صباح على وقع الرحيل يسابق الخطوات ...واشخاص طوقهم الغياب وحجبتهم تفاصيل الدروب
اللهم أسعدهم أينما كانوا واجعل في ما كتبته لهم خيرا "
عرض للطباعة
صباح على وقع الرحيل يسابق الخطوات ...واشخاص طوقهم الغياب وحجبتهم تفاصيل الدروب
اللهم أسعدهم أينما كانوا واجعل في ما كتبته لهم خيرا "
يا رب اودعت في القلب امنيات لا يعلمها سواك فان كان فيها خيرا لي فحققها ..انت العالم بما تخفيه الصدور "
قلب انسان
قد طواه الزمان
اصبح الان قانعا بالكتمان
صباح الخير...
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ...
ومبارك علينا وعليكم عيد الفطر السعيد .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ...
ومبارك علينا وعليكم عيد الفطر السعيد .
صباحكم أجمل الدعوات ...صباح الهمة "
بين الدروب جنبات تعاد تفاصيلها ...الا أن بعض شخوصها غابت ففقدت رونقها ...
كم نتمنى :
أن نجعل من تلك الساعات التي قضيناها
في العبادة في رمضان ... أن تكون مرافقة لنا
في سائر الأيام ... كونها لحظات عشناها وقد
رافقت الروح الجسد .... وكذلك العقل كان حاضرا
ولم يزل .
بالامس جلست بجانب البحر اتامل سر غموضه فسالت هل ما زالت اضواء النجوم تنعكس على مياهه ...وبين سكون الليل وهدوء البحر سر دفين "
ما نخشاه :
أن نفقد تلك الروحانية ... وذاك الحضور
في مجالس الأنس مع الله ... بعدما
نعود لمشاغل الحياة .
ما نخشاه :
أن نفقد تلك الروحانية ... وذاك الحضور
في مجالس الأنس مع الله ... بعدما
نعود لمشاغل الحياة .
عندما :
داخلنا شعور الفضول
على البعض غادرنا ...
غادرنا :
من غير أن نُحدث ضجيجا ...
ولو كان حرفا من بقايا حبر.
كان :
له أمل لطالما تعاهده ...
إلى :
أن بات اليوم يحتضرذاك الأمل
من طول الانتظار ...
فأشفق عليه :
فأجهز عليه كي لا يراه يتعذب
فخنقه حتى مات .
في :
علاقتنا مع الآخرين علينا
أن نُدرك أن اللقاء غالبه يكون لقاء
أجساد !!!
أما :
لقاء الأرواح فلن يكون بين العامة
من الناس ... كون الأرواح جنود مجندة
لا تلتقي إلا مع من تأتلف ... حينها يكون
اللقاء بالعناق .
لم أتجرع يوما كأس الهوى
ولم اعرف له طعما
كل ما اجيده سيدي
رسم حرف من عذابات الجوى
صباح الخير...
همسة :
إذا ما دخلتم قلوب من أحببتم ...
فأحسنوا النزول ... وتأدبوا بأدب الضيف
الذي لا يُمل... وإن طال المكوث ... وحاذروا
أن تُكلِموها بعد أن أخذتم مساحة منها لكم سكنا ..
فجرح القلوب لن يضمدها دواء وإن جمعت من شتات
الوجود .
ما نحتاجه :
هو معرفة أن هذه الحياة لن تكون خاضعة لأمنيات أحدنا ...
لتكون وفق ما نشتهي ... وعلى هذا نفقد الصواب إذا ما هبت
الرياح نحو ما لا نشتهي ...
يقينا :
سنعبر قنطرتها ونحو نلعق مرها وحلوها
أكان كُرها أو كان على جميل رضا .
لنسعد في هذه الحياة :
علينا ألا نكون رهيني تقلبات
أمزجة من نتعامل معهم ...
بل :
علينا إعلان الاستقلال الذاتي ...
وأن نتشبع بالاكتفاء الذي لا ينضب
معينها .... وأن نتعامل مع الغير على
أنهم اضافة لا ينقص منا شيء إذا ما
أعلنوا الرحيل حتى من غير اسباب .
فبذلك :
" نسعد في هذه الحياة " .
إذا :
أرتم رؤية العلاقة الحقيقة بين اثنين
فانظروا لتلك العلاقة التي يتلفعون بها
بتقوى الله ... والتي هي قائمة على حب الله ...
لتعلموا :
أنها نابعة من صفاء الود الذي لا تشوبها
شائبة المصالح العابرة ... وتلك العبثية
من العلاقات الآنية الأنانية ... التي تتقاطع مع الصدق
والإثار ... وتلك التضحيات التي لا تحدوها حدود المستحيلات .
مهما :
حاول أحدنا الصمت أمام
من يُحب أو يكره ...
فمصير :
الدموع أو تعابير الوجوه
لذلك المكبوت أن تفضح .
بريدي متخم بالذكريات
وملايين الرسائل
لا أريد أن أاكتب المزيد
لعلي أجد الوقت لقراءة القديم منها
أو تمزيقها
لا أعلم كيف السبيل..
أحٍّياناً لاَ نجَد منّافذْ للتعبّير عمَا بدِاَخلنْا سّوُى نَافذْة تسّمَىْ الصَمْت .. صَمْت كصَمْتٌ البَحّر يَحُويِْ الكثيّر منْ المْعاَنْيِ ..!
َ
صباح نبدأه بذكر الله ...صباح كصفاء النور المنبثق من الظلمة ...صباحكم نقاء "
والصمت أسمى تعبير حين تخذلنا الكلمات ....
السعادة :
كي نجعلها مستدامة الوجود
في حياتنا من غير أن تزول ...
علينا :
أن نتقاسمها مع من نعرفهم ... ومع من
نجهلهم كونها استحقاق وجب علينا
آداءه كي نحافظ على مديد مزيدها ...
وعلى ذلك :
" علينا ألا نبخل " .
كانت استراحة وملتقى امان ...فغابت معالمها حين غاب ساكنوها "
وما زالت عهوود الود تتطوق القلوب ....مهما طمستها الالسن "
إذا علمنا :
أن رحلة الحياة لا تعدو أن
تكون غير أنفاس ...
فعلينا :
أن تتجاوز الهفوات التي تصدر
من هذا وذاك ...
فلم أجد :
جاذباً للهم والتعب كمثل مخاصمة
من نالنا منه الشطط .
حينها :
عالجت نفسي من أمراض الأحقاد عندما
تأثر عقلي ... وهلك مني قلبي ...
حينها :
تخلّصت من أدواء الانتقام ...
واحتسبت الأجر من بيده الأمر ...
فزال :
من قلبي ألم المصاب ...
فبت خالي البال في جميع
الأحوال .
كي :
نخرج من دائرة الطعن في النوايا ...
والتشكيك في الأقوال ...
علينا :
أن نُقدم الفعل على القول ...
أو :
أن نجعله مرادفا له ...
بحيث لا يجف حرف القول
إلا وقد صدّقه جميل العمل .
ما زالت في الذكرى ...كلمات حفرت بين خفقات القلب "...