وكم من بوحٍ عانق السماء ...
وسقطَ مترنحاً معدومَ الأمل !
عرض للطباعة
وكم من بوحٍ عانق السماء ...
وسقطَ مترنحاً معدومَ الأمل !
مؤلم ...
ان تبقى صراعاتك بــ داخلك ...
دون أن يكون لديك المجال ...
أن تواجه الطرف الاخر بـذاك !!
لا تمسك يد أحدهم وتمشي معه لمعانقة السماء
ثم ترمي به في قاع البئر
وتجر نفسك وكأنك لم تسمع صدى صوته
ما هكذا تورد الأبل!
هل لي أن أهذي قليلاً
فلربما وصلت إلى بحورك
وربما أدركت إحداها
ووصلت لآخر الشط
هل لي أن أكتب حرفاً قاسي
يُجبرك أن تخضع
أن تركع
أن تستلم
هل لي أن اُعلنها
أن أكتبها علناً
كم أحببت أن أكون أحد حروفك ...
أن أكون سطراً ترسم بين خطوطي مدادك ...
أن أكون باقة عربيّة تترنم .
يُقال في الحُبِ (وفاء)..
ويقال عن الحُبِ (احتواء)..
وما بينهما وجعٌ يُغْفَر بـ اعتذار..
قيلَ في الحُب املٌ يُغْرس في النبضِ ..
ويُزهرُ منه طِيبَ الثمار..
جُذوراً ثباتها حق..
وساقٌ شامخٌ في زهاء..
وغصنٌ يُرفرفُ مع الورق والعَفْوِ دونَ اكتفاء..
ملحمة حبٍ لا يتيهُ فيها قلبٌ ما عرفَ سوى الوفاء..
وقلباً ما احتوى يوماً الا الإبتعاد.
" الحُب"
:: بُنيّة اساسية .. نزرعها في نفوس الاخرين .. فيها شد وجذب .. فيها شعور وكسر خاطر .. فيها تأمل واعجاب .. فيها صراحة وكتمان .. فيها حياة وموت .. فيها بناء حياة وهدم حُلم ::
لَا يَذْهَبُ تَمَامًا
وَلَا يَقْتَرِبُ
مُتَرَدِّدٍ
حَائِرٍ
وَيَحِنُّ
يَخَافُ اللَّحْظَةَ وَيَعِيْشَهَا
يُنَاقِضُ نَفْسَهُ بِإِسْتِمْرَارٍ
يَصْمُتُ فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٍ
وَيَتَحَدَّثُ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَانِ ||⚙️
الْحَيَاةُ ؛
تِكْرَارُ الْمُحَاولَةِ .. ||⚙️
تَلَعْثَم ؛
تُحَاوِلُ الْكَلَامَ
مِثْلَ طِفْلٍ لَمْ يَعْرِفْ نَارًا أَكْبَرَ مِنْ عُوْدِ ثِقَابٍ
وَعَلَيْهِ الْآنَ
أَنْ يَصِفَ غَابَةّ كَامِلَةً - تَحْتَرِقُ - ||⚙️
صباح بزخات باردة ونسائم عذبة