من أجل أن تتجنب نفسك غمّات الضمير والتحسر على خسارة الجميل، تذكر بأن نتائج ما تلقاه هي ثمرة قراراتك. أكانت قراراتٍ من ذات نفسك، أم كانت تجاوزت حدود إرادتك، فغالباً القرارات نحن من يرسم معالمها، فعلينا تحمل نتائجها.
عرض للطباعة
من أجل أن تتجنب نفسك غمّات الضمير والتحسر على خسارة الجميل، تذكر بأن نتائج ما تلقاه هي ثمرة قراراتك. أكانت قراراتٍ من ذات نفسك، أم كانت تجاوزت حدود إرادتك، فغالباً القرارات نحن من يرسم معالمها، فعلينا تحمل نتائجها.
رَوَّضْتُ نَفْسِي عَلَى الحِفَاظِ عَلَى الوُدِّ مَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، غَيْرَ أَنَّ الصِّلَةَ أَقْطَعُهَا، إِذَا مَا دَاسَ أَحَدُهُمْ طَرَفَ كَرَامَتِي.
في هذا الزمان،
بات لزامًا علينا البحث عن نتائج الدروس،
قبل أن نجد أنفسنا في فصل نقلب صفحة الاختبار، ولن نجد حينها لذلك الاختبار حَلًّا!
فكل الاختبارات التي مرت عليها البشر هي ذاتها، الفرق فيها الأسماء وحسب!
على تلال الأحداث... نبني لنا ملجأ الثأر،
وعلى سفوح القادم... نعتلي جياد الاستعداد،فقادم الأيام... ستحدد ماهية الرجال.
/
حبرُ القلم
ومساحاتٌ في الورق
ورفٌّ مزدحمٌ بالكتب
وسحابٌ يمرّ من الشباك
وقهوةٌ مُرّة
وشيءٌ من ذِكرى
وبهذا أكتفي
لستُ وحدي في هذا المنفى
صباح الخير ...
صباح الخير...
"في هذه الحياة، لكلٍّ منا قصةٌ لها فصولُها، وبين جنبيها مزيجٌ من أفراحٍ يشوبُ مساحتَها مرورُ ريحِ الأحزان. كم يتمنى أحدُنا لو كان مؤلِّفًا لتلك القصة! حينها سيَكْتُبُ نصًّا لن يجعلَ للحزنِ فيها مَدْخَلًا. غيرَ أنَّ الواقعَ يَنْسِفُ تلك الأمنية؛ كونُنا في هذه الحياة نسيرُ على مسرحِها، ولنا دورٌ محدَّد. وما علينا غيرُ إتقانِ الدور. ومع هذا، لنا اختيارُ الشخصية التي منها نصلُ إلى النجومية، ومنها نَنالُ التقدير، فيكونُ الفلاحُ من القدير."
عَجِبْتُ مِمَّنْ رَحَلَ لِيَرْتَاحَ،
فَلَمْ يَنَلْ مِنْ رَحِيلِهِ غَيْرَ الوَيْلَاتِ!
والمُصِيبَةُ تَكْمُنُ..
حِينَ تَكُونُ الكَرَامَةُ عَلَى المَحَكِّ،
والمُصِيبَةُ تَعْظُمُ حِينَ يَكُونُ الحِفَاظُ عَلَيْهَا
هُوَ تَرْكُ مَنْ لَهُ قَلْبُكَ يَعْشَقُ!
والمُصِيبَةُ تَتَضَاعَفُ أَكْثَرَ..
حِينَ يَكُونُ السَّبَبُ «لَا يُذْكَرُ»!
مِنْ أَصْعَبِ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُكَ،
حِينَ يُنَازِعُ القَلْبُ العَقْلَ،
وَحِينَ يُنَازِعُ الوَاقِعُ الأَمْنِيَاتِ،
وَحِينَ يُنَازِعُ التَّنَازُلُ ذَاتَ الكِبْرِيَاءِ،
وَالكَاسِرُ هُوَ ذَلِكَ الإِنْسَانُ!