https://youtu.be/YSS9CcUdAcM
عرض للطباعة
في :
هذا الوجود تجد ألسن الناس
تكتب في صفحات أيامه ...
فما عليك :
إلا المرور على حروف
مقاله ...
خذ :
منه ما تتزود به لتسير
على درب الحياة ...
من :
غير أن تًصدق كل ما فيه
فتتيه في الوجود ...
لتقضي في التيه
بقية أيامك .
تعلمت :
عندما تعلو نغمة العتاب
ممن نُحبه ...
أنها :
خارجة من قلب فاض حباً ...
فانفجرت تلك الحدة التي
كانت شرارتها الغيرة
على من مات فيك
عشقا .
من :
أصعب السجون حين تكون
مُعتقلا في سجن من تُحب ...
فيُذيقك :
عذابا شديدا ... يكون من ذاك
العذاب الهجر والنسيان .
لتبقى :
في ذاك المعترك تذوق
من العذاب ألوان .
عش :
في هذه الحياة وكأنك تعيش
في معزل عن واقعها ...
فبذلك :
تعيش الحياة بواقع السعادة
التي لا يراها من يعيش مع
ضجيجها فيلفض بذاك
أنفاس الحياة .
عندما :
علم أنها تمتهن الصدود ...
وأنها :
قد حزمت امتعة الرحيل ...
همس :
في أذنها متى الرحيل ؟
قالت :
بعد قليل ...
قال :
تكرما عجّلي في ذاك ... كي
يزول الألم من قلبي العليل .
الحياة :
ما كان لنا أن نجعل لما يتخلل فصولها
من أهوال وانواء لها وزنا لنُثقل كواهلنا
بالهموم والغموم ...
ولا :
يقع في شِراكِ معطياتها إلا الضعيف
الذي ليس له جناحان فيطير بهما ...
أما :
الذين خبروا ماهيتها فقد عبروا القنطرة
واجتازوا أهوالها بعدما نصبوا جسر النجاة
بذاك التفاؤل الذي مزّق أوهامها .
اياك :
أن تكون ذاك الذي يتعمد الأذى
فترحل ...
وإياك :
أن تكون ذاك الذي تُداس كرامته
فتبقى رهين الصمت فتخسر .
عندما :
تضيق بي الحياة ...
آتيكِ :
فيتغير في ناظري
معناها ...
فكوني :
بالقرب مني ...
فبعدكِ عني يُذيني .
حاول :
ألا تتكئ على أحد ...
فحرصك :
على ذلك سيجلب لك السقوط
ولو بعد حين ...
همسة :
لا زلتُ أنتظرك ِ ...
ولهفتي :
لذاكَ اللقاء كلهفة الحرية لذاك
السجين .
انتظركِ ...
لوعة اشتياقي :
كسطور كتابي ...
لا :
أنا انطقها ! ...
ولا :
أنتي تقرأين كتابي !.
لم :
استطع جمع الضدين ...
حينما يجتمعان معا !!!.
حين :
تكونين موطن راحتي ...
وحين :
تكونين نار عذابي !!!.
فبعدكم :
اكتوي بناره ...
وقربكم :
يُشعل في قلبي نار غرامي !.
هناك :
الكثير من القواسم التي
تقاسمتها معك ...
غير أن :
اللقاء هو المفقود من جملتها ...
فمتى يكون ؟!.
سألني أحدهم :
لما لا تفتح قلبك للحب ؟!
قلت :
أخاف من ذاك !
أخاف :
أن أغوص في لُجّته ...
ولا أجني من ذاك غير
" الفقد " !.
أخشى :
أن تمتد مسافة الغياب ...
فيضمر :
الحب في قلبي ... فأعلن
بعدها يوم الحِداد .
ذنبي :
أني توغلت في حبي ..
حتى :
بتّ بحبي لكِ مُحاصرا ...
تبرئي مني
وارحلي بعيدا فلست همي
لا تتوهمي الحب وانك جل شغفي
فأنت ككل النساء لا يهمها شأني
ممنوع انا منك وصرت
مجموعة من منغصات يوما لي كنت
احساس من بوح نبض
حكاية اجادت ترتيب فوضى احساسي
سقطت كل النساء وبقيتي
تعطل نبضي حبست انفاسي في منفاكِ
كيف دشنت بصمة قلب حاجاتي
في العين بعض تفاصيلي تزن انثى تحاول تفتيتي
في ميزان الاحساس لا تعنيني في فرار الليل تغريني
:
افتحي قلبكِ ..
اسمعي وتر نبضي يُطرب لا يشجيني
يبين خلاف مايقول في القلب احسن القول
لا اثق بالكلمات لا تفوق قدرتي على الاحساس
سأخذ مما فات لارتكب حماقة مساءات أبريل
هل رأيتي حشد يجمع الرقة من خشونة الصمت
يبلغ من الرهبة لزوجة رحيق وردة يغري الغد
ينسج من الأمس حلة انيقة مطرزة بيقين الحنين
خرجت من مأزق ..
يرفض الحياد ينتظر منحاز لجدال امرأة ذكية
بالامس قريبة بالنسبة للذاكرة نسمة رقيقة
تثير الاعجاب تشك من الشك خيوط بيد الرفض
نبض ودمع اشتياق
على شاطئ زمن لم تظهر شمسة
احساس يوقد النار في حفر القلب
اهديكِ الحرف لتحصدي اوسمة التأمل
تطاير من ظلال السطور حرف ثقب طبقة المعاني
من يعاني الزمان او مكامن الافكار
صباح الخير ...
أمنية :
تمنيت لو يطهر سمعي
من سماع المعازف ....
ويبقى :
القرآن هو من يُشنّف سمعي
بأعذب المعاني .
" كيف حالك " ؟
ذاك السؤال :
كثيرا ما يخرج من فمِ السائل
وله وجهان .
وجهٌ :
قد يخرج السؤال كعادة اعتادها
الناس عندما يصادفون أحد من
الناس .
ووجهٌ :
يخرج السؤال من قلب يعمه الاهتمام ...
يسأل عن الحال كي يسكن بذاك الجَنان .
كُن بخير ...
وصباح يجمع حروفا تلتقي من بين تقاسيم الحياة واختلاف الوجهات ...اطلالة لعالم ندمن تفاصيله
صباحكم كما تتمنوا باذن الله
كم ارق القلب الانتظار ...هل اخذتم منعطفا
قاسيا للحياة ...
نكابر حين يباغتنا حنين ونسلي النفس بان
لكل طريق نهاية ...وان الدنيا ستمضي رغم كل شئ "
لا ندري لما ...والى اين لكن نعلم ان القلوب
تقسوا كلما تكررت الجراح "
/
إن لم يلقنكَ الماضي درساً..
فإعلم أنكَ الآن تحيكُ بساطَ حاضركَ
على قالبٍ يُحاكي مَا مَضى