مما ينعقد لسانك منه تعجبًا؛
أن يعيش باقي العمر...
وهو يندب حظه العاثر...
وإذا ما علمت عن ذلك الحظ،
وجدت أنه لا يتجاوز خيالاتٍ عاشها،
وأمنياتٍ ودّ احتضانها.
عرض للطباعة
مما ينعقد لسانك منه تعجبًا؛
أن يعيش باقي العمر...
وهو يندب حظه العاثر...
وإذا ما علمت عن ذلك الحظ،
وجدت أنه لا يتجاوز خيالاتٍ عاشها،
وأمنياتٍ ودّ احتضانها.
هو ذاك ؛
عليك أن تعي أن الحب الذي يضعه الله في القلب لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا اعتياد أو مسافات تستطيع نزعه، حتى الخذلان لا يفعل.
كي تخفف مرارة الخيبات،
أدرجها في قائمة التجارب ،
التي تتعلم منها الدروس.
لذلك ؛
لم يتشبث بي شيء،
كلُّ الأشياء التي أحببتها غادرتني،
والتي بقيت، آلمتني حتى غادرتها أنا.
صباح الخير...
حين نتجاوز حدود الموجود في معاملاتنا،
بمعنى...
أن نتعامل مع الناس على أنهم فصول ترافقنا،
يقع لهم ما يقع لنا من تقلبات الأحوال،
من ذلك...
علينا أن ننزلهم منزلة الأساتذة ،
الذين نتعلم منهم فنون "الصبر".
مما نعانيه؛
أننا نستميت على حجز مقاعدنا ،
في الدرجة الأولى في قلوب بعضنا،
وذاك الذي تَستميت من أجله،
قد جعلك هامشًا في صفحة حياته!
فلماذا مع ذلك، نطلب المستحيل ،
ممن يبخل أن يبادلنا الممكن القليل؟!
لماذا تخيب الآمال ؟
نخيب دائماً وأبداً ، حين ننسى ،
أن الدنيا سجن المؤمن ،
وجنة الكافر، وأن السجن وإن تزخرف ،
فهو موطن البلاء وامتحان الصبر.
( م)
دراما" المواقف...
تقتات من فتات التجارب،
حتى تكتنز في أرض قاحلة،
تحتاج إلى قطرة ماء...
من حصافة إنسان.
موارد الهلاك...
أنت من تستجلبها...
بخوفك...
بترددك...
بضعفك...
بأمنياتك الخرقاء...
التي تجاوزت حدود طاقتك...
لا تزال الفرصة سانحة...
متى ما أردت تغيير بوصلتك...
يبقى القرار... رهين إرادتك.