أغدقت عليَّ
بطيب قلبها الطاهر
تقف معي وقفات الرجال
أحترمها ..أُقدرها
ولكني لا أود أن أستغلها
فما العمل
رحماك ربي
أغدقت عليَّ
بطيب قلبها الطاهر
تقف معي وقفات الرجال
أحترمها ..أُقدرها
ولكني لا أود أن أستغلها
فما العمل
رحماك ربي
كالمجنون ..أُهرول
بأزقة زُرعت حجارة..وأنبتت أشواك
أطأ عليها .... فتسيل دمائي من أخمص قدماي
أعدوا مسرعاً بلا شعور
يستنزفني الوقت ..وأحسبه قد ولى ..وأعود أدراجي
تعلمت السباحة ببحرٍ مُظلم
فلم أجد من يأخذ بيدي
ويُنقذُني
وتتكرر الأحداث ..وأبقى ...كالمجنون
أرغب بالبكاء
رغم علمي بعدم زوال ما أحسه
ولكني أجيد الهروب
لذلك
سأختفي ربما لبعض الوقت
سبحان الله
الدنيا صايرة نفس هاللون بس أغمق بوايد
من وين ما أطجها أحصلها عويا
خاطري أريح من الدوام
مرضت وتميت بالبيت وكل يوم مراجعه للمشفى
وقبل فترة يعني بأسبوع انتهت صلاحية السيارة
عبارة انتهت الملكية
والراتب بصراحة من كثره ما عرفت شو اسوي فيه ولعبت وبذرت لحد ما خلص ولا خليت لتجديد السيارة
غير المخالفات
واليوم أنا ورايح صحار اراجع مجمع بدر السماء
ادوس بترول السيارة شوي تمشي وشوي أسمع حنتها ما كأنها في الجير
وعاد دامني واصل صحار رحت الصناعية أفحص شو المشكلة
فحصتها كمبيوتر طلع ما فيها شي كهربائياً
طلع عطل ميكانيكي بالجير
يعني بقها وما منه فايدة
تو عاد لا أنا بالتجديد ولا أنا بتصليح السيارة
وعاد أونهم يقولوا ما عالي الجير بس 180 ومستعمل غير شغل إيدهم
ياربي كل شي بفترة وحدة
ربي رحمتك
لم أود الكتابة بهذا المساء
ولم أرغب بنقش بعض الحروف
ولكن....!!!
إنتابني شعور بأني أهوي ..لضعف حيلتي
يقولون عيبٌ على الرجال ذرف الدموع
ولكني لا أخجل ..فدموعي كالينابيع تتفجر
وكالأنهر تجري.... وكالبراكين تتدفق
بتُ لا أتحمل نفسي ولا أقوى على مواجهتي
ضعيفٌ شقَّ الشقاء أمامي طريقاً
ليس لي سوي المضِّي قِدّماً فيه
ف يارب
ليس لي غيرك أناجيه
أعني على ما أنا عليه
صباحكم كما تشتهون
في الأونه الأخيرة
أحسست بأتي كالطُفيل
ولن يفهم ما أقول إلا من كان شعوره كشعوري
كحبة رملٍ تطايرت ..وما زالت
كالريشه تقذفها نسمات الهواء
كقطرة الندى من السماء ....على أوراق الشجر ....ثم على الأرض ...فأختفت ...وتبخرت عائدة للسماء ...قبل إغماسها لتستقر بجوف الأرض
مشاعر دفينه حبيسه..لا أستطيع نقشها والبوح بها
فلم يعُد هنالك من مستمع ..ولا متلقي
وصعبٌ إيجاد من يفهمها
مشاعر وليده .....ولكنها تحتضر وتموت بشرنقتها
!!!!!...إكتفيت ..!!!!!
مساء ربما أخير
وربما هذه آخر ليلة سأقضيها بربوع السبلة العمانية قبل الخروج بإجازتي لظروفي الصحية التي باتت في تدهور مستمر
تاركاً أملي وأمانيّ لدى ربٌ رحوم
يُقوي من عزمي ويشفي علتي
وربما هي لحظاتي الأخيرة هاهنا
فلا أحد يعلم ما يُخبأه لهُ القدر
وأتمنى أني قد تركت إنطباعاً جميلاً لدى كُل روح قد تبادلت معها طعم الإخاء
لذلك
أعتذر من الجميع
آخر ظهور
لهذا اليوم
ما ياني رجاااد
جرح العملية ساهرني وايد