صباح من بين بزوغ النور وتجدد الحيااة
حين تستيقظ براعم الامل ...فتنثر في الوجود التفائل ...صباحكم أجمل الامنيات "
عرض للطباعة
صباح من بين بزوغ النور وتجدد الحيااة
حين تستيقظ براعم الامل ...فتنثر في الوجود التفائل ...صباحكم أجمل الامنيات "
جميل الذكريات :
خناجر قتل تخترق الروح
إذا ما جاءت من حبيبٍ اختار
الهجر ... من دون سبب ..
أو عذر !.
تمنيت :
لو كان بيدي حرث قلوب
من أحب زهور السعادة
التي لا يُزاحمها نصب ...
أو هم .
أحيانا :
نتصنع الابتعاد من
ساحة من نُحب ...
كي :
نقيس درجة حبهم لنا ...
ولو تكرر منا ذلك الفعل .
صباح الخير ...
سريعا :
نحاول اللحاق بالوقت الذي
يجمعنا مع من نُحب...
وإن :
كان اللقاء على روافد
الكلمات .
صباح نجمع فيه شتات النفس من غبار ارهق انفاسها
عل نفسا يزيح كاهل العناء
أسعد الله صباحكم جميعا "
تعجب ينازعه تساؤل :
كيف لذاك الحب أن يتسلل
لقلب أحدنا ...
فيغدو :
القلب من ذاك ينبض باحتدام ...
لهفة لذاك اللقاء لذاك
الحبيب ...
ولم :
يكن هنالك أي لقاء !!!
غير حرف من حروف الهجاء !
قد عانق الروح باحتواء ...
حتى :
بات يبحث عن الذي يروي ظمأ
الحب ويعلن عندها جميل الاكتفاء .
تركت هنا :
بعضاً من كلماتي ... التي هي نبض
من نبضات حبي ...
لتكون لكِ :
عوضاً حين يطويني الغياب عن هنا ...
مُكرهاً بأسباب الاضطرار .
والروح ترنوا الى سكون ....هل لذاك البحر أن يحتوي النفس ويذيب
بين مياهه المالحة جل الارق ...ولزرقته ان تغسل حزنا التحف بين المقل
...وبين رماله سابعثر كل ما علق ...وبين صخب موجة التمس السلام "
قيل :
ناداه يونس آسفاً في بطن الحوت ..
وأيوب مستغيثاً في فراش المرض ..
وإبراهيم خائفاً بين لهيب النار ..
ومحمد متيقناً في غار ثور ..
_ عليهم الصلاة والسلام _
وهنا سؤال :
ما الذي يمنع عنك مناداتك له
وأنت في عمق مآسيك ؟! .
وجوابه :
هو ذاك الانكفاء على الهم المساق ...
ليكون همّا فوق هم يُضاف !
نغيب :
عن ساحة الدعاء !
والله فاتح لنا أبواب السماء ...
يسمع ما يهمهم به القلب ...
وينظر سيل العبرات ...
ومع هذا :
نسترسل في نوح الحال !
لنبيت في شقاء لا يزول وصله ...
ولا ينقطع مديد أجله !.
أصدّق :
أن الحب قد ينبض به القلب ...
وإن كان من غير لقاء بالاجساد ...
قد :
يكون بحروف التواصل ...
وقد يكون بعاطر الثناء من شخص ما ...
غير :
أن عجبي يزداد لذاك الحب الذي
ليس له مُقدمات ... ولا يخضع
لمقايضات !
عنيت به :
حبي لحبيبي رسول الله ...
عليه من الله وافر الصلوات .
يقينا :
سيمرون عليك أناس يسوقون
لك مختلف التصرفات ...
قد :
ينالك منهم القول _ أكان شرا أم خيرا _ ...
وقد يتجاوزون ذاك القول بالفعال ...
فمنهم :
يجعلك أداة تسلق ...
والآخر :
ينالك منه طائل الاتهام ...
ومنهم :
من ينقذك من فم المصائب ...
ومنهم :
من يُلقيك في غياهب الارتباك .
ومنهم :
من يحوّل يباب حياتك ...
لجنة السعادة ... فيها يتركك لترتاح
بعد طول العناء .
تمهل :
قبل أن تُرسل من تصادفهم في دروب الحياة
لمستقر القلب وما حواه ...
فلعل :
هناك من لا يستحق تلك المنزلة ..
فتبقى بعد ذاك في عذاب !.
سألوني يوما :
ما تتمنى وأنت بين أنقاض
شوقك ... وبين مرارة الانتظار ؟
قلت :
تمنيت اجتماع روحي بروح
من أحب ...
وليت :
يجتمع جسدي بجسدهم ...
لتكون امنية لتلك الأمنية تُضاف .
قالوا :
أتحلم يوما أن تتحقق
وقد علمت يقينا بأن ذاك مُحال ؟!
قلت :
علمت ذلك !
ومع هذا بذاك أتنفس الأمل كي
لا أفارق الحياة .
باختصار :
اليوم الذي لا أراك فيه ...
لا :
أعده من أيام عمري .
[b]لا :
يخلو من تلك الأدواء من الحزن
بشر...
فتلك :
هي حقيقة الحياة الدنيا ...
أنها مزجت بتلك المشاعر التي يهز
كيانه تصاريف الزمان .
وما :
علينا غير التشبث بالايمان الذي
نستمده من قربنا من الله .
فبذلك :
نتجاوز الركون إلى الحزن ...
وبذاك نسير في هذه الحياة ...
ونحن نحمل الأمل واليقين ...
بأن القادم أجمل مهما كانت
كالحة السواد تلكم المُعطيات .
من :
يعيش في ضيق الحياة ...
فاعلم يقينا أن مساحة التفاؤل عنده
كخرم ابره !.
ومن :
يعيش في سعادة _ بالرغم من مصابه وحاجته _
فاعلم يقينا أنه يعيش في شاسع اقطابها بذاك
التفاؤل .
أصارحك القول :
لم أكن يوما انانيا ...
إلا :
أني وبعدما عرفتك
صرت أناينا لحد لا يُطاق .!
احتاجكِ :
عندما يكسرني تجاهل
الجميل من اقرب الناس ...
وأحتاجكِ :
عندما تضيق بي الحياة ...
وأحتاجك :
في كل ثانية من الأوقات .
لكل :
شيء تاريخ صلاحية
في هذه الحياة ...
غير :
أن الحب _ الصادق _
ليس له توقيت .
عندما :
اتذكرك _ وفي كل ثانية اذكرك _
أطيل الدعاء أن يجمعني بكم في الحياة ...
وفي الممات في خير مكان ومقام .
يحدث :
أن تكون تكتوي بنار
الشوق لمن تُحب ...
ليأتي :
اللقاء فيكون فاترا باردا
كبرودة الثلج !.
لتنطفي :
بذاك جذوة الشوق .!
عجبت :
ممن يُسامون سوء العذاب
والتنكيل من أجل كلمة حق ...
وبعدها :
نجدهم يرفلون في ثوب السعادة
... وكأنهم الحائزون على الراحة
من دون جملة أهل الأرض .
يسأل أحدهم :
من أين يأتون بتلك السعادة ؟!
أخبرونا يا من تصرخون بالويل
والثبور على أتفه الأمور يا أمة
سيد الخلق!!!.
هو :
برد اليقين ...
" وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ " .
نحن مليئون بالتناقضات نؤمن بالأحلام ونُكذّب الواقع بالأوهام نكتب الحب كثيراً ونعيشه قليلاً نتحدث عن إتساع قلوبنا وصدورنا ضيّقة ❤
صباح الخير ...
صباح مع اصوات الطيور حين تغرد وتجوب الاجواء ...صباح كورود تتفتح بعد سبات "
لا :
تزال الحياة تسكنها الوحشة
بعدما شح فيها الأوفياء .
في :
لحظة يأس تتنازل عن البحث
عن ذاك الذي يلملم لنا ما تناثر
من أمل على مقاصل اليأس ...
وتنازلنا :
عن ذاك التفاؤل الذي به
يُلاقينا بمن يُقيل عن قلوبنا
وعقولنا وابل الكرب .
حتى :
تقاصر وتضاءل أملنا
ليتركنا وشأئنا ...
مع ما تبقى لنا في الدنيا
من عهد .
حيرة :
حين يكون في كل لقاء ألم ...
أيكون :
الابتعاد والسؤال من بعيد
هو خير وسيلة ؟!.
مؤلم :
حين يكون الراحل من بلاد حبه ...
كان في دكة الانتظار يرتجي قرب اللقاء .
حين :
ألتمس صوتا يأتيني من بعيد ...
أخاله صوتك جاء من جديد ...
وإذا :
بالحقيقة تنسف أمنيتي ...
لأعود إلى أحضان البكاء
من جديد .
هل :
صدقا يكون كما قيل :
إن بعضَ [الحبِ] نورٌ
وكثيرَ الحبِ نار.
صباح الخيِر للدنيا ولِقلبك وصوتك والحَياة اللي تشرق من مبسمّك .
صباح الخير ...