أزيح :
غمامة الكآبة ... وادفن أطياف التعاسة ...
واجتلب لنفسي السعادة ... لأخرجها من عنق
الزجاجة .
كي :
لا أترك للحزن منفذ ليتسلل إلى قلبي
لأدفعه بلا هوادة ...
هكذا :
أحب أن تكون حياتي
خالية من " النكادة " .
عرض للطباعة
أزيح :
غمامة الكآبة ... وادفن أطياف التعاسة ...
واجتلب لنفسي السعادة ... لأخرجها من عنق
الزجاجة .
كي :
لا أترك للحزن منفذ ليتسلل إلى قلبي
لأدفعه بلا هوادة ...
هكذا :
أحب أن تكون حياتي
خالية من " النكادة " .
عندما :
يرزح القلب بالألم أشعل شموع الذكريات
وتتجلى حينها اللحظات لبسنا جمالها الأخاذ ...
حينها :
تستبيح الدموع مآقيها وتشرق الابتسامة من ثغرها
والروح تصعد لعلياء رُقيها ونقاءها ...
هي :
الذكريات التي رسمت معالم الطريق
لتلكم السعادة لنعيش في رغيد خصبها
وأوج ربيعها ...
لاتجبروا أحد على إعتناق أرواحكم
فالحب مثل الدين لا إكراه فيه
إذا ما :
هاجت بكَ رياح الفتن ... وبعثرت ألواح سفينك ...
وماجت بكَ أمواجها ... فلا تحزن ولا تقنط ...
بل :
عاود مراجعة الحساب ... وابحث عن الأسباب
التي كانت سبباً لكل ذاك ...
ثم بعد ذلك :
عالجها بصادق السعي تدفعك صادق النية ...
فهي لكَ وجاء ...
واحرص :
أن يكون بنيانك شامخ لا تهزه الرياح ...
ولا تتقاذفه الأمواج .
نحتاج :
لاستراحة مُحارب ... نلتقط منها الأنفاس ...
لنجتمع بذلك بأنفسنا ...لنعرف ونتعرف من ذلك على
سبيل الخلاص من كل المنغصات .
كثيرا :
ما نلجأ للدعاء والرجوع إلى الله
بعد نزول البلاء !.
وكأن :
المرض هو من هدانا للدواء ...
ليتنا :
جعلنا الدعاء كالهواء نتنفسه
في كل حال .
للحق :
دوي في القلوب والآذان لا يسمع دويه من
كان في قلبه وقرٌ من الآثام ...
هوى النفس :
إما أن يكون ذابحاً أو مذبوحاً ...
ولن :
يذبحه إلا الذي أزال عن قلبه من الدنيا
الحظوظ .
تعلمتُ :
أن الحُب عطاء غير محدود ...
وأنه البحر الزاخر الذي لا ينضب
معينه ...
وتعلمتُ :
أن الحب لا يُختزل في بِضع
كلمات ...
بل :
يفوق ذلك ... لأنه الفعل المترجم لما اكتنفه
القلب من حُبٍ لا يعلم كُنهه الثقلان .
أين ملامح المساء ...
أين شمس الدار ..
مساء الورد ... في بداية المنحنى .. مدار
نثر رائع من ما تكتنفه النفس... بين جزر ومد
ويبقى ذاك الانسان تميزه مشاعره... ليكون مختلفا؛
وبين ضروب الأمواج ...
تلقى سفن الغرام النصب ...
بعض :
الكلمات كتاب لن يكفي لوصفها ...
لأنها خرجت :
من قلب فعانقت قلب .
ذاك :
هو مفعول السحر الذي يخترق حواجز الأمان ...
والتي هي السدود ...
التي :
تحول بين الوصول وبين الذبول
الذي يعقب سكب حروف الكلمات .
ولا :
يعقل كل ذاك غير " الصادقون " .
أحياناً :
نُحاول الفرار من روحٍ تملكت
أرواحنا ...
وفي :
كل محاولة نجد أنفسنا
نفر فيها من تلكم الروح
نعود إليها !...
لنبقى :
في أسرها وفي بحر حبها
غرقا ...
يقيناً ستنطوي :
صفحة الذكريات حتماً ...
وإن أتبعها زفرات وآهات ...
ومع هذا وذاك :
لعل البعد قد اجتذبه الخير
بعدما اكتفى الغير بغيرنا !...
ليلقى :
بذاك ما يُلاقيه ناكرالوفاء
وافر الجزاء ...
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب رحل
بعد أن خان !!!...
ليعيش صاحبه :
في غمٍ يملأ صفحة الأيام ...
منتظرا ميتا يحيى بعد الممات !!!.
أهي صدفة .. خير من ألف ميعاد ؟؟
أم هو لقاء روحي يجسد تطابع الأرواح ...
وقد يكون نبض مشترك ... عزز وقع الصدفة ..
كم أعجبني ذاك البوح ...
بوركت اناملك الرقيقة ...
كم :
تبادر لسمعي حديث
" الانتماء " ...
وقد :
غلّفوه بغلاف القداسة
التي لا تُمس ...
غير أني :
مع هذا لم أشعر به !
ولم :
أجده في شيء قط ...
طول رحلة حياتي !
حتى :
التقيتكِ ... فعشت تحت
وارف ظلاله ...
وعلمت حينها :
أن مرادف " الانتماء "
هو " أنت " .
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...
فلا :
رياح الوجد تهدأ ...
ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .
لصباح نكهة حلوة تجدد الحياة في الكون
انبلاج نوره بعد الظلام ..كضرير عاد له بصره بعد يأس..رسالة لنا بان الحياة مستمرة بكل مايمر علينا فيها..فلكن عصافير محلقه في سماءالأمل مستبشره بكل خير..فالحياة قصيره ..ف عيشوها بسلام
صباحكم فرح
صباح الخير... صباح يحمل نسمات خافته تمسح غبار الامس وتعيد وقع الحياة؛
الصباح بدايات هادئة تسكن
الروح، ودعوات ترفع للسماء،
وأمل بالله كبيرٌ لا ينقطع،
ربي اجعل يومنا كله خير وبركه
صباحكم سعيد
صباح الخير ...
حقيقة :
الكثير منا يتجاهلها ...
أو أنه يغفل عنها ...
حين يظن البعض :
أن السؤال عنه ... والاهتمام به
هو العلامة الظاهرة ... واليقين القاطع
على أنه _ السائل _" يُحبه " ... ولا يروم
العيش من دونه !
فيبقى :
يعيش في " عالم الحب " الذي
شيّد أركانه بأعواد الوهم !
فما :
يلبث يعيش على وقع ذاك ...
حتى يستفيق منه وقد أحرقته شمس
الحقيقة ... فيندب بعدها عاثر الحظ بعدما فقد طريقه !.
ما :
يعانيه البعض منا هو ذاك الارتباك ... الذي يعترينا
عندما يُلوح لنا من كان لنا بالأمس راحة البال
بالوداع ... وقد أخفى عندها اسباب الوداع !
لنبقى :
حيارى تتقاذفنا أمواج التساؤلات
عن الأسباب التي أجبرته على الرحيل ...
وعندما :
نفتش في طيات تعاملاتنا معه لم نجد
لذاك القرار من بارقة عذر !.
بل :
نجد أن القرار قد بٌيت بليل ... ولم يؤخره
إلا ساعة الانفاذ !.
همسة :
لا تربط نفسك بمن كان مُخاوي التقلبات
التي تعصف بعقله ... كي لا تكون مسلوب
الارادة ... وفاقد الكرامة التي هي لك عماد في هذه
الحياة .
مؤلم جدا :
أن تفقد من اعتدت معه طي
أيام الحياة ...
ولكن :
الألم الأعظم أن تعيش
على أطلال الذكريات ...
تلسعك :
عقارب الانتظار ... وأنت على يقين
بأن الغائب يستحيل أن يعود مهما طال
الانتظار!.
تمنيت :
أن يكون عند الفراق حمل أجمل
الذكريات التي قضيناها معا ...
أما :
ما تجاوز ذاك ... فيكون في دهاليز
التناسي ... حتى تتقادم بعدما تُصبح
ماضٍ كان حاضرا بالأمس ...
واليوم لفظ أنفاسه فمات .
ابتعد :
عن اختزال النِعَم التي عليها
في البلاء العارض الذي حلّ
في واقعك ...
فما :
هي في قاموس الحياة غير
عارض سُرعان ما يرحل ...
لتعود لكَ الحياة كما كانت
قبل البلاء .
سألني صديقي يوما :
لماذا نعيش في الحياة على صفيح ساخن
من الهموم والأحزان ؟!
قلت :
ما نُعانيه هي أزمة الثقة بالله ...
بعدما جعلنا الفجوة بيننا وبين الله ...
فانشغلنا :
بالمصاب الذي ينزل في ساحة
الحياة ... نعيش تظلنا سماء الأحزان ...
ونفترش أرض التنهدات .
ليتنا :
نمد جسر الوصل بالله ... ونغوص في بحر
الثقة بالله ... لنعيش في الحياة تغمرنا لطائف الله ...
ومن ذاك نهجر الأحزان ... ويعمر ويستوطن قلوبنا
الاطمئنان .
لا عليك :
إذا ما تنكر لمعروفك القريب ...
ونأى بنفسه من كنت تُسكنه الروح ...
وأحاط بما ناله منك من محبه ...
ثم تنصل بعد ذاك وكشّر عن أنيابه ...
وأظهر ما أبطنته القلوب ...
فحين :
يكون العطاء والمعروف هو ما فاض من قلبك
الرؤوم ... الذي يتحرق شوقا للأجر من رب غفور ...
لن ينالك الحزن ... ولن يُرافقك اليأس ...
لأنك من الله ترتجي نوال الأجر .
همسة :
" تعامل مع الله في الأخذ والعطاء
فبذلك تحوز السعاد بقية العمر " .
كم أعجب :
من أنفسنا حين نسير خلف ما يؤلمنا !!
ونحن نُقيم له صرح البكاء لنبقى عاكفين عند
عتباته !
حين :
كان بالإمكان تجاوز تلك المواطن
والخروج من عنق ما يُنغص علينا
عيشنا .
نحتاج :
لبرمجة ... وفلترة بها نُخرج
ذاتاً غير ذاتنا التي تتلبسنا ...
دوماً :
نتلو حزننا ... ونؤدي الطقوس التي
تُرضي جهلنا !
علينا :
التشبث بحبل الأمل ... فلولاه ضاع القلب واندثر...
به ننعش القلب ...وندفع ما يترادف وينساق
إليه من حزن وكدر ...
على :
أهداب الإنتظار نقف ننتظر الأخبار... والحلم يداعب
ما يجلبه القدر ... هو اليقين بأن القادم أجمل وجميل
كوجه القمر ...
وما :
اليأس إلا همس من الشيطان على أذن البشر ...
به يغتال الرجاء ويدفن التفاؤل ... ليثير ويبقي
في القلب الزوابع ليكون القنوط فيه الأثر ...
نناغي :
الأفراح ونغريها بيوم جميل سيعقب
ذاك الليل البهيم ...
فالليل :
مهما طال مكوثه فلابد أن يُجلّيه
صبح على الأثر ...
رأيت :
أن الأسعد هو من يُسامح ...
ويتجاوز ...
والأشقى :
من يُكابر ويتعالى ...
فكان بذلك الأخسر .
ورأيت :
من يبسط يد الصفح يعيش
في الحياة بقلبٍ ملؤه الأمان ...
حين علم أن العفو هو السبيل الأفضل ...
هنا سؤال :
لمن رفض التسامح والاعتذار ماذا نال
برفضه ؟
هل :
بذاك أعاد لنفسه السلام
وكسب الحظ الأوفر؟
أم :
لا يزال يعيش في جحيم الشتات
وفي قلبه من ذاك جمرة تتوقد ؟
ماذا :
سيخسر إذا ما لفظ الاعتذر ؟
إذا :
ما كانت النتيجة عيش الهناء
لو تأمل نتيجة ذاك وتفكر!.
من أكثر :
الأسباب لكثرة رؤيتنا لجنائز الوداع ...
حين نبحث عن الشخص الذي معه نسير في الحياة
على " شرط الشبه " بحيث يُماثلنا ... ويوافقنا
في الطباع ... والأقوال ... والفعال !
ونغفل:
عن وجوب اختيار من يكمّلنا ... ويكون لنا موصل
لمراتب الكمال .
يربكني جدا بقائي مع شخص لآاعلم مكانتي لديه
اتعثر بين تلك التساؤلات ربما بقائي عبئا
وربما رحيلي وجعا
نسافر :
عبر الخيال نُفردُ شراع الأوهام !
نركض خلف سراب يحسبه ماء ذلكَ الظمآن !...
تسير :
به الأقدام حيث تعاقب الأيام
وهو وسنان يطربه شدو ولهان !
والقلب :
يُغرس فيه الأحزان ... وأركان الجسد
تفترسه الحمى والسهر والحال
يشكو جور إنسان .
أمسيت :
جسدا يعبر الحياة والروح تسكن
في برزخ الموت الذي يُراودني كل
حين ...
بين :
حشرجة الحسرات وبقايا الأمنيات
مسافة " أمل " تُطوق رقبة " التشاؤم " ...
وما الرزايا التي تعتري أيامنا غير هدايا القدر .
سأفتح :
اليوم وكل يوم
على نفسي نافذة الأمل ...
وأحطّم :
صروح التشاؤم الجاثم
على صدر حاضري القائم ...
وأرسم :
على محيا الصباح ابتسامة الواثق
بأن التجديد والتغيير سيكون
للأفضل في باقي حياتي ...
و" هو الواقع الماثل " .
من الرائع ان ندرك اننا بشر تعترينا الاخطاء..
لسنا منزهون تسايرنا المشاعر... وتستحوذ على افكارنا...