كلُ ما حدثَ كانت أقدار ..
و كلُ ما يحتويني " عناوين الصبر ..
.
.
عرض للطباعة
كلُ ما حدثَ كانت أقدار ..
و كلُ ما يحتويني " عناوين الصبر ..
.
.
سأضل ارقب نجمك من بعيد
تعنيلي الكثير يا تباشير العمر ... ولكني سوف أبقى نابضا بك في الخفاء
ذاتَ مساءٍ جاءت تُعانقُ كفي ..
ذاتَ مساءٍ استوقفتني الدموع ..
هي الأشجانُ تأبى أن تلقى رفيقٌ غيري !
و لكنني ذاتَ صباحٍ رممتُ داخلي المكسور
و تمسكتُ بالأمل
.
.
كل وجع تشعرين به هو يسكنني
و كلُ ما يحتويني .. أشجان و دموع و أمل
.
.
في الأمرِ حيرةٌ تُراودني ..
كيفَ سيكونُ الغد يا تُرى !
و لكنني تركتُ كُلَ شيءٍ
بأن يحدثَ في وقته
.
.
ومتى سوف تأتين .... بداخلي نداء لك ..
لا أعلمُ لماذا .. أصبحتُ لا أريدُ سِوى الكتابة بين حينٍ و آخر !
.
.
صديقتي .. لعُمري لم و لن أرى شيئاً يُشبهك
فصديقاتُ حاضري لا شيء !
.
.
و غداً نسعد .. فابتسم يا قلبي
.
.
الورد
هذا الذي يشعرني بـــ / الحياة
أطل من نافذة خواطري التي تطل على فناء الأدب
أناظر السماء!
أتفقد الحنين الملاصق للحياة عند جدران نبضي..
أغازل نهار جمعتي بوريد معاناتي*
وأبحث عن ملجأ يحضن أهاتي...
أبحث عن الفراهيدي ليوقظ الحياة في لغتي
أحتاج الى روح توقظ ملكة الكتابة الميتة تحت مخدتي.
لتوقظ معها حروف من ذهب
فقد أربكني صمت الإنكسار في زمن الأنتظار
يا أيها الإنكسار يا ذا الألم لماذا تنتابني !؟
تتوغل ما بين سكون النفس وضجيج الأنا!
وما بين جوارحي المرتبكة وانتفاضة الشعور لتمحو الأخفاقات عن صفحة جبيني
وثورة تحدي لأشعال قريحة كاتب ليعلن حالة من العصيان ويشرع بإذابة تلك الأختناقات المتجمدة داخل أوردته
أرغب بالسكون ..
أجل السكون!
وأسامر الهدوء ...
في عالمي الصائم عن الفرح
سوف أطير حول عنقك يا النهار يجب علي.تسلق اشعة هذه الشمس التي تستند على ذراعيك .
فجأة يدب في نفسي الخشوع دب ّ الدماء في أوعية الجسد ..
يأخذني الحنين لخالق الأكوان يأخذني أليه سوار الفرح ..
عندها أصبح قلمي سريع وِثاب على أسطر الأوراق ً...
عقد لساني عن الهوى*
و نطق بالشكوى إليك وإنك المستعان في كل مقصود
يا خالق الوجود
إليك المشتكى في كل مهمة
أزرع يا أرحم الراحمين في قلبي الهمة على طاعتك
يا غياث المستغيثين أغثني من قلبي القاصر
يا دارك الهالكين ادركني من تربص الشيطان على نوافذ شبابي*
إليك أفوض أمري و أنهي سري و أكشف البؤس و الضر في حياتي
يا رب إني غارق في الحزن فأنتشلني من نفسي
اللهم نقي و احفظ مداد قلمي أن أفتن فيه*
و أكسب من هم حولي وأكسبني حلة تباهي بها الملائكة المقربين ..*
اللهم اجعلني في الحصن الحصين من تبعية دنس شياطين الأنس !!
فضفضت من ضيقة ممتلئة بها نبضاتي*
ربي ليس لي سواك*
لن تهنى النفس إلا برضاك
والروح لن تطيب ابد الدهر إلا بمناجاتك
العشق يا ذو الجلال لا يعلم عفته غير ذائقه!.
وأنت تعلم بعشق يورق جسدي أنت وحدك مالكه*
تأملت الناس حولي فرأيت العجب ...
يأكلون لحم بعضهم البعض عجبآ لتلك القلوب!
أجل فيها ما هو أعجب!
اللهم اني اسألك رحمتك
اللهم أسألك حبك
وحب من يحبك
وكل عملٍ صالح يتنوني منك
اللهم قد رزقتني قلما ليكون صوت للحق في زمن التعاملات المصرفية ووفرة النفوس النقدية!
نعم نفوس تشترى بالأموال!
اللهم قد وهبتني الخصب في فكر مخيلتي ليكون صوتي وصداي في غربتي و بعدي عن ضجة طفرة الشعوب وطيش فاتنة لعوب*
اللهم أغفر حماقة عبدك الضعيف...
وحماقة كاتب كانت الأوراق له بمثابة فصل الخريف..
قبل الغرغرة أعلنتها فضفضة*
العمر ليس إلا سحابة صيف
☆سمو الحرف☆
24/06/2011
لست إلا
رجلآ مثل غيري على دروب الفضيله يخيل لهم
بأنني أمشي لا تنجرفين وراء
أسلوبي كم من ذئب يصلي قيام الليل
وعند الصباح نجده على سرير أمرأة
لا تندفعي بعواطفك نحوي فأنت تستحقين رجلآ
غيري
عتمة لليل وضياءشمس
كاتئه بالصحراء يتبع السراب
أما كفاك يا الأحزان لماذا لا زلت تسكينيني!!
ألم تجدي وطن غيري يجمع شتاتك
أنها بدايات الوجع
وبدايات مشوار جديد على دروب الحزن نعم قد كتب لي ذلك
و ما الحزنُ سِوى محطةُ أسى تدفعُ إلى مراسي السعادة
.
.
سأرسم صورة مقتمة بالألم على خدك
سأجعلك تتباهين بين الناس
بأوجاعي التي أنت قد سببتيها لي
شكرآ يا ذات النقاء!
و ما الكتابةُ سِوى احاسيس لم استطع التحدُث عنها !
.
.
يامحطاات الأمل
يامراسي الخائفين
هذي مجاديف الأمل واشراع
العمر ..جددي فينا
الأمل
ألهِمني الصبرَ يا الله ..
فهُناكـَ الكثيرُ ما يحتوي قلبي
و الكثيرُ ما تحنُ لهُ عيناي
.
.
أتعلمُ شيئاً !
آهِ على يومٍ لا أجدُكَ بهِ
.
.
أحبُ الكتابة و أحبُ وحدتي و أحبُكَ أنت
.
.
سوف أرسم الفرح عاري القسمات على وجهي
سوف أرحل لأعانق الشمس لبعض لحظات ثم أعلن تمردي عليها!!
سأمزج الضوء بالأمل وأسقيه بالماء
حتى تنبت ورد ة على أغصاني
لونها أحمر
وأنادي
لعصفورة الحروف حتى تحملها أليك ...
لأن اغرق في
شباك يأسك
فأنا ضياءأمل
لاينطفئ
لو سألتموني أين يكونُ مسكني !
سأُجيبُ بكُلِ عينٍ عاشقة : هو يعلم !
.
.
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﺻﻞ...
ولكن إلى أين أصل!
ﻻ ﺍﻋﻠﻢ.. . .
لكنني ﺳﻠﻜﺖ دربآ لا أعلم إلى أين سوف يوصلني!*
ﻭﻟأني ﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎﺍﺍ
أجل لم أجد!
سأدس نفسي وسط جسدي
ﻭﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺐ ﺍﻣﻮﺭﺍ في حياتي قد ﺗﺒﻌﺜﺮﺕ!
أجل تبعثرت ﻣﻨﻲ!!
ﻭﺍﻗﺪﻡ ﻟﻘﻠﺒﻲ المغرور ﺍالأعتذار*
جدآ أنا أسف فأعذر حماقتي!*
قد أزعجتك في ساعة من العمر أظن أنها كانت متأخرة!
أما كفاك تجاهل لمشاعري؟
هل أستحق منك كل هذا الشرخ ﻓﻲ جدار مشاعري؟*
مشاعري التي لم تتجه لإمرأة غيرك!
قلبي ﻳﺤﺘﺎﺝ لأي عمود حتى يسنده*
هو غير قادر على الثبات!!
هو يضج بالحب ونبضاته تعج بالغرام..*
ﺗﺬﻛﺮي ﺩﻣﻮﻋﻲ يا أيتها المتمرده
لا زلت ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻲ عشقي لك؟
ﻛﻢ أقتربت منك و ﺳﺄﻟﺘﻚ*
أتحبيني؟
ورددت السؤال مرارآ وتكرارآ
ولكن كل الأسئلة كانت تذهب ولا ترجع لي بالإجابه
!!!
أيعقل بأنك خلقتي بلاشعور!!
أم إنك خائفة من غدر الزمان!
لكني أخبرتك
بأني قد خلقت لأجلك !!
متى سوف تصبحين موقنة بأني الرجل الذي سوف يكتب دستور مستقبلك!!
الورود تمنح عبيرها
دون من حتى لمن يقطفها
و حاجتي لا يعلمُها سِوى ربي ..
فـ يا الله استودعتُكـَ حالي
.
.
و يشهدُ ربي على الحزنِ الذي عرفَ دربي ذاتَ يوم
و حطمني بِلا شعور و أنا ابنةُ الخامسة عشر عاماً ..
و يشهدُ ربي عامي الستة عشر تناثرت بهِ دمعاتُ الأمل !
.
.
لستُ إلا كاتبة عابرةٌ كالطيفِ !
.
.
لأجلك سوف أتحدى كل الكتاب والأدباء
سمو قادر على ذلك!!
سأنحت لك نصوص من عشق*
وأعلقها على جبينك المضيء*!!
أنظري لتلك النجمات في كبد السماء
سوف أقوم بتنويمها مغناطيسيا
وأجعلها ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻙ الغجري
نعم أنا قادر على ذلك!!
ألم ترينها كيف هي حائرة!
أنظري أليها قد صابها الملل ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ !!
وصارت ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ وطن جديد!!
أجل قد أختارتك أنت!
لأجلك
سوف ﺃﻋﻠﻖ نفسي ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺧﺼﻼﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ المبعثرة على ذراعي!!
وسوف أتنفس ﺭحيقك!
أجل رحيق ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻚ !!
وبعدها سوف أرمي نفسي من السماء
حتى اﻫﻮﻯ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ كأنني ﻧﺠﻤﺔ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ*
على حدود عواطفك
التي صارت ممتلئة
بي وحدي لا غير
أنظري ألي هيا أنظري!
أتجدين عاشق مثلي!
ما بك خائفة ترتجفين
أنت نادمه على ذنوبك المتلاحقة في حقي
هيا أقتربي مني لنكتب قصة حبنا من جديد!
ترانيم حروف تتراقص وجله
من أن تلامس السطور
حذره من انسكاب مدادها
تخشى ان تبقى حبيسة الرفووف
إن خانَ النبضُ عشيقهُ
سأقولُ وداعاً للحياة
.
.
جنون !
طيش!
ثورة حروف
من أجلك وحدك
أجل وحدك !!
لن تتوقف ثورة عصياني لغيرك من النساء!
يغزيني أحساسك
تتسلل في أنفي أنفاسك!!
أضيع مني !
هل توجد إمرأة غيرك قادرة على أيجادي؟
طبعا لا
هيا سأتوه في مشاعرك
مثلما تاهت المرايات في زحمة تدفق ضياء وجهك
!!!
*
ﻛﻞ الأوقات صارت
بالنسبة لي ﺻﻤﺖ...!
ﺗﻨﺘﺤﺮ اللحظات ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ.. !
ﻭﻳﺴﺎﻓﺮ ﻋﻄﺮﻱ ﺇﻟﻴﻚ....*
حيث تكوني!
ﻫﻞ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺑﻪ أليك يا حبيبتي..*
ﺃﻡ ﻓﻘﺪﺕ الرياح ﺇﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﺎ أليك!
وتحتاج لبوصلة لتعريفها ذلك الطريق الوعر.. !
عجيب لأمر الريح صارت تائهة ﻛﺤﺎل قلبي المسكين!!!..*
أمنيتي أن يرجع إلى سابق عهده ويعرف طريقه !!!!*