جرائم الاحتلال السعودي لعدن
لم تكتفي بالمجازر بل تقوم بالترشيد و التطهير المناطقي
لك الله يا عدن
جرائم الاحتلال السعودي لعدن
لم تكتفي بالمجازر بل تقوم بالترشيد و التطهير المناطقي
لك الله يا عدن
السعودية
وكالة الأنباء السعودية: الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخاً بالستياً اطلق من اليمن
2016/05/09 20:19
http://mdn.tv/ze9
قناة الميادين. الواقع كما هو
الأخوة في اليمن الشقيق عليهم أن يحلوا الاختلاف بينهم عبر طاولة الحوار النظيفة من الاملاءات الخارجية إذا ما أرادوا الخير لبلدهم ..
اعمال “التطهير” العرقي والطائفي التي بدأت في عدن من يقف خلفها؟ وهل من بركات “عاصفة الحزم” ام جهات غربية؟ وهل “المرتزق” الكولومبي يحمل بطاقة شخصية يمنية تؤهله للقتل والاقامة والحركة كما شاء؟
عبد الباري عطوان
في اليمن حروب، وليس حربا واحدة، واعداد القتلى فاق السبعة آلاف، حسب احصاءات الامم المتحدة، وقصف “طائرات الحزم” ما زال مستمرا، وان بوتيره اقل، لكن ما هو اخطر من كل هذا، ما يحدث في مدينة عدن “العاصمة الثانية” من تطهير عرقي طائفي لم يسبق له مثيل في اليمن في كل عصوره.المرصد اليمني لحقوق الانسان ادان اليوم، وفي بيان رسمي، نقلته وكالات انباء عالمية عدة، عن اجراءات تقوم بها السلطات اليمنية، وقوات امنها، تشمل عمليات ترحيل قسري لمواطنين يمنيين، معظمهم من محافظات شمالية من مدينة عدن الى تعز ومدن اخرى في الشمال.شبكة “يوتيوب” مليئة بمناظر تقشعر لها الابدان الانسانية، حيث تقوم السلطات الامنية في المدينة “المحررة” بجمع المئات من اليمنيين وتضعهم في الحافلات، او صناديق الشاحنات، تماما مثل الحيوانات التي تساق الى المسالخ،* ولا ذنب لهؤلاء الا الانهم لسيوا من اهل المدينة، وينتمون الى مدن شمالية غالبا.***الذريعة التي استخدمتها السلطات التابعة للحكومة الشرعية، والمدعومة من “التحالف العربي” وعواصفه، ان هؤلاء لا يحملون هويات، او بطاقات تعريف شخصية، وهي حجة واهية، ومريبة، فأكثر من نصف سكان اليمن لا يحملون مثل هذه البطاقات، وتعودوا على التحرك في طول البلاد وعرضها بدونها.فهل يملك “المرتزقة” من شركة “بلاك ووتر” الذين يقاتلون على ارض اليمن بطاقات شخصية يمنية، وهل حملوا تأشيرات دخول قانونية عندما انتهكوا السيادة اليمنية؟ والشيء نفسه يقال عن القوات الاخرى المنضوية تحت راية “التحالف العربي”، الذي يقاتل اليمنيين على ارض اليمن.انها بداية مخطط للتقسيم العرقي والمناطقي الطائفي في اليمن، وبذر بذور حرب اهلية بين الشمال والجنوب، وبما يعزز المناطقية والعصبوية، ويعمق الشرخ الحالي في النسيج الاجتماعي اليمني، واطالة امد الحرب الحالية، الامر الذي يتعارض مع كل قيم التعايش والمباديء الانسانية، وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.مدينة صنعاء العاصمة، تعج بأبناء جميع محافظات اليمن، الشمالية والجنوبية، الشرقية والغربية، ويتعايش هؤلاء فيما بينهم بكل امان، دون اي تمييز، او اضطهاد، ومستعدون للقتال حتى الموت دفاعا عن مدينتهم، فلماذا لا تكون كل مدن اليمن، بما فيها عدن، على النمط نفسه، والتعايش نفسه، وهي من المفترض انها “محررة” من قبل قوات تحالف يقول انه عربي؟ ويتطلع لخير اليمن، وامنه واستقراره ورفاهية شعبه.هل تريد “عاصفة الحزم” ان تعيد تكرار سيناريوهات التطهير العرقي والطائفي والقبلي التي تدعمها في سورية والعراق وليبيا ولبنان في اليمن؟كل الدلائل تشير الى ذلك ابتداء من عدن، حيث تؤكد تقارير مختلفة ان من ابرز اولويات هذه “العاصفة” فصل الجنوب اليمني عن الشمال، وفقا للاعتبارات الطائفية، وهذا ما يفسر ارسال قوات امريكية خاصة لتكريس هذا المخطط، تحت غطاء محاربة تنظيم “القاعدة”، وتدمير امارته في حضرموت.عارضنا الظلم الكبير الذي وقع على اهل الجنوب في السنوات الاخيرة للوحدة، مثلما عارضنا اعمال النهب لثرواته واراضيه، من كل عصابات الفساد التابعة للحكومة المركزية في صنعاء، مثلما عارضنا تهميش ابنائه، وسلب حقوقهم السياسية، ومن المنطلق نفسه، نعارض بقوة اعمال التطهير العرقي هذه قبل ان تستفحل وتتعمق، ويصعب علاجها مستقبلا، فحتى عندما كان اليمن مقسما الى دولتين، كانت ابوابهما مفتوحة امام الجميع، دون اي حواجز عنصرية او قبلية او طائفية.***لا نعرف ما اذا كان المتفاوضون في الكويت تحت راية الامم المتحدة، وضعوا قضية التطهير العرقي والطائفي هذه، التي بدأت في وضح النهار، على جدول اعمالهم، ولكن ما نعرفه ان هذا التطهير الغريب في تاريخ اليمن وارثه الحضاري، يأتي في اطار “الفتنة” الرائجة حاليا في المنطقة العربية، وتهدف الى تفتيت “الدولة القُطرية”، وتأليب ابناء الشعب الواحد ضد بعضهم البعض، والانخراط في حروب طائفية او مناطقية دموية لعقود قادمة.نطلق صرخة التحذير هذه لاننا نحب اليمن، كل اليمن، شماله وجنوبه، شرقة وغربه، ونعتبرهم اهلنا واخوتنا في العقيدة، ولاننا ندرك ان هناك مؤامرة تستهدفه وابناءه، حتى يظل فقيرا معدما، بدون اي سيادة، او حكومة قوية، لان هذا الشعب الكريم الشهم الذي يحمل في عروقه جينات حضارية تمتد لآلاف السنين لن يسكت على ما لحق به وبلاده من قتل ودمار وتشريد، والله العلي القدير يمهل ولا يهمل.. والايام بيننا.
بسبب الضحك على هذه الامة المشتتة مذهبيا وسياسيا ومن خلال الترويج لمصطلح "الديمقراطية" والربيع العربي الدموي عبر قنوات الخليج الجزيرة وشلتها العربية قبل 5 سنوات ,
نقرأ اليوم هذه الاخبار وكلها حدثت اليوم.
ختاما يا أمة ضحكت من جهلها الأمـم.
___________
تنظيم الدولة يقتل 80 في أكثر الهجمات دموية في العراق هذا العام
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN0Y20NL
-----------
مقتل 4 رجال أمن ومتشددين اثنين بعد مداهمة في تونس
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN0Y2271
------------
وزارة: الجيش الجزائري يقتل سبعة مسلحين إسلاميين شرق العاصمة
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN0Y22C1
-------------
قوات من غرب ليبيا تستعد لهجوم على معقل لتنظيم الدولة
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN0Y21N6
--------------
بيان: انتحاري يقتل 3 على الأقل في هجوم على موكب مسؤول عسكري يمني
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN0Y21M3
-------------
قبل 3 ايام
مقتل 8 من الشرطة المصرية في هجوم بالقاهرة تبناه تنظيم الدولة
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN0XZ00H
وزير خارجية السعودية: الحوثيون جيراننا وجزء من نسيج اليمن.. ومغردون: للسياسة حنكة وذكاء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)— اثار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير،العديد من الردود على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة له وصف فيها جماعة الحوثي في بأنهم جزء مهم من اليمن
أعلن استسلامك بلا تكحيل يا جبير
فلا يزال التوشكا على الزند ولن يقبل باحتلال اليمن
مد المصري/ الأناضول
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن "الحوثيين" هم جيران للسعودية ومهما كان هناك اختلاف معهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لليمن.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال الجبير: "سواءً اختلفنا أو اتفقنا مع الحوثيين، فإنهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لليمن".
وأردف في تغريدة أخرى: "بينما داعش والقاعدة تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاء لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم".
وذيّل التغريدتين بوسم كتب فيه "#الجبير_الحوثيين_جيراننا".
وفي 24 أبريل/ نيسان الماضي، تمكنت قوات تابعة للحكومة اليمنية، بدعم من "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، من طرد تنظيم "القاعدة" من محافظة المكلا جنوبي اليمن.
وكان التنظيم سيطر على المكلا في أبريل/ نيسان 2015 مستغلا الحرب في البلاد، وأدار ميناءها البحري الذي مثل له مصدرًا هامًا للدخل.
والأحد الماضي، أعادت الحكومة اليمنية افتتاح مطار الريان في المكلا، الذي توقف عن العمل منذ سيطرة القاعدة على المدينة.
ويأتي موقف الجبير فيما واصلت "اللجنة الإنسانية" المعنية بملف المعتقلين والأسرى، أمس الخميس، "لقاءاتها الإيجابية"، فيما هيمن الانسداد على أعمال اللجنتين السياسية والأمنية مع دخول مشاورات السلام اليمنية في الكويت أسبوعها الرابع، حسب مصادر مقربة من أروقة المشاورات.
ومنذ انطلاقتها في 21 أبريل/ نيسان الماضي بعد تأخر 3 أيام عن موعدها الأصلي، لم تحقّق مشاورات السلام اليمنية في الكويت، أي اختراق جوهري لجدار الأزمة اليمنية، وكان الإنجاز اليتيم هو الاتفاق بين طرفي هذه المفاوضات على تشكيل اللجان الثلاث(الأمنية، السياسية، الإنسانية)، والتي أوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة من القرار الدولي 2216.
وتنص النقاط الخمس بالترتيب على: انسحاب الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
وفي 26 مارس/آذار 2015، بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة "الحوثي"، وقوات موالية لصالح، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل".
وقال التحالف إن من أهداف العملية الثانية، شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
قتيلا من الامن بتفجيرين في جنوب اليمن احدهما تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.. الجيش اليمني يمنع استخدام الدراجات النارية في المكلا
yemen-conflict
عدن ـ (أ ف ب) – د ب ا: قتل 37 عنصرا على الاقل من قوات الامن اليمنية في تفجيرين الاحد في مدينة المكلا (جنوب شرق)، احدهما انتحاري تبناه تنظيم “الدولة الاسلامية” هو الثاني خلال ايام، ويأتي في اعقاب طرد تنظيم “القاعدة” من المنطقة.
واستهدف انتحاري يرتدي حزاما ناسفا مجندين في مقر للشرطة عند اطراف المكلا مركز محافظة حضرموت، ما ادى الى مقتل 31 منهم على الاقل، قبيل اصابة مدير امن المحافظة ومقتل ستة من عناصره في تفجير عبوة ناسفة قرب مكتبه لدى عودته من مقر الشرطة.
وادى التفجير الانتحاري وسط تجمع للمجندين في مقر للشرطة بمنطقة الفوة عند الاطراف الجنوبية الغربية للمكلا، الى مقتل 31 مجندا على الاقل واصابة 62، بحسب ما افادت مصادر طبية وكالة فرانس برس.
وكانت حصيلة اولية افادت عن مقتل 25 مجندا واصابة 60 بجروح.
وسارع تنظيم “الدولة الاسلامية” الى اعلان مسؤوليته عن الهجوم.
وافاد بيان نشرته حسابات مؤيدة على مواقع التواصل، ان احد عناصره “ابو البراء الانصاري”، قام “بتفجير حزامه الناسف وسط تجمع لمرتدي عناصر الامن داخل مبنى النجدة في منطقة فوة بمدينة المكلا”.
وبعيد الهجوم، اصيب مدير امن حضرموت العميد مبارك العوبثاني وقتل ستة من مرافقيه، بتفجير عبوة ناسفة قرب مكتبه، بحسب مصدر امني.
واوضح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه، ان العوبثاني كان موجودا في مقر الشرطة بالفوة لحظة وقوع التفجير الانتحاري، وغادره بعد ذلك متوجها الى مكتبه، حيث انفجرت العبوة الناسفة لدى وصوله.
ولم تعلن اي جهة في الحال مسؤوليتها عن هذا التفجير.
الى ذلك أصدر اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، اليوم الأحد، قراراً بمنع استخدام الدراجات النارية في المدينة.
وقال بيان اصدرته قيادة المنطقة العسكرية الثانية اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه اليوم، “يصدر قرار أمني بالمنع الشامل والتام لاستخدام الدراجات النارية من هذه اللحظة في مدينة المكلا وضواحيها وستتخذ اجراءات صارمة ضد المخالفين، فنرجو من المواطنين الالتزام”.
– الهجوم الثاني هذا الاسبوع –
والهجوم الانتحاري هو الثاني هذا الاسبوع يستهدف قوات الامن في المكلا، ويعلن مسؤوليته عنه تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وقد تبنى التنظيم المتطرف الخميس هجوما على معسكر للجيش في منطقة خلف عند الاطراف الشرقية للمكلا، اودى بـ 15 جنديا على الاقل.
وفي حين قال التنظيم في حينه ان التفجير كان عبارة عن هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، اشارت مصادر عسكرية يمنية الى انه نفذ بثلاث سيارات يقودها انتحاريون، واتهمت تنظيم “القاعدة” بالمسؤولية عنه.
ورغم تبنيه هجمات سابقا في صنعاء وعدن، الا ان تفجير الخميس كان الاول الذي يتبناه تنظيم “الدولة الاسلامية” في حضرموت، المحافظة التي يتمتع فيها منذ اعوام تنظيم القاعدة بنفوذ واسع، كان من اهم مظاهره سيطرته على مدينة المكلا زهاء عام.
وطرد تنظيم “القاعدة” من المكلا ومناطق في ساحل حضرموت في 24 نيسان/ابريل، اثر عملية واسعة للقوات الحكومية وقوات خاصة سعودية واماراتية منضوية في اطار التحالف العربي بقيادة الرياض، والذي يدعم منذ آذار/مارس 2015، القوات اليمنية في مواجهة المتمردين.
وكانت هذه العمليات الميدانية اول مرة يعلن فيها التحالف مشاركة قوات برية تابعة له في قتال الجهاديين باليمن.
كما اكدت وزارة الدفاع الاميركية ارسال عدد من الجنود الاميركيين لدعم عملية استعادة المكلا والمناطق المجاورة. وهي المرة الاولى تعلن فيها واشنطن ارسال جنود لقتال تنظيم “القاعدة” في اليمن، علما ان طائرات من دون طيار تابعة لها تستهدف منذ اعوام عناصره وقياداته.
وتنتهز التنظيمات الجهادية النزاع بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف، والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، لتعزيز نفوذها في جنوب اليمن.
وتبنى تنظيم “القاعدة” وتنظيم “الدولة الاسلامية” عددا من الهجمات خلال الاشهر الماضية، خصوصا في مدينة عدن. واستهدفت معظم الهجمات رموزا لسلطة الحكم، كقوات الامن او مسؤولين سياسيين.
وقوض نفوذ الجماعات المسلحة في عدن من قدرة الحكومة على فرض سلطتها في ثاني كبرى مدن البلاد، والتي سبق للرئيس هادي ان اعلنها عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين في ايلول/سبتمبر 2014.
وكانت القوات الحكومية استعادت عدن واربع محافظات جنوبية اخرى، بدعم ميداني مباشر من قوات التحالف العربي، في تموز/يوليو الماضي.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت يواصل فيه وفدا الحكومة والمتمردين مشاورات السلام التي ترعاها الامم المتحدة في الكويت، والتي يؤمل منها التوصل الى حل للنزاع الذي اودى باكثر من 6400 شخص.
ولا تزال هوة عميقة تفصل بين الطرفين خصوصا تنفيذ قرار مجلس الامن 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المدن وتسليم اسلحتهم الثقيلة. كما يتبادل الطرفان الاتهامات بخرق اتفاق وقف النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل 10-11 نيسان/ابريل تمهيدا للمشاورات.