قَدْ تُجْبَرُ عَلَى العَيْشِ،
فِي وَاقِعٍ فُرِضَ عَلَيْكَ،
مِنْ ذَلِكَ...
يَكُونُ الهُرُوبُ عَلَى جَنَاحِ الخَيَالِ،
حَيْثُ لَا قُيُود... فَتُكْبَلُ اليَدُ!
عرض للطباعة
قَدْ تُجْبَرُ عَلَى العَيْشِ،
فِي وَاقِعٍ فُرِضَ عَلَيْكَ،
مِنْ ذَلِكَ...
يَكُونُ الهُرُوبُ عَلَى جَنَاحِ الخَيَالِ،
حَيْثُ لَا قُيُود... فَتُكْبَلُ اليَدُ!
وقد تتلاسن بيننا حروف الخلاف...
لكن...
تيقن بأنك في قلبي شِريان.
لا أدري!
فكُلَّما ظننتُني أقتربُ منكم،
رأيتُ البُعدَ كالظلِّ يمتدُّ!
أوَليسَ اختلافُ الطباعِ — يا تُرى —
جسرًا يُنصَبُ على الدربِ الواصلِ؟
حين كُنّا مع الذين أحببناهم...
صام القلمُ عن التصريح بحبنا لهم...
فناب عنه القلبُ... فَتَرَنَّمَ إلى الغَد!"
عَلَى ناصِيَةِ الاشْتِيَاقِ... سَكَبتُ
حَدِيثَ أَرْوَاحٍ... صَامِتًا عَبَرْتُ
فَأَدْرَكَتْنِي ثَرْثَرَةُ الآمَالِ
وَشَرَقَةُ الأَقْدَارِ... فَانْكَسَرْتُ
/
لقد انطلت الحبكة على الجميع... لكنها عصيّة العبور إليّ..
ترى انعكاس خداعك في عينيّ.. كلما حاولتَ أن تنظر إليّ
تخلق مخرجًا جديدًا للحديث في كل مرة.. فأعيدك إلى النقطة ذاتها..
تهرب من نفسك.. فأعيدها إليك... دون رأفة
/
لا تأمن على نفسك مع من خذلك مرة..
فالخذلان إذا استساغه القلب… اعتاده ألف مرة..
فقه التسامح ؛
لا يعني أن تعودَ لحضنِ مَنْ سقاكَ مَرَارةَ الحسراتِ بالأمسِ ...
وإنما يكونُ بِمَسْحِ الماضي مِنْ سجلِّ حاضركَ ...
واصطحابِ الدروسِ من تِلكَ التجربةِ ...
"لِتَجَنَّبَ بذلكَ نفسكَ ويلاتِ ما يُلاقِيكَ في مستقبلكَ".
في غُرفةِ الحياةِ ...
نحتاجُ للإنعاشِ في كلِّ دقيقةٍ ...
وما كانَ مِنَ الإنعاشِ ... إلَّا ذاكَ الابتعادُ عن ماضٍ يُطاردُك ...
فبواعثُ النفسِ ... تحتاجُ لمن يُعيدُ جمعَ شتاتِها .
لِتَضِعْ حُقُوقُ النَّشْرِ..
وَلْتَبْقَ حُقُوقُ المَشَاعِرِ دَافِئَةً..
وَلَوْ بَعْدَ حِينْ!
كُونُوا بِخَيْرٍ وَحَسْبُ..