كلنا نبعثر الجمل.. لكن كم منها حملت المعنى،،
عرض للطباعة
كلنا نبعثر الجمل.. لكن كم منها حملت المعنى،،
يا ايها القابع بين قضبان ذاكرتي
قم
تزلزل
وارحل
واترك لي صورة بلا ملامح
وقبو مظلم
واصوات مشوشه
حتى انفاسك الممتزجه برائحه التبغ التي بت اعشقها لانها منك
ضعها في قنينة مملوءه برماد اوردتي
وارحل
ارحل فحسب
واتركني
لن اموت
وساحيا احاول جاهده
ان انساك
يا صبحا ببزوغك امسح الكدر.. كنورك حين يزيل حلكة الظلام.. وانت ربي لا سواك رجائي؛
وما زالت منتظره قطارها الصباحي
عساها تجد غايتها ذاك الحب الابدي
بين كل مفردة هي تحاكي الظلام ....
ليس في الظلام طريق سوى الضياع ... التشتت
اللامبالاة ...
الأعمار تُفنى في لحظات ... ونشهد ذلك أمام أعيننا
كم هائل من الضياااااااع وفقدان الذات المصون تحت رعاية الظل المظلم للفكر الواهي ....
اصحى يا قلب ...
ليس هناك رجعة لما فات ...
اقتنص ما تبقى لترضي ربك الأعلى ...
مساءكم رحمة من ربٍ كريم
صديق الحزن أعمق من صديق الضحك
يجي صوته حنون .. و نظرته حلوه !
يقينا
ان ما يحدث في القبو المظلم
نشوات لقلب ران عليه
ولحظه الصحوة ليس لها موعد
فلنكن على استعداد
فالوداع ات لا محال
ربما كان للحديث الاخير لو كان
وداع بلا وجع
ولكن
للوجع أجر
صباح الخير ...
وقفت :
طويلاً على أعتاب هذه الجملة :
" الذين يعيشون بالعقل يموتون به ،
أما الذين يعيشون بالقلب ، فلا يموتون ،
فالقلب لا عمر له " .
ففي :
وقتنا الحالي وما نُشاهده اليوم
من تلك المآسي ، وذاك النحيب على جثة
الحُب الذي وأدته مدية الخيانة !
وذاك :
الاسترسال في اطالة أمد البكاء
على أطلال ماضٍ رحل وزال !
أيكون :
بعد هذا القلب هو من يزيد في أمد الحياة ؟!
أم أن العقل في هذا المقام أولى وجوده ليكون
سدا منيعاً في وجه الأهوال ؟!
البعض :
يظن بجهله أنه يُريق ماء كرمته
حين يلفظ لسانه او بنانه بهذه الجملة
" أن مُشتاق لك " ...
بعد طول غياب ممن أحبه وعشقه
قلبه على الدوام .
أحيانا :
نحتاج لوضع الكرامة جانباً
إن كان على حساب بقاء الود
مع من نُحب .
لأن :
في ذلك " الكرامة " التي لا تزول
بل تتجذر وتحيى أبدا ولا تموت .
بتنا :
نؤمن بالمحسوس والمشاهد في
نواحي حياتنا ... من ذلك نقف
على اوتار الحزن لنذرف الدموع
من شدة الحزن !.
ولا :
نلتفت لتلك النبضات التي تتحرك
في قلب الحياة والتي تعزف لحن
الحياة المفعم بالأمل ... ويبشر بالفرج ...
وبتلك السعادة التي تُنسينا متاعب
الحياة ... وذاك الألم .
تعودت :
اتغلي على أمي الحبيبة ...
كثيرا :
ما أظهر افتقاري للحنان ...
وأني ألفظ أنفاس الحياة من ذاك الجفاء ...
وهي :
تُنكر علي قولي ...
وتذكرني بتلك التضحيات ...
وأنا :
أقول لها كل ذاك لا يكفي ...
وكيف يكتفي من جلّ عيشه
في هذه الحياة قائم على أنفاس ...
وأنتي حبيبتي تلكم الأنفاس .
حين :
سمع صديقي مني تلك المداعبة
لأمي وأنا أحدثها ...
قال لي :
كيف تفعل ذلك ؟! حيث أننا
نستثقل فعل ذاك ... ونراه اقتحام
لأسوار الأدب والأخلاق !
قلت :
كنت كمثلك في ذاك ... ولكني
وجدت سعادتها في ذاك ... بعدما
كسرت حاجز الجفاء ... وتجمد المشاعر
التي نُغلفها بغلاف التخلق والتأدب معها ...
وما هي :
إلا ادعاء في حقيقته ... والشاهد
على قولي ظاهر الأفعال .
علينا :
تدليل والدينا ... ولكن في حدود الأدب ...
فكم هم في حاجة لمن يُراعي حالهم ...
ويُشاركهم غالب اللحظات .
وجدت في هذا :
" الحب دقتان : دقة قلب .. ودقة باب " .
حياة القلوب عندما تتوالى الدقات ... لتنتهي
إلى اللقاء ، والاحتواء ، والارتواء .
وفي غيره :
يكون العذاب ... وتوالي السهاد ... الذي يفضي
إلى الانتحار على مقاصل الوهم ... وطويل الانتظار .
في هذا المساء
الرمادي جدا مقاعد كثيره فارغة
وظلال أراها للكثيرمن المارة الذين يرحلون من هنآ
ويتوسدني فراغ كبير يعانق الكتابة وأوجاع تنتحر
وتخلق نفسها من جديد وصوت مبحوح للغاية
صباح الخير ...
قال :
" سلام على كل غريق رأى القشَّة قشَّة ،
وعلم أنها بلا نفع .. فلم يتعلَّق " .
فقلت له :
لعل فاعل ذاك الاستثناء من القاعدة ،
لكون القاعدة تقول : أن الغريق يتشبث
بقشة إذا ما أحاط بحياته الغرق !
لعلي :
اقرأ بين سطوركم ذاك الإرتواء من تلكم التجارب
التي تمخض عنها الاقتناع ، وذلك اليقين بأن العقل وجب
أن تكون له كلمته ، وأن لا يركن للعاطفة فيلقى بذاك حتفه .
لو تأملنا :
لوجدنا الكنوز ، وكل غالِ الثمن ،
وكل نفيس الوجود لا يكون ظاهرا
ومشهود ، بل مكنون ومحجوب .
لهذا :
علينا أن لا نحكم على الظاهر ، فلربما
وجدنا خلفه العيوب .
قال لها :
سأظل دوماً أطمئن عليك من بعيد ..
حتى يكتب الله لي نسيانك .
فأجبته :
ذاك هو عين المستحيل ...
فكيف لك نسيان من كان ولا يزال
قلبك ينبض بحبك لهم ... ويذكر لهم
عظيم الجميل!.
لا تخلطين الأوراق
لن يفيدك يوما النفاق
الى وردة
ابها من الف زهرة
ابعث لها حنيني بكل لحظه
تكابر ولم تعترف بالحب
وهي كل يوم تعانق وسادة كتبت عليها اسمي وقلب
جاور مَن يؤمنون بوجودك، من يعطونك قيمتك، و يعززّون مِن قدرك، من يخلقون ألف سبباً للحديث معك، مَن يغزلون خيوط الوِدّ من أجلك
صباح الخير ...
الحزن :
هو ذاك الزائر الثقيل الذي به
تضيق الحياة ... وعن زيارته لا فكاك !
غير أننا :
كثيرا ما نفشل في التعاطي معه ...
وكثيرا ما نُخفق في استضافتنا له !
غالباً :
ما يكون الأثر بعد رحيله البكاء
والعويل بعدما فتح لنا شريط الذكريات ...
من غير :
أن نجعل ذاك اللقاء معه يتخلله شيء من الحوار
والوقوف على أعتاب ما رحل وصار ...
بحيث :
نجعل من ذلك الزائر يُغادرنا من غير
أن نفرش له فراشاً ليُقيم معنا ولو ليومٍ
واحد .
من هنا :
علينا عند حضرور الحزن أن نفتح
في حضرته تلك القواسم المشتركة
بينه وبين الفرح ، وبأن المسافة
التي بين هذا وذاك هو استبصارالواقع ...
وبأن الحزن لا بد أن يكون الفرح له دافع .
تأملت هذه :
" كم من مبصرٍ أحبَّ فأصبح لا يرى " .
فوجتها :
تناغي الواقع بعدما أمسى الكثير يمشي
خلف من أحب من غير أن يضع مسافة أمان !
ومن :
غير أن يُخطط لما بعد الحُب وتبعاته ...
وكيف يكون الوصول ومعانقة المحبوب
وهو معه في عالم الوجود والشهود زوجاً ...
لا أن :
يركض خلف وعود وسنوات تمضي والعمر
تتقاصر ايامه وهو يستنزف الوقت وتلكم الكلمات
التي تُشنف الأسماع !.
يقينا :
نحتاج لصدمة انعاش لنستفيق من
رقدة الوهم الذي يجري خلفه الكثير ...
والذين للأسف الشديد يعلمون حقيقته
ومآلاته !.
كثيرا :
ما يتساءل منا عن اسباب اخفاقه
وتعاسته في الحياة !
ولماذا :
هو بذّات من جملة الناس ؟!
من غير :
أن يُرجع السؤال لنفسه ليفتش
فيها الجواب لذاك السؤال !
المصيبة :
تكمن فيمن يتجاوز الذات ومعرفة نفسه
وماهيته والذي بذاك يتوصل لجواب لذاك
السؤال .
فكم :
يُحزننا ذاك الجفاء الذي تُعاني
منه الذات بحيث أنها تبقى غريبة
عن ذاك الجسد الذي حُبست فيه
ولا اللتفات لوجودها ولا احساس !
أبعد هذا :
يبقى مكاناً لذاك السؤال ؟!
إيمانك بالحب
لا يعني انك تجتهدين أن نكون بالقرب
لطالما قضيت أياما بحرب
أخي العزيز /
من فتح باب قلبه لغيره فعليه
تحمل الرياح التي تعصف به ،
فالحُب :
إن جاز لي " وصفه " لابد أن يمر على قنوات
وتقلبات ، ففيه يوم يطول في البكاء ، وآخر
تملوه الفرحة وتعلوه الضحكات .
فمن :
توهم أن أمره _ الحُب _ لا يمكن أن يكون كذاك ،
فعليه دفن نفسه " حياً " في التراب !.
صباح عزف الطيور على شرفات الحياة صباح نبض بين تفاصيلها... صباح الأمل؛
لكل القاطنين في مملكة المفردات... صباحكم سعادة باذن الله؛
لله در الهدوء وتفاصيله
مساء الخير ...
حين استنجدت :
لم تنجدني ... غير موجة
ألقتني في عمق الغرق !
ولم :
تنتشلني يد من ظننت
أنها يوما ستكون لي نجدتي
حال نكبتتي !.
حينها :
علمت أن من يستنجد بغير
الله ... استحق الهلاك ...
بعدما :
اقصاه القريب وقت الحاجة
إليه .
كم :
أرسلت خواطري لفضاء
الوجود ... بعدما أبديتها
للشهود ...
فلم :
يردني بعدها الجواب ...
إلا الصدى مواسياً جُرّحي العميق !.