قطعا هم قلة نكرات يفتقدون للحس الوطني
لكن من الناحية القانونية اخي الكريم هل ماقالوه , له تبعات قانونية ضدهم ام انها تظل وجهة نظر واراء شخصية.
لبنان
السيد نصر الله: الشروط السعودية في مشاورات السلام اليمنية في الكويت هي شروط تعجيزية والهدف افشالها
2016/05/06 18:23
http://mdn.tv/zY6
قناة الميادين. الواقع كما هو
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة 6 مايو/أيار، إن السعودية استخدمت قنابل عنقودية أمريكية الصنع قرب مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن مخلفة وراءها قنابل صغيرة غير منفجرة.
وأفادت المنظمة الحقوقية بأن على الولايات المتحدة الكف عن إنتاج ونقل القنابل العنقودية، التزاما بالحظر الدولي على هذه الأسلحة الذي يحظى بقبول واسع.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن قواعد التصدير الأمريكية التي تعتمد على معايير موثوقية الأسلحة لم تحل دون بيع القنابل العنقودية للسعودية، ما عرض المدنيين للخطر على المدى البعيد.
تجدر الإشارة إلى أن القنابل العنقودية محظورة بموجب معاهدة تعود للعام 2008 وقعتها 119 دولة، لكن ليس بين هذه الدول السعودية واليمن والولايات المتحدة.
وخلال العام الماضي، وثقت "هيومن رايتس ووتش" الخسائر في صفوف المدنيين اليمنيين جراء استعمال التحالف بقيادة السعودية 4 أنواع من القنابل العنقودية أمريكية الصنع التي أُطلقت عن طريق القصف الجوي والبري، ومنها القنابل "سي بي يو-105" المزودة بنظام استشعاري، في 6 غارات جوية على الأقل استهدفت محافظات عمران والحديدة وصعدة وصنعاء.
وسُجل أحدث هجوم بقنابل "سي بي يو-105" في 15 فبراير/شباط من العام الجاري، على مصنع للإسمنت في محافظة عمران.
وحصلت السعودية والإمارات على أسلحة "سي بي يو-105" بنظام استشعاري من الولايات المتحدة قبل سنوات، ولا توجد أدلة تشير إلى أن دول أخرى في التحالف (قطر، البحرين، الكويت، الأردن، مصر، السودان، المغرب) قد حصلت على هذا السلاح.
كما أمدت الولايات المتحدة السعودية بصادرات كثيرة من القنابل العنقودية بين العامين 1970 و1999.
في غضون ذلك، كررت الرياض إنكارها لاستخدام أنواع أخرى من القنابل العنقودية في اليمن، لكنها أقرت باستخدام قنابل "سي بي يو-105" بنظام الاستشعار مرة واحدة، في أبريل/نيسان 2015.
ومن جهتها، أقرت الإمارات بتخزين سلاح "سي بي يو-105" بنظام الاستشعار، لكنها تنكر استخدامه في اليمن، ففي 12 أبريل/نيسان 2016 أكد دبلوماسي إماراتي لـ"تحالف القنابل العنقودية"، وهو تحالف دولي من منظمات تسعى للقضاء على القنابل العنقودية، أن الإمارات لا تستخدم القنبلة "سي بي يو-105" بنظام الاستشعار لأنها محظورة بموجب اتفاقية الذخائر العنقودية للعام 2008.
وتعليقا على ذلك،قال ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش ورئيس "تحالف القنابل العنقودية"، إن الولايات المتحدة باعت السعودية قنابل عنقودية، وهو سلاح رفضته أغلب الدول بسبب الضرر الذي يسببه للمدنيين، مضيفا أنه على السعودية الكف عن استعمال القنابل العنقودية في اليمن وأية أماكن أخرى، وعلى الولايات المتحدة أن تكف عن إنتاج وتصدير هذه الأسلحة".
وأضاف غوس: "بعد الهجمات المتكررة في اليمن، من الواضح أن أسلحة نظام الاستشعار ليست قنابل عنقودية "موثوقة" أو "ذكية" كما رُوج لها".
جدير بالذكر أن سلاح "سي بي يو-105" بنظام الاستشعار لم يتم استخدامه قبل النزاع المسلح في اليمن، إلا من قبل الولايات المتحدة في العراق في العام 2003، على نطاق ضيق للغاية، كما يقال.
يشار إلى أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية باشر منذ 26 مارس/آذار 2015 عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، علما بأن سريانا بوقف إطلاق النار بدأ في 10 أبريل/نيسان 2016، لكن شابته انتهاكات متكررة من كافة الأطراف.
المصدر: منظمة هيومن رايتس ووتش
مصدر أممي: مشاورات السلام اليمينة في الكويت مستمرة ولم يجر تعليقها
أكد مصدر مقرب من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد السبت 7 مايو/أيار، أن مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت برعاية الأمم المتحدة لا تزال مستمرة.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه من الطبيعي ان تمر جلسات المشاورات بمراحل صعبة مجددا التأكيد على أنها مستمرة ولم يجر تعليقها.
ويأتي تصريح المصدر الأممي ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن تعليق مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مشاورات السلام بسبب خلافات بين الأطراف اليمينة حول القضايا المدرجة على جدول الاعمال.
وكانت مشاورات السلام اليمنية قد أنهت السبت جلسة العمل المشتركة الثانية بين ممثلي وفود الحكومة وأنصار الله الحوثي والمؤتمر الشعبي العام وسط أنباء عن وجود تباين كبير في وجهات النظر حول عدد من الملفات المدرجة على جدول الاعمال لاسيما السياسية منها.
وكان عضو في التحالف الوطني اليمني قد أكد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، علّق الجلسات المباشرة للمفاوضات بين أطراف الأزمة اليمنية، بعد تراجع الحوثيين عن التزاماتهم.
وأضاف المصدر أن وفد الحوثيين وصالح قالوا إنهم لن يتعاملوا مع جدول الأعمال ولن يتفاعلوا مع اللجان قبل تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
وأوضح المصدر أن الوفد الحكومي طرح اليوم موضوع تسليم سجناء 'القاعدة'، الذين كانوا في سجون الأمن القومي، واعترفوا (أي الحوثيون) بأنهم سلّموا السجناء للقاعدة ضمن تبادل معلن.
ووفق ما ذكر المصدر، فقد احتج الوفد الحكومي على ذلك موضحاً أن هؤلاء سجناء منذ سنوات، وعلى ذمة جرائم إرهابية، وأن إعادتهم الى "القاعدة" يقصد منه دعم الإرهاب ويؤكد التعاون بينهم الحوثيين والتنظيم.
المصدر: وكالات
على الشعب اليمني الاعتماد على التوشكا و ترك هذه المفاوضات العبثيه
احتلال أراضي سعوديه أرغم النظام السعودي على التفاوض ..الاستمرار في الدخول الى الاراضي السعوديه و السيطره عليها سيجبر النظام على الاستسلام
ماذا يحث الان في عدن؟ هكذا يتم ترحيل اليمنيين من وطنهم عدن الى خارجها ” فضيحة أخلاقية”
habtour.jpg777
أ٠د عبدالعزيز صالح بن حبتور
لكي نفهم الخبريه بلهجة أهلنا في لبنان ( قامت السلطات العسكرية والأمنية والإدارية في عدن بترحيل 842 مواطناً يمنياً شماليا الى محافظة تعز ، وهي ليس المرة الاولى التي تقوم بها السلطات بعدن بمضايقة المواطنين وترحيلهم الى خارج حدود عدن ولحج ) انتهت الخبريه ، لكن ٠
شيء مُرعب ومُخيف ومُذهل ما يحدث الآن في عدن !!! ، نكاد لا نصدق الصورة التي تظهر أمامنا في شاشات اليوتيوب والانستجرام والفيس بوك والصحف الورقية وغيرها من وسائط الشبكة العنكبوتية ، ونحن نشاهد أطقم عسكرية تَدْعي انها تتبع لأجهزة أمنية وعسكرية في مدينة عدن ترافق سيارات مدنية ( باصات وهايلوكسات ) محملة بمواطنين يمنيين بسطاء ليتم ترحيلهم من عدن الى محافظة تعز والى بقية المحافظات اليمنية الأخرى ، والمبرر الذي يسوقه من أصدر القرار ان هؤلاء ابنا الشمال لا يحملون بطاقات هوية او إثبات شخصية ٠
وان صح هذا الخبر الصادم فنحن اما قرار غير قانوني ولا انساني ولا ديني ولا أخلاقي ، بل اننا امام مشهد عُنصري خطير تقوم به السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأمنية في عدن ، كون القافلة البشرية والموكب العسكري المصاحب لها تحركت من امام مبنى حكومي يرفرف عليه علم الدولة الشطرية البائدة التي كان يقودها الحزب الإشتراكي اليمني ذات يوم ٠
ولا أظن ان المنفذ البسيط الذي نفذ مُهمة الترحيل يدرك المخاطر القانونية الجسيمة المُترتبة على جرمٍ كهذا والتي تذكرنا بترحيل اليهود والإسماعيلين وبقية اليمنيين المُخالفين بالرأي والمذهب وحتى المنطقة من عدن في سالف الازمان ، وهو تاريخ بطبيعة الحال ليس ببعيد ، ولان ذاكرة صُنَّاع الأزمات في بلادنا معدومه فهم يكررون الخطيئة كل عقد او بضعة سنوات دون وعي او بصيره ٠
وأما هذا الحدث الجلل نضع عدد من التساؤلات على جهات عده في بلادنا :
***ما هو موقف الحكومة ( الشرعية ) في الرياض مما يحدث في عدن ؟
***ماهو موقف الوفد المفاوض عنها في دولة الكويت وكيف سيبررون هذا الفعل الخطير امام الرأي العام اليمني والعربي والانساني ، او انهم سيكررون ذات الموقف المُخزي في تبرير الانزال الأمريكي بقاعدة العند ؟
***ماهو موقف الإدارة الأمريكية الان من جريمة إنسانية خطيره تحدث بالقرب من مرابضهم بقاعدة العند اللحجية وهي لا تبعد عن عدن سوى 23 كم ويستطيعون إيقاف هذا القبح المشوه للإنسان من الناحية المعنوية ؟
والسؤال الأكثر وضوحاً ، هل يستطيع ( أمن ) عدن والجيش ( الوطني ) ان يتخذوا قراراً عُنصرياً بعيداً عن رضى ومُباركة دول العدوان المحتلة للجزء الجنوبي الغالي من اليمن مُنذ يوليو 2015م ؟
***اين علماء الدين وحملة الفكر والأقلام الحرة لمجابهة هذه الفتنة الخطيرة ؟
***أين هي الشخصيات السياسية المُعتقة والحراكية على وجه الخصوص من فعل عُنصري فاضح كهذا ؟
اليوم السكوت عن ما يحدث في عدن لا تتفق مع مقولة ( إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب ) بل ان الصمت على ما يحدث تعد مشاركه ضمنية لكل ما يحدث في عدن والجنوب اليمني كله ومنها قضية التهجير القسري المَقيت لباعة الخضار والفواكه والباعة المتجولين وعمال البناء ٠
ان ما يحدث في عدن من إنعدام للأمن ، والإغتيالات للمسؤليين العسكريين والأمنيين وهي حوادث شبه يوميه وتُقيد ضد مجهول ، وتعثر تقديم خدمات الكهرباء ، المياه ، الدواء لأهلنا بعدن الجريحة ، وما شاهدناه من ترحيل مقزز لإنسانية اليمنيين ، وانهيار كلي لمؤسسات الدولة وأركانها هي من إفرازات الإحتلال السعودي الإماراتي المُباشر لعدن الآن ، والحمدلله دخلت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا “العُظمى” على خط المحتلين الجدد لجنوب اليمن ٠
ليس هناك حل ناجع للقضية اليمنية الداخلية سوى مبداء الحوار الذي انطلق قِطاره في دولة الكويت الشقيق وندعو الله العلي القدير ان ينجح ، اما ما عداه فلكم ان تتذكروا مصير كل الغُزاة الأجانب من الأحباش والفرس والعثمانيين والبرتغاليين والبريطانيين فقد هُزموا ولا عزاء في هزيمة المحتلين الجدد ٠
﴿ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾
رئيس جامعة عدن — محافظ عدن السابق