كم اتوق لرؤية ورود الصباح حين تتفتح بعد سبات "
عرض للطباعة
كم اتوق لرؤية ورود الصباح حين تتفتح بعد سبات "
وفي ذاك البعد خفايا ....لعلها خيرا لا نعلمه
تحجبنا تفاصيل الدنيا ...وما نلبث ان نلوذ لبعثرة الأقلام "
يا أيها الشاكي وما بك داء ...كيف تغدوا اذا غدوت عليلا ...
عندما تداهم قلوبنا بعض من وهن ...دع نفسك تعبر بقطرات تغسل ذالك الألم...
يا رب رجوتك فلملم ذاك الشتات "
هل تحس القلوب بمن همها امرهم "
نفتقدهم بشدة ......
وفي تللك البعثرة تنزاح عوالق مؤلمة ...
سبلة أصبحت كالمقبرة !!
صباح الخير ...
مع :
يقيني بأن خط العودة قد
انمحت معالمه ...
ومع هذا :
لا زلت اتشبث بذاك
الخيط الرفيع من الأمل ...
الذي اتنفس منه الحياة ...
والذي أكاد أن أضيّعه .
أتذكر ؟
كم من ليلة وضحاها كُنت أواسي
فيها مُصابك ... وأمسح من عينيك
دمعة ألمك ...
فأين :
أنت الآن عني ؟! وقد عجزت عن
لملمة بعضي ... بعدما زاد جرحي
حينما عُدتُ لا أراكَ ولا أسمعك .
لا :
زلت أمشي على مهاد المراهقة ...
مع أني :
تجاوزتها بسنين !!!
لعلك :
السبب في ذلك ... بعدما خفق قلبي
بحبي لك ... فاستيقظ من ذلك الحين .
هناك :
من يمشي في هذه الحياة
وهو في أصله في عداد الأموات ...
بعدما :
نزع روحه بيده قبل حينها ...
فبات جسدا يتحرك ... والروح في سبحات
العالم الثاني تقتات وفيه تتجول !.
حقاً :
على من يعيش في الحياة على
هامش الخوف من الغد ...
أن :
يتمنى الموت كي يتخلص
من هاجس الخوف .... فذاك
الخلاص لمن رجاه .
في :
هذه الحياة علينا التعامل مع الناس
بكل حذر ... بعدما ضاقت القلوب ... وعن الريبة
لا مفر ...
كي :
لا نُخلّف وراءنا ضحايا
قول أو فعل لم نقصد اتيانه ...
فنعيش منه في سجن الندامة ... نتجرع
مُرّ الأسى على الأثر .
اسمحيلي :
أن أجهر بُحبي لكِ ...
بعدما :
ضجّ قلبي من كتمان حُبي ...
وأنا أعيش على الكتمان دهرا .
فاليوم :
أخرج من ربقة الصمت ...
ليكون مني بيان هذا البوح .
لماذا :
يقوم أحدنا بكتابة رسالة
لمن يُحب _ بعد انقطاع لخلافٍ بينهم _ ...
وبعدها :
يشعر بالندم حين أرسلها ...
وكأنه كتبها تحت تهديد سلاح الشوق ...
فكان منه ذلك الأمر _ ارساله للرسالة _ .
أقول في نفسي :
لماذا باتت الكثير من الفتيات
والنساء ساذجات ؟!
نراها :
تُحتدث مع هذا وتضحك مع ذاك
وقد خلعت عنها عباءة الحياء !.
تلهث :
خلف السراب ... يُداعب حلمها
العبث ... وتنام على سرير الأوهام !.
أما :
تخشى وعورة الطريق ...
وتلك النتائج المُهلكات !.
تبيع :
شرفها ... كرامتها ...
وقبل هذا وذاك ايمانها برب
الأرض والسماوات .
عبثا :
تجر سحابة ليلها بنهارها ...
لا تستريح قبيح التصرفات .
هنا :
أهمس في أذنيكِ أن " أفيقي "
قبل أن تلسعك سياط الحسرة والندم
على قضاء أيامك في أوقاتٍ ضائعات .
صباح الخير ...
عن الناصح والمنصوح :
هنا الأمر يتحمله الناصح والمنصوح ...
فالناصح :
لابد أن يكون صادقا بنصحه
لا يرجو به التقليل أوالتحقير ...
كما ينبغي انتقاء المكان والزمان
الملائمين ...
أما عن المنصوح :
فعليه الاعتراف بالخطأ والتقصير ...
وألا يانف من سماع الحق وتقبله ...
وإن كان بطعم المُر.
بتنا اليوم :
نحّن لذلك المشفق الذي هو بمثابة
المرآة التي منها ننظر لعيوبنا ...
فنُصلحها.
عن ذلك الاسلوب :
هو المفقود في حياة وتعاملات الكثير
من الناس ...
حين :
نجد الطبيعة هي من تُحدد تصرفاتهم
لتغلب الحنكة والحكمة في مد جسور
التفاهم والتعايش مع باقي الخلق .
نأخذ :
من الأمس الدرس والعبرة وتصحيح المسار
إذا ما بنا اعوج ، ونبني عليه إن كان صالحا
فيه خير العمل ...
فالحاضر :
هو عيش اللحظة والمستقبل غيب فلا
نُشغل به الفكرة ...
والماضي :
قد أفل نجمه فلماذا البكاء على أطلاله ؟!
ونفني العمر فيه ونحن نندب الحال ! ...
فعلينا :
شد يد العزم ... ونفض غبار
الوهن من كواهلنا ... فبذلك نسلم .
أحساسنا احساس طير بسما طاير،،،
ينظر لقدام وما يلتفت للوراء
هناك :
من يتقنع ويُخفي عاهة النقص
لديه بذلك الكبر !
هو :
اسلوب الفاقد لتلك الثقه ...
لهذا يجنح لذاك الفعل الذميم
ويتلفع .
هنا :
نحتاج لذلك الاجتهاد لتلكم النفس لنتجنب بذاك
تلك النوازل التي قد تُصيبنا ممن هم حولنا ...
الذين :
يكثر فيهم تلك الشحنات السالبة التي
بها يهدمون سمو الهمة لدينا ...
نحتاج :
تعزيز خطوط الدفاع في دواخلنا ...
كي لا تغزونا جحافل التحبيط والتثبيط
ممن يتربصون بنا ... فنخسر.
ضمني إليك حين يؤلمني قلبي
قبلني حين آخاف أن ... تفارقني
إجعلني أنا فقط من يملك أيسرك
أبقى بجانبي إلى المدى البعيد..
" أصحاب القلوب النقية "
هم :
مصابيح التفاؤل الذين بهم
تُبدد دياجير الليل القاتم ...
وهم :
من تسامت قلوبهم عن التفاهات ...
ولم يلتفتوا لها...
حتى :
باتوا في خد الكون شامة
يُعرفون بها ...
" وقليل ما هم حين نَعُدهم " !.
علينا :
في هذه الحياة التعامل مع الله ...
واحتساب الأجر من الله في أخذنا وعطاءنا ...
في تعاملاتنا مع الناس بذلك نتجاوز تلك الانفعالات
والتصرفات التي منها ينكر البعض ممن تسدي له معروفا
ذلك الاحسان بقبيح الكفران !
لنتعامل :
مع الله فبذلك يسلمُ القلب من تلك التقلبات
التي تخضع لشتيت أمزجة الناس.
للأسف :
الكثير منا يتجاوز نفسه ليجعل كل
جوارحه موجهة لغيره ...
بذلك :
يكون التقهقر حين ينعدم التقدم
من هذا وذاك ولا تغير.
ما نعانيه :
هو البعد عن السلام الداخلي حين نجعل
من أنفسنا شيئا زائدا أو غريبا عنا من غير
أن نقترب منها لنعرف احتياجاته ووجهتها ...
ولو :
جلسنا مع أنفسنا وتحاورنا معها لتجاوزنا الأخطاء
ومعرفة مواضع أقدامنا وتلك الطريق التي نمشي فيها وإليها .
نحتاج :
لمراجعة متعمقة لنتعرف على أنفسنا
عن قرب .
ونفسي الامارة بالحنين كيف اقنعها ب انني تائب
يا ربي اسالك من فضلك وكرمك ....مسائكم نسائم جمة مباركة ....أسعدكم المولى جميعا...
وما زال كوب الشاي يذكر التفاصيل ...بين مزح وعفوية .
لا أدري لما لكن أعلم انك تسكن حنايا القلب "
صباح تقاسيم صبح ينبثق ...صباحكم كورود نديه لا تحمل سوى الطهر "