http://up.omaniaa.co/do.php?img=16653
عرض للطباعة
http://up.omaniaa.co/do.php?img=16655
قُـلْ للمـلـيحـةِ مَـن قـامـت تُـسـابِـقُـهُـمْ
إِنِّـي أراكِ بـهـذا العِــزِّ أوطــانـا !!
فـوقَ الصـوافِـنِ مِـثلِ الشُّــهْــبِ مــارِقــةٌ
والـرِّيحُ خَـلـفَـكِ والـرُّكـبـانُ حَـيـرانـا
للعــاديـاتِ بـنَـبْـضِ العَـزْمِ مُـصـبِـحَـةً
الله أكـبـرْ . كـمْ للخـيـلِ فُـرسـانـا !!
سـعيد
(((بينما أنت تعبر الحياة
وتقاوم خيبات الاقرباء منك
اولئك الذين اعتنيت بهم ولا يعتنون بك
لا تنسى نفسك
امنح نفسك حياة
غير تلك التي لم يمنحها لك الاقرباء منك))).
لا تجبر احدااا على الاهتمام بك
لا تتعلق بـ شخص لا يكتب لك ، لا يزاحم يومك ، لا يقرأ ما بك ، لا يشعر فيك ولا يود محادثتك
/
أَخْرَسَ فاهي ذاكَ القلبُ الذي ارتعَدَت فَرائصَه خوفاً.. ومَضَى مضطَرِباً..وهوَ يُفَتّشُ عمّا يُداوي ذَاكَ الوَهنُ فيني..
كانَ يقولُ: بربكِ.. دعينا نخوضُ غِمارَ مُحاوَلةٍ أُخرَى.. فهذا الليلُ عَدّوٌ لي، ولنْ يُجلي غشاوة الربكَة المُتَشعّبَة في عيني..
/
سَلامٌ عَلى القلبِ حينَ يُزَاحِمُهُ حَشدٌ مِنْ "أنتَ"
/
لبعضِ القُلوبِ عَطَاءٌ بَاذِخٌ قَدْ يَصعُقُ كَائنَاتِ الكِبريَاءِ فتتسَاقَطُ كَهَبَاءاً مَنثُوراً..
قد كنت ذات يوم أرتشف من كؤوسكم وأرويكم بكأسي
فأي ظمأ هذا
لا يهم
لتمضي الدنيا بألامها
حتما سيأتي يوما يشفي اثارها
قالت وهل صليت العصر
فرددت هكذا حالي لا اعلم هل كانت الفجر
ستظلين تعلميني
كيف كان الشتاء
وعن ألوان الفراشات والبهاء
وعن كفك الجميل المزين بالقلم وقصيدة المساء
وبين سحب المساء ...ذكريات ترفرف بين ناظري
تهفوا لقطرات المطر وعبق التراب المبلل بقطرات الغيث ...لعذوبة الطفولة وشكر الكريم المنان ...اللهم اسالك غيثا "
وما زالت الدنيا تتقلب بين جوانبنا تعلمنا ان نكون اقوى ...
كم هي قلوبنا ضعيفة حين تجابها تيارت حزن "
كل شخص في هذه الدنيا فاقد شيئًا يحبه في حياته ، حتى لو ضحك ورأيته سعيداً ، يبقى شيئًا بداخله كل ماتذكره تألم وضعف كثيرا .
عندما تكون وحيدا
وتشعر بأن الارض تخنقك اتجهه للبحر
واجلس مع القمر
فهو يستمع لك وبكل اريحيه يمتص غضبك
لايستهزئ من افكارك
ولايهمش آرائك
وعندما تتركه وتمضي لاتخاف
فإنه لن يفشى سرك
مساء الخير ...
ابتعد :
عن اختزال النِعَم التي عليها
في البلاء العارض الذي حلّ
في واقعك ...
فما :
هي في قاموس الحياة غير
عارض سُرعان ما يرحل ...
لتعود لكَ الحياة كما كانت
قبل البلاء .
مؤلم جدا :
أن تفقد من اعتدت معه طي
أيام الحياة ...
ولكن :
الألم الأعظم أن تعيش
على أطلال الذكريات ...
تلسعك :
عقارب الانتظار ... وأنت على يقين
بأن الغائب يستحيل أن يعود مهما طال
الانتظار!.
تمنيت :
أن يكون عند الفراق حمل أجمل
الذكريات التي قضيناها معا ...
أما :
ما تجاوز ذاك ... فيكون في دهاليز
التناسي ... حتى تتقادم بعدما تُصبح
ماضٍ كان حاضرا بالأمس ... واليوم لفظ أنفاسه فمات .
ما :
يعانيه البعض منا هو ذاك الارتباك ... الذي يعترينا
عندما يُلوح لنا من كان لنا بالأمس راحة البال
بالوداع ... وقد أخفى عندها اسباب الوداع !
لنبقى :
حيارا تتقاذفنا أمواج التساؤلات
عن الأسباب التي أجبرته على الرحيل ...
وعندما :
نفتش في طيات تعاملاتنا معه لم نجد
لذاك القرار من بارقة عذر !.
بل :
نجد أن القرار قد بٌيت بليل ... ولم يؤخره
إلا ساعة الانفاذ !.
همسة :
لا تربط نفسك بمن كان مُخاوي التقلبات
التي تعصف بعقله ... كي لا تكون مسلوب
الارادة ... وفاقد الكرامة التي هي لك عماد في هذه
الحياة .
نحتاج :
لذاك النفس الذي نتنفسه
من رئة التفاؤل ...
كي :
تكون لنا القدرة لتجاوز محطات الحياة
بكل ما يمازجها من حلو ومر ...
فمن :
غير ذلك سنعيش في الحياة بجسد
حراكه نفحة الروح ...
أما :
القلب والفكر فيبقى رهين التغيرات
التي يمليها القدر بعدما نفذ حبره
على صفحات الحياة .
سألني صديقي يوما :
لماذا نعيش في الحياة على صفيح ساخن
من الهموم والأحزان ؟!
قلت :
ما نُعانيه هي أزمة الثقة بالله ...
بعدما جعلنا الفجوة بيننا وبين الله ...
فانشغلنا :
بالمصاب الذي ينزل في ساحة
الحياة ... نعيش تظلنا سماء الأحزان ...
ونفترش أرض التنهدات .
ليتنا :
نمد جسر الوصل بالله ... ونغوص في بحر
الثقة بالله ... لنعيش في الحياة تغمرنا لطائف الله ...
ومن ذاك نهجر الأحزان ... ويعمر ويستوطن قلوبنا
الاطمئنان .
حقيقة :
الكثير منا يتجاهلها ...
أو أنه يغفل عنها ...
يظن البعض :
أن السؤال عنه ... والاهتمام به
هو العلامة الظاهرة ... واليقين القاطع
على أنه _ السائل _" يُحبه " ... ولا يروم
العيش من دونه !
فيبقى :
يعيش في " عالم الحب " الذي شيّد أركانه
بأعواد الوهم !
فما :
يلبث يعيش على وقع ذاك ...
حتى يستفيق منه وقد أحرقته شمس
الحقيقة ... فيندب بعدها عاثر الحظ !.
عندما تعرت الحقيقة أمامي أدركت أن الله أراد لي الخير في هذا فلم أحزن ولم أتضايق وخرجت وأنا مبتسم .