القلب ما زال على مصراعيه
منتظرً البعض أن يأتي مسرعا فاتحاً ذراعيه
عرض للطباعة
القلب ما زال على مصراعيه
منتظرً البعض أن يأتي مسرعا فاتحاً ذراعيه
صباح الخير ...
هناك :
من يُطفي نور العطاء ...
حين تتكالب عليه الحياة
بالمنغصات ...
فيلوذ:
حينها بالإنزواء ...
وذلك الانكفاء .
ولم يعلم :
بأنه كان سراجا منيرا
لمن أدمن حرفه ...
وجنى الفائدة من جميل
حكمته ونصحه .
هناك :
من يُحاول اثارة الغيرة
في قلب من يُحب ...
بهدف :
معرفة قدره في قلبه
ومنزلته ...
ولم يعلم :
بأنه بذلك الفعل فتح على
نفسه باب سوء الظن والشك .
ليكون:
الكره ... والابتعاد جزاء
صنيعه.
هناك :
الكثير ممن اغتر
بنفسه حين وجد الترحاب
والقبول من الآخر ...
ولم :
يخطر بباله أن الاستغناء
عنه وارد الحدوث .
ليجد :
المغتر بنفسه خارج الوجود
_ في قلب من أحب _ إذا ما
تجاوز يوما أعتاب الحدود.
هناك :
من يستميت ليبقى حاضرا
في قلب من أحب ...
ومع هذا :
يكون حاله حال الغرباء
في وطن غيره ... إذا
ما ناله ممن أحب جفاه .
هناك :
من يأفل نجم حضوره ...
فنتألم لبعدهم ...
وما :
يكون منا إلا تقليب صفحات
ماضيهم العطرة ... ليكون العزاء
بتلكم الذكرايات.
علينا :
وضع مسافة أمان في علاقتنا
مع باقي الأنام ...
كي :
لا نكتوي بنار البعد إذا ما
قرر أحدهم الرحيل ...
فبذلك :
نُجنّب أنفسنا صليل الآلام ...
وتوارد جحافل الأحزان .
صباح الخير
صباح جديد أشرقة شمسه
علينا ونحن بخير من الله
فالحمدلله على نعمه
اسعد الله صباحكم بكل سرور
صباح الخير...
هي حقيقة :
أن البعد عن الذين استوطنوا
قلوبنا هو نوع من انواع الانتحار ...
ولكن :
عندما نُبعد العاطفة ليكون العقل
هو الحَكم والمُحَكّم نجد في الابتعاد
حفظ كرامة إلإذا ما كان الآخر اختار
الهجر والابتعاد .
نحتاج :
لعقلٍ يتأفف من الركون للذل ...
واحتمال الاهانة ممن تنكر الود
ولاذ بالفرار.
البعض :
يتمنى الموت كي يتخلص
من همومه ...
وإذا :
ما اقترب منه نذيره ...
فرّ من أسبابه ...
وكأنما :
لم يتمنى حلول قط !
تفسير ذلك :
هي تلكم الرغبة العارمة للتخلص
من ذلك الثقل الجاثم في صدر
المتمني لا أكثر .
ليتنا :
علمنا بأن عقارب الساعة
تمضي بنفس طبيعتها ...
وبأن :
المصائب ترحل مع ثوانيها
وما يصيبنا إلا من تلك الهدايا
التي يبعثها لنا القدر بعدما أفرغ
في اللوح المحفوظ ... فكان اصداره
ليكون الاختبار ومن بعدها الحساب
والجزاء.
حاول :
أن لا تُسرف في اعطاء الثقة
لأي كان ... مهما كان قربه
منك ...
فبذلك :
تمنع الخيبة أن تتسلل لقلبك
إن هو غدر أو خان ...
ولا :
يعني ذلك احلال الشك
والريبة لتكون مكان ذاك ...
وإنما :
الاحتياط واجب في هذا الزمان ...
الذي يطفو على سطحه الغدر من
جاحد جبان .
لا غرابة :
حين نسمع ونرى ذاك الزحام
على مكاتب السفر لحجز تذاكر السفر
من أجل الترفيه عن النفس ...
وإنما الغريب :
أننا نُسافر ونحن غرباء
عن تلك النفس التي نُريد الترفيه
من أجلها !.
تمنيت :
السفر في داخلنا كي نتلمس ونعرف
تلك الحاجات التي تحتاجها في هذا
الوجود الذي أرهق كاهلها وأتعب
راحتها .
/
سأُخبرُ الله عن كل شيء..
عن أكوام الالم التي تركتها وراءكَ دونَ ان تُبالي
عن مقدارِ حديثكَ حينَ طلبتُ منكَ ان تصمتْ ولم تصمتْ
وعن كلِّ انكسارٍ خلّفْتَهُ دونَ ان يَجبُر
سأخبرهُ عن اثرِ حذافيركَ في مراتع قلبي
عن حرفكَ ذاكَ الذي كلما مررتَ عليهِ خدَشني بكم خيانتك
هل تظُنُني سأُسامِحكَ بفعلتك..!
سأخبرهُ عن كل شيء..
عن مقدارِ صمتكَ حين كنتُ أُلحّ عليك بأن تنطقْ.. ولم تنطقْ
عن رحيلكَ..عن ذاكَ الاعصار الذي خلّفْتَهُ..
حين وقفتُ من بَعدِكَ عاجزة حتى عن الادلاء بكلمة..
اشتقت لك يلي على البال مريت
وجلست أفكر فيك من غير مدري
حاولت أسلي خاطري عنك وأزريت
قلبي معك مشغول .....ياليت تدري
دامگ بقلبي ماعلى قلبي خلاف
حتى ولو م أنت قريب من الشوف
لأن الغلا ماهو بمخلوق ينشاف
تقدر تقول شعور نابع من الجوف
صباح الخير ...
هناك :
من الأشخاص من تهز وجدانهم ...
ويهز كيانهم صنوف المحن ...
ومع هذا :
لا تجدهم إلا والابتسامة تعلو
مُحيّاهم ... وألسنتهم لا تلهج
بغير الايجابية ...
وكأنهم :
يستشرفون المستقبل بيقين الإيمان
بأن القادم أجمل ...
فعلى :
تلكم القلوب والنفوس من الله شآبيب الرحمة
... وغيوث المكرمات .
في :
لحظة حزن واضطراب ...
نخر مستسلمين لتلكم الابتلاءات ...
يعلو ألسنتنا الضجر والتأفف ...
من :
غير أن نتأمل فيما مضى من عمرنا وقد وقع بين
دفتيه العديد من الأحداث والمحن ...
فكم بكينا على اعتاب وقعها ... فزالت مع تقادم الأيام
لتكون ذكرى يمحو فصولها تعاقب الليل والنهار .
هكذا :
هي كل دورات حياتنا نمر على فصولها
ونحن نتقلب بتقلبات أحوالها ... فتارة تلفحنا
ريح الحزن ... وتارة اخرى تضمنا السعادة
بحضنها الحنون لتُنسينا ما مر علينا من مُر
الحال .
أحيانا :
البعض منا يتعجب عند بلوغه
سن النضج ... عندما يرجع
بذاكرته للوراء لتلكم التصرفات التي
بدرت منه ...
وفي نظري :
لا أجد في ذلك أي غرابة !
كوننا كنّا في طور التعلم ...
وتلك النزعات التي تتخلل أطوار
حياتنا ونحن نرتقي في سلّم التعلم
والاستفادة من دروس الحياة ...
وإنما العجب :
ممن يسترسل ويسير على ذلك
الدرب ... ممنهجا ذلك السلوك
الذي لم تصقله تجارب الحياة ...
ولم تردعه المواقف التي منها
قد شارف في بعضها للهلاك !.
الكثير منا :
جعل سعادته في غيره ...
لهذا نجد جنائز الأحزان وقد
اكتضت منها الحياة ...
فليتنا :
تنبهنا أن السعادة نحن من يفرد
لها ذراعينا لتحضننا ونحتضنها ...
وأننا :
نحن من يرسم ملامحها ...
وبغيرنا لن ننتظر وصولها
وإن جاءت لن تدوم لنا ...
لأن دوامها قد حُصر ببقاء
من جلبها لنا ... ولعل من جاء
بها كان سببا في قتلها في مهدها
إذا ما تغير حاله علينا !.
لهذا :
كن قائما بذاتك ... ولا تنتظر
من تستند عليها ... فلن تكتفي
إلا بذاتك وإن كثر أحبابك .
الحُب :
تنتهي صلاحيته إذا ما
الجدل في أرضه قد نزل ...
ولن :
ينتهي إذا ما بادر المُحب بالاعتذار...
وترك المراء والعناد ...
فبذلك :
يُحفظ الحُب بذلك الود ...
وبغيره :
تنفصم عُرى الوئام ...
ويُزول الحُب وكأنه ما كان !.
من تأمل :
في هذه الحياة وجد نفسه يعيش بين
نقيضين دوما ومتباينين ...
فالعاقل :
من سار في لجج الحياة بقارب الإيمان
أننا في الحياة نعيش واقعينا ... لن نسلم
من شظايا الحُزن والهم ... ولن تتجاوزنا السعادة ...
فبذلك اجعل قلبك باليقين بالله مطمئن .
ملف مرفق 20820
محـرومَـةٌ مـنـكَ أنـا ..
مِـن أشـهُـرٍ لـم أطـعَـمـكْ
يـا قُـبـلـةً عـلـى فَـمـِي
يـا لـيـتَ يـذكـرهـا فـَمـكْ
سعيد
بالحب معها عايش الشعر والضاد
ومعها أنا بالحب سويت دوله
هذا الهوى لي بيننا اليوم معتاد
اتناقلته الناس شعر ومقوله
سعيد
و أني أحبك أمتلاكا و تملكا و كمالا ..
و أغار عليك تعصبا و تجننا و حنانا â¤ï¸ڈ
ومال الصبح تختلف ملامحه الصاخبة ...أم هي الحروف صامتة ..."
وما بال النفس ينقصها الألق ...الذي يعيد لدفتها السكينة "
https://youtu.be/tsfqsljFJyE
افتقد ذاك الصوت ....
كيف تبتعد الاجساد...وأرواحنا متصلة ...
تمنينا لو نعود لنجلس سوية
ولكن يأبى الحظ أن يأتي لنظرة وجيزة
/
ويتقاسمونكَ لُقيماتٍ يسدّون بكَ جوع احتياجاتهم..
وينسونَ أن يمضغونكَ برفقٍ
أو أن يتركون بضعاً منك في الموائد
/
تَطولُ المسافةُ وتَطول..
ويتطاولُ معها مقدارَ شغفي بكَ..
أنا أحب الصيد دائما في أعالي الأنوثة .
إلى صديقة ملهمة ..
رِمْشَاكِ سِكِّين ٌ وَقتلِيَ جائزٌ شَرعا ً
فمنْ في العِشقِ ِ يخْشَى مَصْرَعَه ْ ؟!
كُلُّ السُّيوف ِ إذا تقادمَ عَهدُها
ثلمَت ورمشُك ِ قَاتِل ٌ ما أوْجَعّه
صباح الخير ...
لا :
زلت أذكر ذاك اللقاء الذي جمعني بأحد الاخوة العراقيين في احدى الدول
عندما كنت في رحلة علاج وهو يحمل ابنته ذات 12 سنة ...
حينها سألته عن حالها فقال :
هي تعاني من شلل بعدما اصابتها حمى شديدة تجاوزت 40 درجة ...
وبسبب ظروف العراق تأخرت في ايصالها للمستشفى فأصابها ما أصابها .
حينها قلت له :
أعانك الله على هذا الابتلاء والبلاء .
فقال :
لا أعد هذا بلاء .... بل هو نعمة ومنحة من الله ...
عندما جلب لي ما يرفعني عنده درجات ....
وأكون منه قريب بالدعاء .
تعجبت كثيرا :
من قوله وهو ينطق الكلمات بابتسامة واسعة وقد
ارتسمت في شفتيه بعدما خرجت من أعماق قلبه ...
قُلت :
في نفسي كم نحتاج لهذه النفسية ... وذاك اليقين جرعات
لنعيش في هذه الحياة التى يبعث فيه القدر هداياه .
هم :
يرون الجانب الخفي الجلي في تلك المصائب ...
لهذا نجد قلوبهم مطمئنة بالإيمان ... لأنهم على يقين من أن من ساقها
هو رب رحيم يُخفي وراءها الخير العميم متى ما صبر المرء وسلّمنا أمره للكريم .
وللأسف :
الكثير منا يتبرم ويشكو حظه التعيس ...لأننا نرى ظاهر الأمور وحسب ...
لهذا تكثر لدينا التنهدات ، وتتوالد لدينا الحسرات ... ويُعشش الحزن في قلبنا سنوات!.
ماهـمني الدنيا ولا باقي الناس
مافيه غيرك يستطيع إحتوائي
بدونك يكون المساء ماله إحساس
قلي مسائي أنتي ويبدأ مسائي !!!