في ربيعِ العمرِ...
قد يَخوضُ الواحدُ مِنّا غِمارَ التجاربِ...
غيرَ أنَّ ناتجَها... سيكونُ _ حَتْمًا _
وَسْمًا على ذِراعِ قادمِ الأيامِ!
عرض للطباعة
في ربيعِ العمرِ...
قد يَخوضُ الواحدُ مِنّا غِمارَ التجاربِ...
غيرَ أنَّ ناتجَها... سيكونُ _ حَتْمًا _
وَسْمًا على ذِراعِ قادمِ الأيامِ!
لَوْ يَعْلَمُ القَلَمُ دَمْعَةَ الوُرَّاقِ
لَأراحَ ظِلَّهُ مِنْ حِمْلِ أَوْرَاقِ
وَلَأدركَ أنَّ كِتابَةَ الوَجْعِ دَيْنٌ ..
> يَتَسَلْوَى بِالفِكْرِ دُونَ المَآقي
فَاصْنَعْ بِفِعْلِكَ نَجْمَةً تَهْدِي السُّفَّارَا
وَاتْرُكْ شَكَاكَ لِأَحْجَارِ البِحَارَا
/
في مفترقِ الطرقِ
أقفُ بهدوء
أرتجي أن تمضيَ الأقدارُ
برِضىًّ تامٍّ
/
أُعنيك بكلّ الأشياء..
وأخصُّك بمساحةٍ في خارطةِ الوعي..
فأيُّ وطنٍ ترجوه أن يكون..
أسمى من هذا الوطنِ الذي في ذاتي لك؟
كَلِمَاتٌ هَاجِرَةٌ ،
تَحْمِلُ أَزْهَارَ الْأَسَى فِي حَقِيبَتِهَا ،
وَحَرْفٌ يَنْزِفُ جُرْحَهُ البَاهِتْ ،
نُقْطَةٌ عَلَـيْهِ كَدَمْعَةٍ لَمْ تُلْفَظِ بَعْدُ..!
بَحْرٌ يَرْفُضُ انْحِسَارَ أَمْوَاجِهِ ،
يَرْسُمُ حُـدُودَ الْأُفُـقِ بِرِحْلَةِ حُلْمٍ ،
فِي رِواقِ قَلْبٍ لَا يُرَاجِعُ قَافِيَتَهُ!
أَخَالُكَ تُنْعِي أَيَّامًا فَضَيْنَاهَا
عَلَى صَفِيحِ بُرْكَانِ حُبٍّ دَافِقِ
وَرَمَادٍ يُؤَبِّنُ بَوْحَ قَلْبٍ وَاجِمِ
حَنِينُ ذِكْرَيَاتٍ فِي دَفْتَرِ العَبَرَاتِ
وَسَفِينُ عِشْقٍ عَلَى رَصِيفِ هَجْرٍ جَانِحِ
تأملات على شرفة الانتظار...
عوالق الأمس تجلب حنين اللقاء...
وذكريات الأمس تؤدي إلى الحُتوف باقي العمر...
لَفيفُ رجاءٍ، على ظهرِ عناءٍ،
وجِلبابُ حياءٍ، يحول بيني وبين الوصال.
تأملات على شرفة الانتظار...
عوالق الأمس تجلب حنين اللقاء...
وذكريات الأمس تؤدي إلى الحُتوف باقي العمر...
لَفيفُ رجاءٍ، على ظهرِ عناءٍ،
وجِلبابُ حياءٍ، يحول بيني وبين الوصال.