حياتك بكل تفاصيلها التي تشغل فكرك الآن لن يخطئها لطف الله ..فتماسك
عرض للطباعة
حياتك بكل تفاصيلها التي تشغل فكرك الآن لن يخطئها لطف الله ..فتماسك
احيانا نتسائل لم نختلف لما قلوبنا تتالم سريعا ولم يحزننا ما يحزن الاخرين ...هكذا الله ميزنا جعلنا بشر ميزنا بتلك المشاعر التي تسموا بانسانيتنا فلا تخجل ان تعبر عن كل ما يختلج فيه خاطرك
….
حتى القهوة المرة عندما تسكب عليها بعض الذكريات تصبح حلوة.
…
أحيانا تكون الكلمات مفهومة ولكن نتعمد أن نكون عميان
ولكن بعد مدة نعيد قراءتها لنكتشف لما فضلنا أن نكون عميان لحظتها.
….
صباح الخير وكوب قهوة
صباح الخير ...
من القيود التي تُقيد حركة الخلاص من المعتقدات التي تتغذى على حساب سعادتنا ...
ذلك الوهم بأن ما ينهال علينا من مُصاب ... وما تعترينا من ادواء ... هو آخر المطاف ...
وبأن الحزن والبكاء هو الحل المناسب للعيش على ذلك الحال !
البعض منا :
يقع ضحية _ علم بذلك أم لم يعلم _ مقولة :
سيكون الرد " في الوقت المناسب " ... في مجملة العبارة
أنها جملة صادقة وعقلانية ... غير أن الاشكال في ذلك الوقت ...
فلعله لا يتناسب مع ذلك الخطب في ذلك الوقت .
_ لا اقول هذا بالمطلق _ .
من هنا :
أرفع لأحلامي بعض اعتذاري ...
حيث تعثرت بي القدم ... ففترت حينها همتي ...
وحيث تراجعت مسافة " ميل " ... بعدما عصفت بي
أعاصير السنين ...
ومع هذا :
أعاهدك بأني سأصافحك عند آخر اختبار ...
لنبتهج معا /بذلك الانتصار .
ما يزيد القلب كمدا ... حين يأتيك من يُعاتبك ...
بعد طول انقطاع ... من غير أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة ...
لينظر حاله كيف كان معك بعد طول غياب ؟!
حينها يتبادركَ ذاك السؤال الذي تكتمه في قلبك/اختناقا ...
" أين كُنتَ قبل الآن ؟!
حين كُنتُ مُعلنا /ذاك الإنكسار ؟!
هناك من البشر ... من لا تعرف كيف يكون التعامل معها !
تستنزف مديد وقتك ... كي تصب في عقلها جميل الطباع ...
ومع هذا ترد خائبا ... خالي الوفاض!
ومن البشر ... من تحاول احتوائهم ...
بتجاوز هفواتهم ... وتلمس العذر لهم لكسب ودهم ...
ومع هذا ينفرون منك! ليفرضوا عليك تغيير سلوكك معهم ...
حينها يعودون لرشدهم ! كونهم لا يعرفون الاحترام بغير الاهانة
والاحتقار !
إذا رأيت من يتربص بك الاخطاء ...
ويراقب سكناتك وحركاتك ...
فاسعد بذلك ... لأنك حتما ستكون أكثر حرصا ...
على استقامة قولك وفعلك .
في هذه الحياة ... يعيش الواحد منا قصته ...
كل له خصوصياته ... قد نشترك في الألم ... البعد ...
الغدر ... الحُب ... الفقد ... ومع هذا تبقى تفاصيل القصة /
تختلف .
هناك من يسير بك العمر ... وهو يمليك مشاعره ...
ويسوق لك الامنيات أن يكون دوما معك ... وبعدها ينكشف لك
الغطاء ... بعدما سار كل في طريقه !.
تعلمت :
" أن أفواه المواقف هي الوحيدة التي تنطق بالحقيقة " .
اليوم :
نحتاج في كل زاوية من زوايا حياتنا لمرآة ...
لننظر من خلالها عن التغيرات التي تطرأ علينا ...
ونحن في معترك الحياة ...
بعدما قل الناصح ... الذي كان من المفترض
أن يكون لنا هو المرآة !
من تأمل في حال القلوب ...
وحال من في عمقها يسكنون ...
لوجد أن غالب سكانها لم يسكنوا
فيها اختيارا أو اجبارا .
… لا تنظروا للمنغصات بالمجهر
تغاضوا لا تدققوا في كل شي
امشوا مهما كان الحال
وسعوا على أرواحكم بأشياء تبهجها وتفرحها
تذكروا كل شي سيمر مهما كان حلوا او مرا.
،،،
يعزينا في الأوقات الهادئة أننا تشاركنا كل شيء.
هناك من تفني عمرك وأنت تحادثه ...
وهو عنكَ في غياهب التيه ... وفي قعر الغفلة /حاضر !
وهناك من تقصر الحديث معه ... لتجده ب"كله " معك ...
بعدما ايقن أن عطايا قولك ما هي إلا مفاتيح /سعادته .
بعض الكلمات تهوي بنا إلى قاع اليأس ...
كمثل القول : بخذلان الأيام لنا ...
ومن نظر إلى بعض ما يصادفنا ... ونحن
في حثيث سعينا لتحقيق احلامنا ...
لوجدها _ في حقيقة خباياها _ وقود حافز ...
وفي نهاية المطاف تكون لنا " لذة فوز " بعدما
اجتزنا مُر /حالها .
…..
تفاصيل باهتة ولكنها جميلة
حين تصبغها بأي لون تشاء.
حين استنفذت كل مُحاولاتي ..
من أجل انعاش قلبي ل " يُحبك من جديد " ..
فلم يكن منكم مديد العون !
ومع هذا :
رجعت من جديد في مُحاولتي " الألف " ..
ليس لكوني اتشبث بخيط أمل الوهم ..
أو كون حالي كحالِ الغريق الذي يتشبث بقشة أمل ..
بل لكوني تعلمت الوفاء لمن كان لي بالأمس " كون " ..
ورسم البسمة في وجهي حين كنت أنزف الوحدة / فكان لي العون .
…
شعور لذيذ وجميل أن تقف امام مكتبتك والحيرة تاكلك اي كتاب ستأخذ
وين ستغوص والى اي عالم سوف تسافر.
…
رواية ( صحراء التتار)
لم اقراءها ولكن اتمنى ان تكون من ضمن خياراتي التي لم اقتنيها.
من أنجح الأعمال التي نجتاز بها قوارع الندم ..
أن نجعلها خالصة لله .. ولا ننتظر بعدها أي ثمن .
" حيّانك ما عرفوا يربيوك " !
كلمة حين أدقق فيها كثيرا .. ينازعني سؤال ..
هل تكون باطلاقها ؟! أم نحصرها في الخصوص ..
فلعل خلف ذلك المتجاوز لحدود الأدب من أولئك..
والدٌ .. أو والدةٌ .. حرصوا على تربيته ..
فلم يكن لتلكم التربية فيهم أي ثمرة على اثرها !
أما كان لنا _ ولا يزال _ في قصص الانبياء عبرة ؟!
فذاك نبي الله لوط .. وكذا ابراهيم ونوح
_ عليهم الصلاة والسلام _
أيكون منهم ذلك التقصير في الأمور؟!
البعض منهم .. حين يصطدمون بواقعهم ..
_ وهم في طريقهم لتحقيق أهدافهم _
يتنكبون على المبادئ التي يعتنقونها !
ليكون السلوك الذي يبدأون منه حياتهم !
من غير أن يلتفتوا إلى الطريق الذي يسلكونه ..
ليغيروا وجهتهم للوصول لمبتغاهم ..
حين يتأخرون عن الوصول إليه ..
ظانين بذلك أنهم بتغيير مبادئهم سيكون له الأثر ..
وأنهم بذاك سيحققون أهدافهم !
هناك من تتعدد لديه المعان في معالم الجمال ..
فهناك من يراه يتمثل في الثقافة .. والبعض يجده
يتجسد في الجسد .. والآخر يراه في الروح ..
وهناك من يختزله في الأخلاق ..
" وما أجمل الجمال وأكمله حين يجمع كل ذاك " .
هناك من يفهم الأمور بعكس معناها !
على سبيل المثال لا الحصر ..
هناك من يفني عمره .. ويهجر نفسه ..
ويجلد ذاته من أجل اسعاد الناس !
والحقيقة الغائبة عن الذي كان ذلك شأنه ..
أننا بفطرتنا الخير مجبولة به أنفسنا .. وفي ذات الوقت الخير
لابد أن يكون نحن مصدره .. وإلينا مرده ..
بحيث لا نُرهق أنفسنا .. ونحرق ذواتنا .. لننير للأخر الطريق ..
في حين نحن من يتخبط في وسط تلكم الطريق !
في سكون الخطوات .. وانفرادنا بتلكم الذكريات ..
تمر علينا أطياف من رحلوا بعيدا ..
لم اشأ جعل ذاكرتي مقبرة تحوي جثمان من أحببت ..
ولم اشأ المكوث على اطلال ذكراهم وأنا أموت من الكمد ..
" ليتني أملك زمام الأمر .. لأتخلص من عقدة الأمس " .
من سخرية القدر أننا حين ندمن الحُب لأحدهم ..
نختزل العالم فيهم .. فبهم ومنهم نتنفس الحياة ..
وفي انقطاعهم .. نعيش في عالم البرزخ ..
ونحن في هذه الحياة نعيش نبضا ..
فينا لا يزال ..
وعندما يهجرون اراضينا .. ويغادرون اسوار حياتنا ..
ينقلب الحال .. ليتبدل الحُب إلى كُره ..
وتلك الذكريات التي قضيناها معا .. وكأنها أشواك
تخترق فينا قلب الحياة !
حين اتأمل في دفتر حياتنا ..
أجد أن من جملة معاناتنا ..
أننا نحكم على الأمور من عنوانها !
نستمع لبداية الحديث .. ونترك نهايته ..
لذلك تعتل كفة الميزان عند نُطق الأحكام !
فذاك معنى البُهتان !
نحن عابرون بين دفتي الأيام
قد نكون ذكرى يوما ما
وقد نكون عمر لأيام
لاحدهم
وفي الأخير
نحن عابري سبيل
فطوبى لمن
طاب آثره
بعده
صباحكم نقاء
عدما تلوح ذكرياتهم
ابتسم وتسقط دمعه
دائما ذكرى الاحبابه
حنين واشتياق
لا يموت
اللهم جنتك
لاحبابنا
لاشيء يؤلم بقسوه
ك تعاملنا بطيب النوايا
ونصدم بعكس ذلك..
ربما هو..
درس من دروس
الحياة
الناس ماتبغى من الناس حاجه
الا القبول الزين والخاطر السمح
،،،
أرتدي الصمت
لأنه لا جدوى من الحديث.