صباح ومساء يطل بين صخب الحياة
أسعد الله أوقاتكم جميعا ....
عرض للطباعة
صباح ومساء يطل بين صخب الحياة
أسعد الله أوقاتكم جميعا ....
صباح الخير ...
قالت :
سئمت من مُناداتك لي في كل مرة " أختي "
وكأنك بذاك تضع الحواجز بيننا ... وتُمعن قتل قلبي
المتيم بك ...
لقد :
تعبت من ذلك حتى بِت مُحطمة ...
تعجَب من قولها !
وكأنه :
قد عاهدها على الارتباط ...
والسير معا في طريق العشاق !!!
أما :
" آن لنا أن نصحو من حلم اليقظة
الذي يستحيل تحققه "؟!.
سألتني هل اشبه السكر
قلت هو من يشبهك يا انثى القمر
يا عسل نقي بقمم الشجر
أحبيني اقلها لكي تصبح كل الأوراق كالدرر
عنك أبتعد ..
وتردني ذكرياتي .. !
اليا متى والذاكره
تحتفظ فيك ..!؟
يسأل عليك اللي من الناس يغليـك
يسـأل ويـرسـل ما يبـي غيــر ردك
..
سلام والخافق من الشوق يطريـك
مشتـاق لـك ليت الرسـاله تشــدك
صباح الخير ...
لتلك القلوب :
تحتاج منا نظرة عطفٍ بعدما أدميناها بطول
الحزن وتنهد الحسرات ...
فالسعادة :
لا تزال موجودة في حياتنا ... غير أننا هجرناها
بعدما أودعناها في خزائن النسيان ... حتى أبلاها
الدهر ...
وما علينا :
غير أن نعمرها بالفرح ... ونُلبسها ثوب السعادة ...
وأن نجعل البسمة مستقر شفاهنا مدى الدهر .
نحتاج :
لتلكم الثقة بالله ... وحسن الظن بالله ...
ولذلك الأمل الذي به نحز به رأس اليأس للأبد .
محال :
أن يفارق الأمل قلب انسان ... وهو يستمده
من الله المنان .
نسير :
في الحياة والأيام تأخذنا من غير توقف ...
وتلكم الأحزان تغمر لحظاتها ...
ومع هذا :
تنكشف الغمة بعد حين ... بعدما
ظننا أنها لا تنفرج همومنا .
ثق :
بأن الله موجود ولن يُسلمنا لسجان
الحزن ما دمنا به مؤمنين ... وبحكمته موقنين .
لا تقنط :
إذا ما نزلت في ساحتك المصائب ...
لأن من جاء بها قصد بذلك جرك للوقوف
على بابه ليسمع مناجاتك ...
فاستقبل :
دعوته بقلبٍ منشرح ... وتأهب ... واستعد
لملاقاته .
قراءة صامتة ..... لنصوص تتحدث بثبات مؤلم
السماء تنقصها ومضه ....
صباح يطل بزخات مختلفة ...يحمل بين جنبية
بصمة التفائل فتزهر الدنيا طربا
صباحكم أجمل المنى "
هناك اشخاص يبذلون لاجلك الكثير ...لا يرتجون المقابل ...اللهم اسعدهم بحسن نواياهم "
صباح الخير ...
هناك :
نوعين من الناس في كيفية التعاطي مع الحزن
إذا ما خيم في ساحتهم ...
أما :
الذين يرزحون تحت وطأة سياطه فهم الذين
ضيّقوا واسعا ، وأغلقوا على أنفسهم نوافذ الأمل
التي منها يخرجون من زنزانة الحزن ومن شديد الألم .
وأما :
عن الذين نجو من مقاصل الحزن ، فقد علموا بأن في نهاية
كل نفقة فرجة أمل وخلاص ، وأن بعد العسر يُسر وانشراح .
فبذلك :
نشروا اشرعة سفينتهم ليسأنفوا رحلتهم في شاسع
الحياة .
عن العامل المساعد :
فهو طوق نجاة لذلك المحزون الذي إذا ما أحسن
استخدامه وتوظيفه .
وأما :
من بعُد عن بابه ، وابتعد عن الوقوف على امكانياته ،
ومعرفة فدرته ، وقوة نفوذه ،
تاه :
في معمعة الحزن الذي شل أركانه ،
وهز كيانه ووجدانه .
عن :
" ذاك الذي يتلذذ بالحزن " .
عجبت :
من ذلك التلذذ إن كان اختيارا لا خيارا !
وقد فُتح له باب الخروج لرحابة الحياة ،
لينسى بعدها تلك الغموم والهموم .
وهو :
قابعٌ في تلك المواطن التي يتلقى فيها رسائل
الحسرة والندم !
أما عن هذا :
" عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح "...
فهي :
النصيحة التي بها ومنها نخرج من عذابات الحزن ، وهي الوجاء
الذي به ننهض من سكرات الحزن ، لنُحلق في سماء العطاء
وننسى سالف الأمس .
ومن منا :
لم يفقد عزيزا ؟
ومن منا :
لم يودع حبيبا ؟
ومع هذا :
علينا العيش في كنف الرضا والتسليم
بقضاء الله وقدره ، لا أن نعيش في كهف
الحزن وندفن أنفسنا فيه .
فلا :
يكون تفسير وترجمة " الحب " لمن رحلوا عنا
بإطالة أمد الحزن ، وتحويل الحياة لجحيم لا تُطاق .
بل :
علينا الترحم لذاك الحبيب ، والتصدق عنه ، والمبادرة
لفعل أعمال الخير من صدقة جارية تنفعه في قبره ، ويوم
نشره وحشره .
فبذاك :
يكون المعنى " الحقيقي " لذلك الحُب .
في هذا المقام :
تحضرني قصة أحد أهل العلم عندما مات أحب أولاده ، فعاش في حزن
عميق كاد أن يهلك منه ، واسترسل في العيش على مائدة الحزن ،
إلى أن جاء العيد :
وهو في طريقه لمكان الصلاة استرجع حينها ،
وأخذ يسأل نفسه هذا السؤال إذا سألك الله :
" لماذا لم تلبس الجديد وأنت ذاهب لصلاة العيد " ؟!
فبماذا أجيب ؟!
هل أجيبه :
" أنك قتلت ولدي الذي عشت من أجله ،
فحرمتني منه " .
حينها :
عاد لرشده ، وعاد لبيته وغير ثوبه ،
واستغفر لفعله .
النسيان :
محال أن يكون في يد انسان ،
ولكن :
علينا أن نمتطي سنام " التناسي " كي نعبر به
قنطرة الحياة والدنيا بذلك " تمشي " .
ذلك النوم :
لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ...
غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال !
لطالما :
توددت له ،
أناديه وأناجيه ،
أن " هيت لك " .
وهو :
يبتعد ويقول :
" هيهات أن أكون لك " !.
تغيب :
عني معالم السطور من أثر الدمع الهطول من مآقي
العيون التي باتت على مشارف الجفاف من ذلك الاسراف
من استنزاف مخزونها .
حديثي :
أردده على مسامعي ،
أبث :
فيه حزني وعظيم انكساري ،
وكأني :
الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني
والكل غائب عني لا يُبالي .
بذاك :
جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم
لا نرى منه غير القاتم من لونه ، حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم
المنكوب .
إلى :
أن ارتحلت بعقلي ، وقلبي ، وعيني ، وكل جوارحي ،
وخالطت الموجود في هذا الوجود ...
فرأيت :
البسمة تعلو شفاه المبطون ، وذاك المبتور ،
وتلك الفاقدة لابنها ، وذلك الأب المفجوع .
وكأن :
ما بهم إلا الخير على العموم ، يُغالبون مشاعرهم
التي أحرقها الفقد بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ،
بعدما :
علموا أن ما أصابهم إلا ما كتبه الله لهم .
فلا راد لحكمه وقضاءه ،
فعلموا :
أن حزنهم وضيقهم لن يُغير لون الحقيقة ، ولن يُعيد
إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة ..
فجعلوا :
الصبر ملاذا لخوفهم ، وكهفا لأشجانهم .
فتغيرت :
من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ، فوجدت
السعادة في صبري ، فازداد بالله يقيني .
كم نحتاج فقط :
" لتلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ،
والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد
ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومستقر " .
من الأقدار ما تذهلك ...
تغادر الأمواج عرض المحيط ... لتصطدم بنهاية لا شاطئ لها ...
يسوقني شوقي يمك سوق
يا دوا خاطري من كل علّه
قدرك كبير ومرتفع فوق
ملكت إحساسي والغلا كلّه
لوتدري اللي فيني من الشوق
كان ما لمتني* يومَ* أتولّه
أنت نبض روحي والخفوق
افرح بوصلك حشى ما أملّه
في كل مرة ننشر دردشتنا الشعرية في النت ليقرأها الناس كونها ليست ذات طابع شخصي وهو أمر نحن منتبهان له تمام الإنتباه ولا نحاول أبدا نشره على مشاجب القراء كونه شخصي جدا ومع ذلك في كل مرة ننشر شيئا ذي طابع عام بتقديرنا يفسره البعض على إنه حالة عشق علني بين جانيت وسعيد وأن هذه المقاطع الشعرية التي تقرأ لهما برهان مؤكد أن بينهما علاقة حب . والغريب في الأمر دوما يوردون غسان كنفاني وغادة السمان في الموضوع كمثال على وجود علاقة بيني وبين جين .. نعم توجد علاقة وعلاقة قوية جدا جدا ولها أسرارها. فما لكم والناس ؟! انشغلوا بأنفسكم وكفى غمزا ولمزا يا نسوة إمرأة العزيز .
سعيد
صباح يبزغ...والكون ساه عن تفاصيله ...اللهم اسدل على القلوب سكينة وأمنا من لطفك "
أَنْتِ ...
َ حَياةٌ ثَانِيةٌ فِي عَالَمِي .. لَها لَونٌ مُخْتلفٌ يُشْبهُ
اللَحَظاتِ الأُولى لِبزوغِ النُورِ ،، لاَشئَّ وَاضِحٌ تَماماً لَكِنْ لهُ رَهْبةٍ
تَخْضعُ لَها الحَواسُ ،، وَوقعٌ يَسْلبُ المَشاعِر والإحساس .
ورد الصباح والطير انشد بانشراح
مهما ظلام الامس لاح نور الصباح
سيزيلها ينسل نور خافت يغزوالدنا
ياالله نقي قلبنا من كل اكدار الحياة "
ترانيم نجمة"
يا من تراءت أمنيات يا ربي انت العالم سرها
ان كان الخير لنا ...حققه يا الله انت القادر المنان "
ما أجمل تلك السطور ...
نبضها سرى بدمي ...
شكراً يا قلبي النابض ...
رغم الملام رغم العتب ...سيظل القلب ينبص
ويزيح التعب "
حبيبتي !!
هل تذكرين ؟؟؟
ما بين ظلال أشجار ذاك الوادي الصغير ....
عند تلك الصخرة .... التي عهدناها سوياً
حيث تلك الرمال المتجمعة أثر جرف السيول ...
لعبنا سوياً ...
مرحنا كثيراً ...
شقاوة ليس لها حدود ...
وكل ما جاء السيل ... محى آثار فوضانا
فنعيد طباعتها ... لنشقوا من جديد ...
كبرنا ...
ولا زال السيل يمحو ...
لطفاً يا أيتها الصخرة ...
اصمدي ....
لعل امواج البحرالعاتيه ...نقشت اثارا في الصخر يصعب محوها...
ما أجمل العهد ... حين يسموه الحنين
صباحكم محبة ونهار سعيد
لافقدنا شخص تكثر فــ الدروب اشباهه
كن وجهـه في وجيـه .. العابريـن يـوزّع..!.
لافقدنا شخص تكثر فــ الدروب اشباهه
كن وجهـه في وجيـه .. العابريـن يـوزّع..!.
صباح الخير ...