-
لعلَّ في الدعوةِ للوعي تَبِعةً ثقيلةً،
وحِمْلًا شاقًّا، لا يُدرِكُه إلا ذو عقلٍ راجحٍ،
وفِكرٍ ناضجٍ؛ فإنه يغوصُ في لججِ الأفكارِ،
ويَخُوضُ غِمارَ الجدلِ، بلا دليلٍ يُرشِدُه،
ولا مَنهَجٍ يُؤَصِّلُه! فكيف يَبلُغُ بَرَّ اليقينِ،
أو يَصِلُ شاطئَ السلامةِ، إلا بِعُروةٍ وَثْقَى، أو مِرْساةٍ تُثَبِّتُه؟
-
/
تتسلّل فيك مرارةُ الخِذلان..
وتستشري اللامبالاة فيك..
حتى تبلغ أطرافك..
فتغدو البلادةُ درعاً تتصدى لكل خذلانٍ جديد..
-
/
مرهقٌ حدّ الانطفاء.. كأن النور في داخلي يلفظ أنفاسه الأخيرة..
-
رَوَيْدَكَ قَلْبِي...
فَمَا عُدْتُ أَقْوَى ذَاكَ البُعْدَ،
فَقَدْ تَقَمَّصْتُ دَوْرَ الثَّابِتِ عَلَى مَوْقِفِي
وَفِي دَاخِلِي أَلْفُ جُرْحٍ غَائِرٍ يُودِي بِي إِلَى الِانكِسَارِ،
أَوْدَعْتُكِ رُوحًا بِهَا مَعْنَى الحَيَاةِ، تَجَسَّدَ فِيهَا العِنَادُ،
وَالتَّعَالِي، وَشَيْءٌ مِنْ هَذَا وَذَاكَ،
أَغْرَقُ فِي بَحْرِ حُبِّهِمْ، وَلَا أُطِيقُ بَعْدَهُمْ،
وَبَيْنَ الفَقْدِ وَاللِّقَاءِ بَقَايَا احْتِضَارٍ.
-
"هي عُكَّازُ المُتخاذِل الذي أهلكه المَلَلُ،
حتى صارَ يُلاعبُ ظِلالَ العَجزِ في مَسالِكِها!"
-
ظَنَنَّا لَوْحْلَةٍ:
إِنِّي سُقْيَاهُمْ سُقْيَا خُصُوصٍ!
-
عَلَى تُخُومِ هَذِهِ الْحَيَاةِ:
عِشْ لِنَفْسِكَ وَلِغَيْرِكَ،
وَبَيْنَ هَذَا وَذَاكَ، انْصِبْ خَيْمَةَ الِاكْتِفَاءِ
حِينَ تَسْتَوْحِشُ مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْبَشَرِ،
وَلَكِنْ لَا تَكُنْ بِذَلِكَ الْانْكِسَارِ
أَوْ يَكُنْ مِنْهُ الْانْزِوَاءُ وَالِانْكِفَاءُ!
وَاحْمِلْ فِي طَيَّاتِ قَلْبِكَ الْوَفَاءَ
لِمَنْ أَطْرَبْتَ لَهُمْ يَوْمًا قَلْبَكَ،
وَعِشْتَ أَيَّامَكَ مَعَهُمْ
بِأَجْمَلِ اللَّحَظَاتِ.
-
أَنَا مَنْ مَنَحَ الْأَشْيَاءَ بَرِيقَهَا حِينَ وَضَعْتُهَا فِي وَسَطِ فُؤَادِي،
وَأَنَا مَنْ جَعَلَهَا شَاحِبَةً حِينَ أَشْحَطْتُ بِنَظَرِي عَنْهَا.
-
أعترف مُؤَكِّدًا بأنِّي شديدُ الحرصِ،
ومستمعٌ جيدٌ حين أستمعُ لهمومِ البشرِ،
غيرَ أنَّني في المُقابِلِ،
مُتَحَدِّثٌ سيِّئٌ إذا ما تَعَلَّقَ
الأمرُ بالغيرةِ
على كرامةِ مَنْ أُحِبُّ.
-
طاب صباحكم ..
عذرا للغياب الطويل ولكنها الحياه ومشاغلها الكثيره ابعدتني عن الرواق رغم ان له فالقلب ذكرى وأي ذكرى ..
رفاق الحرف ..
الف شكر ولا تكفي لكل القلوب النقيه ، الصادقه ، الوفيه ، المخلصه للرواق في زمن الكثير فيه يتغنّى بهذه الصفات وهو ابعد مايكون عنها ..
اكرر اعتذاري للغياب واكرر ايضا شكري وعظيم امتناني لكم جميعا على تواجدكم بالرواق كلما سمحت ظروفكم وإدراجكم للمشاركات المميزه سواء كان ذلك بأقلامكم كنتاج فكري لكم او تذوق واختيار جميل منكم ..
اخوكم / رايق البال