عندما :
تتعامل مع الناس في الأخذ والعطاء ...
فاجعل مرضاة الله لكَ قُربات ...
فبذاك :
تنل راحة البال ...
إذا ما أنكر فضلك الناس .
عرض للطباعة
عندما :
تتعامل مع الناس في الأخذ والعطاء ...
فاجعل مرضاة الله لكَ قُربات ...
فبذاك :
تنل راحة البال ...
إذا ما أنكر فضلك الناس .
تجاوز :
ذاك الاعتماد على الناس ...
ولا تركن إليهم فتُسام ...
واكتفي :
بنفسك فبذاك العز تنال .
إذا :
ما تكالبت عليك الهموم ...
وتسورت قلبك الغموم ...
وتخلى عنك الغالون ...
اقطع :
نفسك عن اسباب الأرض ...
وأقبل على خالق الأرض والسماء ...
فبذلك :
تغتسل من جنابة المآسي ...
وتعيش الحياة بسلام .
لا :
تزال هدايا من كانوا لنا
نسمة حياة ... خناجر غدر
حزّت رقبة الإخاء ...
حتى :
بتنا صرعى تحوم فوقنا
جوارح السماء ...
وتتدافع :
نحونا سباع الأرض ...
كل :
يتسابق لنهش جثتنا ...
لنكون في خبر كان .
همسة :
نحتاج لمسافة أمان ...
نجعلها بيننا وبين الأنام ...
كي :
لا نعض على أنامل الندم ...
ونقول ليت الذي صار لم يكن .
حين :
نُدرك أن الدنيا فانية ...
وأن كل شيء زائل ...
عندها :
نتجاوز تلك الحزازات التي
في الصدور جاثمة ...
فنعيش عيش حياة هانئة .
زحمة يا دنيا زحمة
غابت وجوهم وبقت تفاصيل ترهقنا بين حين وآخر
ويبقى الحنين بداخلي سر مكتوم ..!
وتبقى الأماني عالقة فوق الأحلام ..!
http://26.media.tumblr.com/tumblr_lt...s9nuo1_500.gif
لا أريد أن أشعر بـشيء !
سوى الهواء البارد
حين يصافح وجهي من كل الجهات
أريد فقط أن أتنفس و هذا كل شيء
دائماً كونوا سعداء .. ! ,
ليس لأن الدنيا مليئه بالأمور التي تسعدكم..
بل لأن إبتسامتكم قد تَكون سبباً لـسعادة الأخرين
تصبحون على خير والبسمة لا تفارق محياكم
اسال شرات الريف
كلما لفا وطل
وقاضي الهوى حليف
في الود ما يعدل
((( بعد نفاذ السبعون عذرا
تم اللجوء الى مخزون الاحتياطي)))
/
وينتَحِبُ الحَنينُ تحتَ وطأةِ الصمت..
/
كَمْ أشعُر بالحَياة عندَمَا أتحدّثُ إليكِ..
/
ما أنتِ..؟
ما أنا؟!!
سألتكُ كثيراً.. ولطالما أخبرتُكِ أنكِ لستِ من هذا الكوكب.. ولستِ بشراً.. وكنتِ تنكرين هذا
هذا غبار وقعي عليكَ قد أغشى بصيرتك.. وأراكَ ما تراني عليهِ الآن..
ليته كان غباراً أعماني.. لكنها حقيقة تغشاني
هادئا :
أبقى حتى تَمرَ من عندي .... وبعدها اسأل عنكَ الأثر ...
ليدَلني عليكَ ... فضّلت الصمت لأتجاوز الفضول " لعليّ " .
حروفكِ :
تلك التي اتتبع أثرها
واشتاق لها بعد ما ادمنتها ...
ففيها :
أعيش حياتي ...
وبها أضمد جراحي ...
ومنها أعيد ذكرياتي ...
ذاك الحب :
تذوب في مساماته الروح ...
يطير :
عقلي
وقلبي
وروحي ...
وبعضي وكلي ...
حين أرتشف حروفكِ
واسبح في وجودكِ ...
لذاك الهمس /
تتراقص على وقعه :
عواطفي
مشاعري
خلجاتي
نبضاتي
وعلى حداءه تهفو
روحي لعناق ذات
ذلك الحرف ...
صباح الخير ...
حين :
تُحاول النُهوض من كبوة
الحظ ...
حاذر :
أن تتكأ على كتف أحدهم ...
كي :
لا تقع إذا ما أدار لك ظهره ...
فعليك :
الاعتماد على نفسك كي لا
تخسر نفسك .
عجبت من العناق :
الذي يتجاوز المادي منا ...
حين :
يتجسد في ذلك المعنوي ...
وإن كان حرفا يعبر قنطرة الصفحات .
قيلَ :
لي يوماً ما الوقاحة ؟
قُلتُ :
هي حين تكون المقابل لذاكَ الوفاء
خنجرا يُدمي قلباً قد احتواه .
في :
زحمة هذه الحياة ...
رسائل يبعثها لنا الله ...
فلا :
يكون منا حين تلقياها ذاك التبرم ،
والضيق ... إذا ما جنحت عن شاطئ الأمنيات ...
فتلك :
الأبواب ستفتح حتماً إذا ما
أغلق ذاك الباب ...
ما نحتاجه :
هو ذاك اليقين الذي به
نعبر قنطرة البلاء ...
لنصل به لمقامات الاصطفاء .
قمة اللذة :
أن تعيش في أتون البلاء ...
وأنتَ :
علي يقينٍ أن الفرج قد غرستَ
بذرته بصبركَ الجميل ...
وأنت :
تنتظر إطلالة ينعه ... لتجني
به حصاد صبر السنين .
" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " .
نحتاج :
للغوص في معناها ...
لنستخلص أمرا خافٍ عنا !
أن :
الله معنا دوما وأبدا ولكن ...
لا نستشعر بوجوده فيغيب عنا !.
فهنيئا :
ب" من اكتفى بمولاه ، فيكون له مُعينا "
هيا لننظر :
معاَ إلى تلك الابتلاءات من
زاوية أخرى ...
فنجدها :
في قاموس المؤمن تلك المقربة لله ...
وتلك الموصلة لحضيرة الله ...
وتلك المُخلّصة من ربقة الملهيات ...
وتلك الرافعة لعالي الدرجات .
فبتلك :
النظرة الايجابية يعيش المؤمن
وهو على يقين أن عين الله ترعاه ...
ويسمع همسه وتلك المناجاة .
قد قيل :
" لا يقاس الوفاء بما تراه أمام عينك ،
بل بما يحدث وراء ظهرك " ...
وهذا :
ما ينقص الكثير منا ...
عندما يحكمون على الوفاء حين
يكون حاضرا لديهم ... بصرف النظر
أكان حقيقة أم محض ادعاء !.
فهناك :
من يُترجم الوفاء فعلا ...
متجاوزا مواضع القول والادعاء .
كيف لي أن أتحرر من سيطرة حرفك..اذا كان يسكنني ..
لا :
تفني عمرك في انتظار حبيباً تركك وباعك ....
إنما تلمس ضوءاً جديداً يبعث الحياة
من جديد لقلبك المكلوم الحزين ...
لتُرجع :
البسمة والبهجة لقلبك ،
وتحيى بذاك باقي السنين ...
لا :
تفتش عن الحُلم الذي بدده الواقع ،
وكان بالأمس معنى الحياة التي
تعيش من أجل بلوغه
فحال بينك وبين ادراكه
تقلبات الدهر الجاري
على القضاء والقدر
الذي خُط حرفه في اللوح المحفوظ .
وما :
عليك غير النهوض من جديد ...
لتُجبر الكسر ، ولتُشيد حلمك الجديد
بعيداً عن الوقوف على
الأطلال بعدما استوطنتها
خفافيش الظلام المقيت ..
واهجر :
حروف الأسى والحزن ،
ولا تلطخ صفحة العمر
بلون السواد والهم ،
ف" ما فات مات " ...
فالقادم سيزهو بلون الزهر
وشدوهُ سيبعث السكينة
في ذلك القلب الكسير .
نفتقر :
لذلك الصدق في تعاملنا مع الله ...
وهذا ما نجد أثره عند كل انتفاضة قدر ...
يُحرك منا القنوط ليكون لذاك القدر أثر
منه تتنغص حياتنا وتسود الدنيا في وجهنا ...
ولو :
أنا صدقنا الله في تعاملنا لوجدنا السعادة
تنبعث وسط معمعات الحياة ... وما تجود به
الأقدار علينا .
نُعاني :
من انعدام الثقة بالله ...
ومن ذاك اليقين الذي نُسكّن
به ما يجتاح حياتنا .