تتنفس الحرية...
من ثقب التشاؤم...
وتشتكي العجز...
وقد وأدت الإمكان...
تصاريف العمر...
وتقلب الدهر...
واختلال توازن الفكر...
يحثان أولي العقول...
مراجعة الحساب...
وإيجاد الحلول.
عرض للطباعة
تتنفس الحرية...
من ثقب التشاؤم...
وتشتكي العجز...
وقد وأدت الإمكان...
تصاريف العمر...
وتقلب الدهر...
واختلال توازن الفكر...
يحثان أولي العقول...
مراجعة الحساب...
وإيجاد الحلول.
في برمجة العقل الواعي...
نحتاج لفقدان الذاكرة...
كي نحذف بعض الذكريات...
التي قد تكون قيدًا...
تمنع التقدم نحو الانعتاق...
ونسيان تلك المعاناة.
بعض العوالق...
نبقى عوائق...
فبعض لحظات السعادة...
قد تكون آنية الحلول.
هناك من يظن أن الكبرياء محمودة الاتيان،
من غير أن يعرف وقتها،
مكانها، أشخاصها، أحوالها، عاقبة نهايتها.
فسرعان ما يلتقي ذاك المكابر بخيال المفقود،
الذي ظن يوماً أنه من المستحيل أن يغيب عنه.
" لا تفرق عنده "
هي لغة الواثق...
وكأنه المالك لكل شيء،
تعود الأمر والنهي،
وما يطلبه يأتي في "التو" و"الحال".
هو يتحرك وفق عالم هو يعيش واقعه،
ويظن أنه الواقع المعاش في هذا الوجود،
ولن يفيق من غمرة ذاك إلا بعد فوات الأوان.
على يقين /
تبقى زفرة انتصار...
في مخيلة خاسر مُحتار.
سيبحث عنه... ولكن يقينًا...
لن يجد له أثرًا... فلا ينفع الندم...
بعد نفاد عدة الأعذار... والاعتذار.