النقطة الآمنة :
هي تلك المسافة التي بها نُجنّب أنفسنا
لسعات الندم ...
والتي :
نخرج بها من عويل الأوقات
المستنزفة التي نقضيها مع من
اراد منا أن نكون متنفساً لملله !!!
متلاعبا :
بذلك بمشاعرنا حين
يعزف على أوتار حبنا!.
عرض للطباعة
النقطة الآمنة :
هي تلك المسافة التي بها نُجنّب أنفسنا
لسعات الندم ...
والتي :
نخرج بها من عويل الأوقات
المستنزفة التي نقضيها مع من
اراد منا أن نكون متنفساً لملله !!!
متلاعبا :
بذلك بمشاعرنا حين
يعزف على أوتار حبنا!.
/
«ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت.. وكنت أظنها لا تفرج»
/
وتلكَ القُلوبُ الخَرِبَه..
ماذا لو لآمسها شيء من ذاكَ النور
ألا ترتعد فرائصها..!
/
من جاءكَ شاقا صخَبَ الظروف
يحمل لك بين ثناياهُ حباً
فإفرش له ضِلعاً يتوسده.. وإلتحفهُ الوفاء
ومن رحل عنكَ تاركاً خلفهُ رُكاماً من غياب
فإخلق له سبعونَ عذراً
وكنّس بها ما يشوبُ نفسكَ من ظُنون
وأوصِد عليهمُ الابواب..
نوبة اليأس
وبعض الوحدة منذ أعوام وامس
ارض قد ماتت وذبل فيها كل حي
هذه انتي قسوة بعد اليوم لن تؤوي
لا تغضبي بعد اليوم
كوني ضاحكة مبتسمة دون لوم
فذكراي قد ماتت وصورتك مزقتها في حلم نوم
عشر أعوام
كنت حينها فذا اجابه الاقوام
فلا فائدة ترجى بعد تلك وما صنعت من احلام
قد انتهت أجواء الشعر
لم تعد العصافير تغني على الشجر
ولم يعد الأطفال يمرحون لمضي العمر
مراسيل ، الزمان .. وضحكة السالين
يا أجمل مرحله واصدق شعور وحُب !
اذا ، أيامك معي مرّت بـ"غمضة عين" ؟
انا سنيني معك مرّت بـ"نبضة قلب
/
أتقرفصُ تحتَ ظِلالِ شَجَرَةِ الروح..
أَهيمُ عَلى بضعِ وريقَاتٍ تَسَاقَطت ذاتَ ذِكرَى
أبني بِهَا جِسراً يحتَلُّ موقِعاً تراجيدِيّاً..
يُمْكِنُني مِن خِلالِه رؤية كلّ شيء..
ف ذات شرودٍ.. أَعي ولا أَعي
تعلو دقّات القلب وهي تلمَحُ وجهُكَ يَقتَرِب..
يَعبُرَ الجسر المُعلّق في القلبِ على مهل..
/
يُحكى أنّ للسماءِ حُضنٌ دافئ.. ضمّنا معاً
وللأرضِ مواقيتٌ..
ذَابتْ عَقَارِبُهَا مع تَشَابُك أَصَابعنا
كنتَ تقولُ.. هلُمّي نُسَابِقُ المَدَاءَاتَ دونَ كَلل
نصطّادُ منَ الوقتِ لَحَظَاتٍ مُلَوّنَة
وحينَ يُصيبُنا التَعَب
دعينا نستلقي عَلى مروجِ وِحدَتِنا
نصيخُ السمعَ ل عزفِ لحنِ لهثتنا..
/
إلى القَانِطينَ خلفَ تلابيبِ صَمتِهِم
قد تنسَون وكأنكُم لمْ تَكونوا يومَا..
قدْ تُدفَنُ أروَاحُكُم تحتَ وهمِ إنتِظارٍ..
تتسوّلونَ منهُ سلاماً عابِراً..
/
تتجسّمُ لي كلّ تلكَ الإيحَاءَاتِ في قالب حُبٍّ
لوهلَةٍ..يَثُورُ عَقلي
لينسُف كلَّ ذاكَ جانباً
فيهمِسُ لي
لعلّكِ
لمْ تكوني أنتِ
نصيحة الصباح
لاتجعل نوافذك مفنوحه دائما فـــ بعض الغبار مضٌر بالصحه
للعقلاء فقط
انظم لك من نبض قلبي قصيد
و اسكنتك بين الحنايا والوريد
يااعذب شعور شوقي لك يزيد
خلك قريب لاتبعد عن عيني بعيد
صباح يسبق الطير حنينا ...ويغني للوجود...
صباحكم نثر الورود ....
صباح الخير ...
كثيرا :
ما نلجأ للدعاء والرجوع إلى الله
بعد نزول البلاء !.
وكأن :
المرض هو من هدانا للدواء .
ليتنا :
جعلنا الدعاء كالهواء نتنفسه
في كل حال .
لا تضجر :
إذا ما كان نصيبك من الدنيا
نصيب الفقير ...
فالجنة :
أكثر ساكنوها من عاش
على فراش الفقر.
إذا :
ما وجدت الأبواب موصدة
في وجهك ...
اجعل :
لسانك بالاستغفار رطبا ...
بذلك الأبواب لك تُفتح .
تلك :
الابتسامة لا تُغيّبها عن
ملامح وجهك ...
مهما توافدت عليك الهموم ...
فيقينا :
سيأتي الفرج وتتهلل اساريرك
وتنسى بعدها ما أهمك ...
الأمل :
اجعله حقيقة تتردد على
لحظات عمرك ... لتجني السعادة
به ...
وتتجاوز :
سنين الحزن وتجعلها بذاك
مودعة ... وفي زنزانة التجاهل
مودعة .
كم :
من اشياء جميلة فارقتنا
فكان الحزن المرادف لها ...
وكم :
انسكب في قلوبنا وعقولنا
يقينا بأنها من المحال أن تُعوض ...
فيأتينا :
ما هو أجمل منها لينسينا
ما أهمنا حينها حين فقدناها .
ما نحتاجه :
هو اليقين بأن خزائن الله
لا تنفذ .
ذلك الستر :
كان لزاما علينا ارخاءه على
من وجدناه في مثالب القول أو الفعل
واقع .
فلعل :
الواقع فيه منه يتوب ...
فتبقى تتجرع غصة فضيحته .
سعادتك :
لا تطلبها من حبيب ...
ولا :
تخشى أن يسلبها منك
عدو مبين ...
فهي :
بيدِ الله ... فمنه اطلبها .
حين :
ينزع منك القدر فرصة
العمر ...
التي :
لربما التهب قلبك
لفقدها .
انطق :
بلسانك قول خالقك حينها وقل :
" عسَى ربُنا أنْ يُبدِلُنَا خَيراً مِنہا " .
فمكمن :
الخير لا يعلمه غير الله .
إذا :
ما انقطعت السبل والطرق
في وجهك من أهل الأرض ...
فافرح :
لأن رب الأرض والسماء
هو من يقضي حاجتك حينها ...
فاطمئن .
من :
أعظم الغباء لدى بني الإنسان ...
أنه :
موقن أن الموت لاقيه ...
ومع هذا :
لا يعمل لما بعده !.
غالب :
الأمراض النفسية
التي تعترينا ...
مردها :
ضعف الاستقامة على منهج
الله ...
من ذلك :
وجب علينا المسارعة
للعلاج للخروج ممن
نحن فيه ... فالله بعدها
يشفينا .
اخطأ :
من ظن بتعاليم الإسلام
أنها قيودا تحد من حُرية الإنسان !.
بل :
هي المفزع الذي يكون فيه
سلامة الإنسان .
متى :
يتحرر الإنسان من قيود
الأحزان والأكدار ؟!
حين :
يتجاوز الوقوف عند جُزئيات الحياة
ليعلم يقينا بكلياتها .
حينها :
يستقر على عرش
السكينة ... ويلبس تاج
راحة البال .
صباح يبزغ كأطياف النور حين تغزوا الوجود ...صباحكم ورود صافية "
حين تتحجر الحروف عن البوح ...فاعلم ان هناك خطب تعدى الكلمات "
لم نعهد من البحر غير وفائه واحتوائه ...
لا نعلم عن مستقبلنا سوى أمنيات . ..يغطيها الضباب ويزينها التفائل