-
فِي عَالَمِ الكِتَابَةِ إِعْجَابُ أَوْضَاعٍ وَطِبَاعٍ، فَفِيهَا يَشْتَبِكُ المُتَضَادَّانِ وَالمُتَبَايِنَانِ، فَعِنْدَ رَصْفِ الحُرُوفِ عَلَى مَسَاحَةِ الوَرَقِ، كَثِيرًا مَا تَتَرَاجِعُ أَنَامِلُنَا عَنْ تَرْجَمَةِ مَا يَكْتَنِفُ قُلُوبَنَا، تَرَدُّدٌ حَذَرٌ، لَعَلَّ عُذْرَهُ الخَوْفُ مِنَ الوُقُوعِ فِي دَوَّامَةِ سُوءِ الظَّنِّ، وَلَعَلَّ دَافِعَهُ التَّرَيُّثُ فِي الأَمْرِ، وَلَعَلَّ حَقِيقَتَهُ ذَلِكَ الكِبْرِيَاءُ الَّذِي يَضْغَطُ عَلَى الجُرْحِ.
-
هُناكَ مَنْ يُقَيِّدُ الذِّكْرَيَاتِ فِي أَلْبُومِ صُوَرٍ،
وَلَا يَعْلَمُ أَنَّ الذِّكْرَيَاتِ أَوْسَعُ مِنْ ذَاكَ،
فَفِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنَ المَكَانِ، أَوْ فِي كُلِّ نَسْمَةِ هَوَاءٍ،
أَوْ فِي كُلِّ حَرْفٍ رُكِّبَ فِي كَلِمَاتٍ،
يَأْخُذُكَ إِلَى ذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي تَتَحَرَّقُ رُوحُكَ
لِتُعَانِقَ أَرْضَهُ وَسَمَاءَهُ.
-
فِي خِضَمِّ الخِصَامِ، إيَّاكَ أَنْ تَنْسَى جَمِيلَ الصُّحْبَةِ، وَتِلْكَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي قَضَيْتَهَا مَعَ ذَاكَ الَّذِي اخْتَلَفْتَ مَعَهُ،
إِنْ كَانَتْ هُنَاكَ إِسْقَاطَاتٌ فَاجْعَلْهَا إِسْقَاطَاتٍ تَسْتَهْدِفُ زَوَايَا
الجَمَالِ فِيهِ، وَاذْكُرْ مَحَاسِنَ الخِصَالِ فِيهِ، وَلَا تَكُنْ كَمَثَلِ ذَاكَ الَّذِي
طَمَرَ بِئْرَ مَاءٍ كَانَ بِالْأَمْسِ مَعْنَى حَيَاتِهِ فِيهِ.
-
"تذكَّرْ دائمًا أنَّ الأثرَ هو الباقي في قلوبِ مَن عاشرْتَهم وذاكراتِهم. فاخترْ لهُم أثرًا جميلًا، لِتَبقَى ذكراكَ خيرًا إذا ما أردْتَ يومًا فراقَهم."
-
-
في مَرْحَلَةٍ مِنْ مَرَاحِلِ العُمْرِ ....
نَرْتَكِزُ عَلَى نُقْطَةِ الاتِّزَانِ ....
تَتَأَرْجَحُ بِنَا كِفَّةُ المِيزَانِ ....
تَأْخُذُنَا الظُّرُوفُ نَحْوَ الِارْتِبَاكِ ....
وَفِي مَعْمَعَةِ الجَدَلِ يَحِلُّ الهَلَاكُ ....
تَتَنَازَعُنَا الحَقَائِقُ وَالأَحْدَاثُ ....
وَالخَاتِمَةُ:
" يُقِرُّها مُنَادِي الأَقْدَارِ " .
-
صباح خير ورضا ...صبباح أمنيات بيوم جميل وغد أجمل
صباحكم ورود الصباح وأصوات الطيور المحلقه ...تشعرنا بتجدد الحياة رغم أحداثها .
-
رغم البعد لكن لا زال خيط الوصل متصلا بعالمي الذي انتمي ...عالم أعشق تفاصيله رغم هدوئه وقلة قاطنيه ..
-
وتمضي الايام ...وما زلنا رغم مرور الزمن نحمل نفس الروح وذاك الشغف ...وهناك قلوب نادرة مرت بجوارنا ...تركت بصمتها ونقشت أثرها فمحال ان تنسى
-
في واقع حياتنا، هناك ما يحتاج إلى جهد كبير،
وذاك الجهد يُواسيهِ مرةً ذاك الحلمَ الذي
يَـقُـومُ، ليُنسينا طولَ مسافة من الطريق، وبهِ يكون التحمُّلُ لما منه
> الجسدُ والروحُ ما لا تطيقُ.
>
تلك المسافاتُ:
هي التي ترسم لنا معالمَ الطريق التي نسير
> على وهادها وتلالها، وسهولها وروابيها.
فيكون منا:
> مَن يبني ويُشيّد جدرانًا تَحُولُ بيننا
وبين تحقيق ذاك الحلمِ!
ومنا:
مَن يَحْطِمُ تلك الجدران ليتخطى الصعاب والعوائق،
من أجل تحقيق ذاك الحُلمِ، وقطعِ طُولِ
تلك المسافاتِ.
> ومَن أراد بلوغَ المرامِ وجعلَ الحلمِ واقعًا معاشًا:
وجب عليهِ التماهي مع تقلُّبِ الحالِ، مع الحفاظِ،
والمحافظةِ على المبادئ التي من الدين تُساقُ،
>
> كي لا يكون خاضعًا لسلطانِ الرغبةِ في اختراقِ المستحيلِ،
بوسيلةٍ تُهَشِّمُ مبادئَ الخُلُقِ الحميدِ!
فليس هنالك:
ما يُبرر الوسيلةَ إن كانت مُدَنَّسَةً
> بالحيلةِ لبلوغِ غايةٍ سعيدةٍ!
> بل تُنالُ الغايةُ بتلك الفضيلةِ، التي هي متجذِّرةٌ في كيانِ الساعي،
لا تنفكُّ عنه، فتلك هي الدرجةُ الرفيعةُ،
التي ينالُ صاحبُها الكرامةَ بتلك الوسيلةِ.