صباح الخير ...
عرض للطباعة
صباح الخير ...
كم :
من خواطر سُطّر حرفها
بحبر المحبة ...
فأتت :
عليها ريح " البين "
فمحت رسمُها.
هناك :
من الأشخاص من يعبرون الحياة بقارب الأحلام ...
فيتعالون على أهوال المُصاب بعدما علموا يقينا بتجاوزأعتابها ...
ليكونوا لمن حولهم ظل وارف يستظلون به إذا ما اشتدت عليهم
شمس الرزايا عليهم ... فجاوزوها .
لنتفكر :
كم من المخوف حرمنا من السعادة تجاوزنا ؟...
وكم من سعادة غادرتنا بعدما طال بها مقام الانتظار عند بابنا ؟
بعدما عشنا الماضي في حاضرنا ومستقبلنا ...
ما نحتاجه :
هو عيش اللحظة التي نحن عليها لأنها لن
تعود إذا ما غادرتنا .
ما :
يعانيه الكثير منا ... ويعيش أليم واقعه أننا
حفرنا في قلوبنا وعقولنا جملة :
" يستحيل أن أتغير " .
حتى :
وإن لم ننطق حروفها ...
ولم نكتب حروفها ...
وإنما :
كان لسان حالنا وأحوالنا ...
وصدق كل ذاك أفعالنا ومنطق
أفكارنا ...
لهذا :
نجد الحزن يُخيم كل بيت !.
من يعيشون حياة التيه /
هم :
القابعون في زنازين وهّنهم ممن لا تتجاوز
همتهم " مسافة " عجزهم وضعفهم !
هم :
الذي ختموا على أنفسهم ختم البوار بعدما تيقنوا أنهم في الحياة
مجرد إضافة زائدة مُرهقة ، وعلاجها الحكم على افرادها بالزوال .
فكيف :
نرجو ممن كان قواعد بُنيانهم اليأس والقنوط أن يكونوا
اكسير حياة ؟!.
صباح نسترق منه بضع همسات خافته كنقاء النور
الذي يرسله نقائه الصاخب ...صباح الورد "
كيف يكتنف الغياب أسرار ...وبين الحروف نقاط
غائبة "
هناك قلوب تحمل همك ...اللهم اسعدهم بما حسنت نواياهم "
مساء أنيق ..
صباح كزهور تفتحت يبهج النفس طيبها ...
صباحكم أجمل الامنيات "
تمضي الايام في تسارع لتقلب الاوراق وتعيد لحن شتاء قادم يسأل عنهم ...وفي ذكرياته لحن مختلف "
هي تللك المودة تغلف القلوب ...على أمل اروع "
في ذاك المدى الواسع ارى فسحة الأمل ...فانظر الى السماء وتنفس بعمق "
وبين الثنايا بسمات تتخلل فتبهج الأرواح
فتوكل على الله فما خاب من لجأ اليه "
/
أيُّ صِرَاعٍ تُجَابهونَ بهِ قلوبكم
حينَ تحاربونَ بإسم "الحب"..
في ساحاتٍ لا يحلُّ لكُم استيطانَها..
كان لي اصدقاء
وكنت بينهم اخا يحن الى لقاء
ومضت السنوات وابليس يحفر القلوب دون بقاء
فيالها من اسباب تجعل الاقدار كل شيئ سواء
كنت اظنها انثى
تشعرني باني رجل وسأجعلها المثلى
وبعد زمن وجدتها حية تسعى
راقبت النجوم وبدات تحسب
قالت سيحبني يوما ويقرب
وما زالت تتمنى طيفه يأتي ومن نبع حنانها يشرب
وتمضي والايام وهي ما زالت تحسب
قال
انا رجل وسيم لا تقاومني الفتيات
اذيب الجليد بنظرة الصقر فيساقطن مغشيات
وحين فجر استيقظ على ألم وانين وصيحات
قال ويلي قد فعلت المنكرات
وانا بشر ضعيف ليتني لم افعل المنغصات
ثم اعتذر من كل الفتيات
بشر مذنب والشيطان موسوس النيات
سيدتي
عينيك كروح الصبح اعشقها
فلا تحرمي الدنيا منها ومن تنفسها
لا تكوني كفرعون
تواضعي وسترين كل الناس لك عون
عجبا من بعض مصلين
اجتهاد بالركعات وحنو الجبين
وبعد الانتشار في الارض يقذفون بأسين
يمنعون الخير وللنفاق فاعلين
صباحكم أجمل الامنيات ...كطيور السلام تنشر
عبقا وتناجي الاله بتسبيحات ...اللهم وما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك "
صباح الخير ...
كم :
يضيق القلب حين تأتينا الكلمات
قاصفات ...
وأزداد حنقا :
إذا ما بُرر فعل أنه من بقايا
طباع قد امتزجت بكيانه !
وأقول حينها :
وما ذنبي أنا لأكون له
مكب شطحاته وتقلبات مزاجه ؟!
وبعدها :
أعود لرشدي بعد كتم غيضي ...
لأقول :
في نفسي عليّ بنفسي ...
كي لا أكون معه في ذلك السير .
قد :
نتحامل على أنفسنا ... نُلقمها الصبر
على مرارة الفقد ...
غير :
أن الصمتَ في حضرت الأوجاع
يودي إلى الموت ...
لهذا :
يكون البوح حينها مُباحا ...
فلعل به تخفيف لذلك الجرح .
سألني أحدهم يوما :
لماذا يصل المؤمن الى مرحلة اليأس من الحياة عندما تنهال
عليه المصائب من كل جانب ؟
وكان هذا جوابي :
تفكرت كثيرا في أعظم البشر ممن هم من الله أقرب عندما يصلون لتلك المرحلة ،
وتلك الحالة المربكة ، وهذا ما تؤكده آي الكتاب حين وصفهم رب العباد في قوله :
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ".
فما بال الذين من دونهم في الدرجات والمقامات ؟!
نبقى :
بشر تنازعنا المشاعر ، وتجتاحنا تلك الرغبات والأمنيات
التي تحول بيننا وبين تحقيقها العقبات ، وتناكفنا قواصم الأقدار .
لهذا :
نستسلم لداعِ تلكم الهواجس ، غير أن المؤمن سرعان ما يستيقظ
ويقوم على قدميه يدفعه اليقين بأن النصر قادم ، ولا يحتاج منا غير
الصبر . والله قادر .
تتلعثم حروفي كصغير لايحسن الكلام*
لا اعلم لما وما بي ..عزوف عن الشعور*
سكون غريب يلفني
كشريد في يوم شتوي*
يلوذ بدثار مهترى
ينشد الدفء منه وأن له ذالك
/
يسعى البعض لحفظ حقوق نفسه
ويسعى الآخر لحفظ حقوق انسانيته..
فشتان بينهما..
/
قد يتقرفص الفرح في المقعد المجاور لك ووجه شاحب من أثر الإشفاق عليك
يتوسلكَ.. أن كفى، تعال وضمني إليك..
هلمّ بنا كي نُكْمل الطريقَ معاً
صباح الخير ...
ذاك الحنين :
يُطل برأسه في حاضِرٍ ... ود صاحبُه
لو تأخَرَ قليلاً لماضٍ قريب ...
بعد أن :
طُويت صفحته ... وغاب وجه من أحبهم
بعدما هجروا مكانه ... لا لشيء غير أمنية
كانت تتحرك في احشاء قلوبهم ... لم تكن
في حقيقتها أن تتحقق ... لكون تحققها ضربً
من المستحيل .
من أشد العتب :
حين يأتي على هيئة تجاهل أوانشغال ...
فذاك اشد وقعاً من عتبٍ صريحٍ يُقال .
متعب ياقلب مثل القدس
مثل الشام
مثل الحب في ايدي الفراق
فيك حزن لا يطاق
فيك آهات العراق،،،،،