-
/
دارَتِ الدوائر.. وأنا أُحدِّقُ في صمتٍ مُدقع..
لا أدري في أيِّ زاويةٍ أنزوي..
كي لا أُبصِرَ مراسمَ الخذلانِ في وجهك..
وليس لي حيلة..
فقل لي.. هل أُدافع الأقدارُ عنك؟!
أأرفع عنك بلاءً كان من غرسِ يديك؟!
أكان قلبي بلا ثمنٍ.. حين خذلتني دون أن تلتفتَ إليه؟!
أكان حضوري خفيفًا كغبارٍ عابرٍ لم تأبه له؟!
أنا الآن لا أملك لك شيئا.. لا عذرًا... ولا دعاءاً..
لقد تبدّلت نواياي: من العطاء إلى الاقتصاص..
ومن الاحتواء إلى التجاهل..
ومن الدعاء إلى الصمت الساخر..
هل رأيتَ الآن؟
كيف كوّنتَ منّي إنسانًا لا يمنح تفسيرًا
لِما تصنعهُ يداه..!!
-
-
"سأظل صاحبك للأبد، سواءً (بالصاد) أو بدونها."
-
-
كان نصيبها من التعب أن تظل دائما
في تلك المسافات الرمادية ، ما بين
الطمأنينة والقلق ، بين غمرة الكلام
وقوة الصمت ، بين هزائم روحها
وصلابتها ...
(م)
-
-
وَمَا نَحْنُ إِلَّا غَابَةٌ
يَحْتَطِبُ فِيهَا المَوْتُ بِقَسْوَةٍ بَالِغَةٍ..
قَفدْ يَتَخَطَّفُكَ الحَزَنُ وَأَنْتَ فِي أَوْجِ سَعَادَتِكَ،
وَقَدْ يَزُولُ الحَزَنُ وَأَنْتَ فِي أَضْيَقِ حَالَتِكَ.
فَقَطْ... كُنْ كَمَا كُنْتَ، يَقِينُكَ يَضْرِبُ فِي عُمْقِ قَلْبِكَ،
فَالْمُعِينُ هُوَ اللهُ.
-
يشعرُ المرء بالامتنان كلما وجد من يهتم
بتفاصيله الصغيرة، تلك التي لا يلاحظها أحدٌ.
إلى تلك الأيادي الحانية، والقلوب النقية،
التي وجدنا فيها الأُنسَ بعد وَحشة الغربة،
وذاك الاحتواءَ بعد الانزواء ، تسجيل شُكرٍ وامتنا.
-
من الرزايا والحسرات...
أن تكون في زحمة الذكريات،
وأنت تتأرجح بين خداعها وصدقها.
-
لنتأمل ؛
لا تفكر في كيفية الفرج فإن الله اذا أراد شيئا
هيأ لك أسبابه بشكل لا يخطر على البال
( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ).