل ماهيته ...
لهذا وجب علينا تشييد بنيانه ...
ليستحق من الفخر ... إذا ما لامسه
ممن يمرون عليه من الناس المدح .
فاجني :
تلك المغانم لتسمع مقدماته وقدمك
تمشي على أرض حاضرك .
لا تغّتم :
إذا ما نزلت بساحتك المحن ...
وانظر :
إليها من زاوية أخرى تتجاوز بها
المنظور والظاهر منها .
ستُدرك :
بعد زوالها أن الخير في باطنها
ولم تكسب يانع خيرها إلا
بذلك الصبر .
الكرامة :
لا يمكن التنازل عنها في غير
محل الحفاظ على من نتنفس بهم الحياة .
وتيقنا جزماً :
أنهم استحقوا تلك التضحية بعدما
تلفعوا بتقوى الله .
قلوب الناس صناديق مُغلقة :
ومع صعوبة معرفة معادنهم باستطاعتك الوصول
لحقيقتهم _ أو بعبارة أدق بعض حقيقتهم _ من خلال
حديثهم عن النقاط التي يُركزون عليها .
ولم أجد :
كمثل طلب النصيحة منهم كاشفة لما تُخفيه صدورهم
من قيم ومبادئ قد يتوارى البعض من الصدوع بها ...
أو المجاهرة بها _ مع وجود احتمال اظهار البعض
عكس ما يبطن _ .
حين :
ننظر لتلك السلوكيات الخاطئة من البعض ...
لابد أن نتيقن أن هنالك خلل قد اعترى فهمهم
حقيقة هذا الدين ... وعن الذي تفرع منه من شرائع
وواجبات وجب على المسلم العمل بها والاذعان لها بالتسليم .
عندما :
تعلونا الهمة لننطلق إلى الله ...
تجذبنا النفس لتُقيد فينا قدم الاقبال ...
فما :
علينا حينها غير مُخالفتها ومقاومتها
لأننا بغير ذلك لن نصل لوجهتنا ...
ولن يبقى لنا من ذلك غير الأمنية
التي يحبسها التسويف !.
علمتُ :
أن السعادة لا تُشترى بمال ...
وليست من الناس تُنال ...
بل :
تتحقق باتصالك بالله ...
والعمل بما يرضاه ...
بذلك :
تعيش في كنف السعادة ...
وتنال به ما تتمناه .
لا تتعجب :
إذا كنت تسير على الصراط
المستقيم ...
عندما :
تنالك سهام الانتقاد ....
وتتهافت عليك التهم ...
وتتسلط عليك ألسنة حداد .
فتلك :
هي ضريبة الوضوح عند
مرضى القلوب والعقول !.
صباح يرسم الامل ..ويغدق في الكون سلاما ابديا
فالطير حلق في السماء ..والزهر من بعد السبات قد صحى ...." صباحكم تفاصيل حياة جميلة "
كثيرا :
ما أنظر إلى الناس وهم يمشون
في جنبات الحياة ...
وأتفكر :
كل واحد منهم له شريط ذكريات ...
ويحمل على كاهله وقر معاناة ...
ترتسم في مخيلته أحلام ...
وتشاغبه أمنيات ...
وتدفعه آمال ...
وفي المقابل :
تدافعه عقبات ...
وتُرهقه نكبات ...
وتحنقه عبرات ...
لتبقى :
الحياة قابلة الضد والمتباين ...
ومنه وبذاك خُلقت ليتمخض عنها
طرائق الخلق ... وكيف يسيرون في مناكب
الأرض ... وهم بين كفة الصبر ... وكفة الأمل
الذي يرتجون منه أن يشُق صدر التشاؤم
المُر .
لمن يعقل :
الموت بالرغم من وحشة اسمه ...
وأليم حتفه ...
إلا أنه :
في المقابل نقطة تحول لمن تنكب عن الصراط ...
وجنح عن سبل الرشاد ... كي يقف وقفة المحاسبة ...
ويعود للذات .... ليعرف بذاك وجهته التي سيُختم له بها .
وما زالت الدنيا دار ابتلاء ...ومن تعلم من خطوبها
حكما واتقن التاقلم مع تقلباتها فقد ظفرربالكثير
فالصبر فيها والجد والعمل طرق تؤدي الى الاستمراروالتقدم مهما كانت وعورتها ..ومن اسلم لجبروتها الراية ورضخ لغاياتها الزائلة ووهن للياس والجمود ...فما زال لم يبرح مكانه رغم مضي الاخرين ...فاختر لنفسك مكانا بين هؤلاء ...فانت من تقرراتجاه الطريق "
باتت :
الحياة في منطق البعض _ بدل أن تكون
مترعة بالسعادة _ مرادفة للشقاء ... وفاقدة
لمعنى الحياة .
من :
أعظم المصائب لدى الكثير ...
عندما :
يُقيد جمال الحياة ...
وسعادة البال ...
" بوعدٍ من مُحب " ...
من بعده غدر و خان !...
ليعيش :
حياته على صفيح الحسرة
الحار !.
تتشابه :
فصول الحياة التي يتقاسمها
الكثير من الناس ...
مع :
اختلافٍ في تفاصيلها ...
وشخوصها .
ومع هذا :
لا نتعلم من الدروس التي تبديها لنا !
لنعيش في دوامة الأسى ... ولا نرَ بصيص
أمل بين طياتها !.
ليتنا :
نسير في الحياة ونحن مُبصرون بما يحدث
في أرجاءها ... وما تأول إليه نهاياتها .
الميت :
ليس شرطاً أن تُطلق تلكم الكلمة
على من فارقته الروح !.
فهناك :
من يتنفسون الحياة ...
وتتردد في جسدهم الروح ...
غير:
أنهم موتى بعدما فارقهم
الأمل ... فحلت بهم ...
واستوطنتهم جحافل التشاؤم ...
حلّقت حول رؤسهم البوم !.
لن :
ينمو الأمل في قلبك ...
ما لم تأد التشاؤم ...
لأنهما :
قطعاً لا يجتمعان أبدا .
لا :
تُطفي جذوة الأمل في قلبك ...
كي :
لا تعش في الدنيا في
ظلام دامس .
تعلم :
أن بعد الغروب يقدم الشروق ...
وتعلم :
أن من بعد الحزن يأتي الفرح ...
وتعلم :
أن بعد العسر يأتي اليسر .
فقط :
" كن على يقين بهذا وحسب " .
ما :
يعانيه الكثير منا ...
أننا :
نجعل من الابتلاءات ، والصدمات ، والخيبات
هي نهاية " المطاف " !!!
ولا :
نُحاول اعتبارها البداية لتغيير
أحوالنا ... وما كانت تلكم الأحداث
إلا وافد خير ايقظنا من طول سبات .
/
مُجهدٌ..
صوتُ الأملِ في داخلي
يفضُّ إعتصاماً يَكَادُ يفتُكُ بي..