-
احياناً نحتاج مساحات فارغة..
ربما نجد انفسنا فيها..
بعيداً عن هذا وذاك..
ربما نملأ المساحات (أمان)..
ونُلملم العثرات بـ ثبات..
..
ليس اهمالاً..
و تثاقلاً ..
ليس سوى اننا وجدنا انفسنا على هاوية..
كلما ابتعدنا.. اقتربنا..
وكلما تاهت الخطى.. وجدنا الطريق..
وكلما انتهينا قهراً.. رُغماً عنا عُدنا..
فـ اين الاهمااااال!!!!!..
..
( نقطة).. تعني انتهاء الكلام..
وبيننا تعني كُل الكلام..
(المبتور) / (المقطوع) / (المفقود)
..
( نقطة) تتلوها أخرى..
والمعنى في كل سطر يختلف..
وفي كل النقاط.. المعنى واحد..
لا بديل له..
لا يُكتب.. ولا يُقال..
إنما ينام ويصحو معنا..
احساس مبتور.. لا يُكتب له الحياة..
مجرد نقاط.. نرسمها بِـ خفاء..
بِـ همسٍ مخنوق..
نبعثرها عمداً..
كي تصل إلى المقصود..
فـ يعلم أننا لا نتثاقل..
إنما ندنو اليه بحذر..
و نبتعد عنه بهدوء..
وفي الحالتين.. كلانا يفتقد الاخر بـ صمت..
-
-
سوانح البقاء...
تلتف حول معصم الآباء...
وأحلام المساء...
تبددها واقع النهار...
أوردة الخلاص جفت...
ودم الحياة بات يندبه الفناء.
-
لا عليك إذا ما خاب ظنك بأناس...
حسبت يومًا أنهم الهناء...
فلن تجتاز قنطرة الحياة...
ما لم تعجنك مواقفها...
فكم من عدو أصبح وليًّا حميمًا...
وكم من حبيب بات لك ألدَّ الخصيم.
-
اغرس كبريائكَ الآن
صبّ لي..
بعضُ فُتات النسيان
تكفي بأن تمنحني قلادةٌ أخرى..
فوقَ عُنُقي
فوقَ هشيم الحَمَاقَات المُندَلِعَة من نوافذ صمتي
الثَامِنَة والثلاثونَ بعد المئة مُنذُكَ الغِيَاب
عَارمَةٌ أنا بالوجع
أَنفُثُ سم الذَاكِرَة على بضع أوراقي المُثَقّلة..
بالبُكَاء
-
صباح خير وتفائل ...صباح رغم صخب النفس لكنه مختلف ...
-
وعندما احط تللك الرحال ساتنفس بعمق ..فقد أزلت ثقلا يكتم نفسي ...سأفترش الرمل وانظر لذاك الموج الازرق
وأثرثر فقط ...الى ان تختفي الحروف وتتمتزج بين مياه البحر
-
وكاني هناك وحيدة فقط لا اسمع غير صدى صوتي ...لن ألتفت ولن اهتم لمن حولي ...عزلة فقط تعيد اشلاء روحي
-
كم افتقد نفسا طاهرة ...من تحتوي بدون أهداف ..لكن لم اجدها في هذا العالم المتناقض.
-
ربما ستزل دمعة دون تكلف ...تغسل القلب وتريحه ...