ليتني أطفوا على سحابة هادئه ...لا تقطنها عواصف اريح الفكر ..اسافر في كنفها في عالم مختلف ...كم أتوق لعزلة نفس ولحظات هدوء ..
عرض للطباعة
ليتني أطفوا على سحابة هادئه ...لا تقطنها عواصف اريح الفكر ..اسافر في كنفها في عالم مختلف ...كم أتوق لعزلة نفس ولحظات هدوء ..
عنندما يختلف الفكر ...وتختلف الوجهات ..تنكشف الخقائق هناك من يتقبلك باختلافك وهناك من يفضل الابتعاد ..لانه بكل بساطة يخاف الاختلاف
/واذ بي انظرُ المدى الممتدّ بيني وبينكَ..توحِّدُنا الأرواحُ.. ويفرّقُنا هذا الصمتُ المدقعُ..تضاريسُ الاحتمالاتِ تتدافعُ بينناورجفةُ البداياتِ لازالت تسكُن أفواهنا
ليتَ..لَو ..أنَ
ليت بيني وبينهم وصلاً لا يقطعه ظرفُ مكانٍ ولا زمانٍ،
ولا يتخلله خلافٌ ولا فراقٌ.
قالت :
◇□◇
قِيْلَ :
عِنْدَمَا تَكُـوْنُ الْوِجْهَةَ عَزِيْزَةٌ ؛
فَإِنَّّ الْمَسَافَةَ تُقَاسُ
بِاللَّهْفَةِ لَا بِالْأَمْتَارِ ..||⚙️
◇□◇
وليت قولهم يكون..
ترجمانه واقعٌ يُعاش.
ذاك الغموض الذي ينسف فينا كوابحَ التهوّر، ما أبغضَ الغموضَ وأنتَ في أوجِ اللهفِ إلى الوصولِ إلى حقيقةِ ذلك المجهول.
لتلكم البقاع/ امتنان.
تتجافى جنوب الحروف فرقًا،
وتنهزم العزائم ألمًا،
وتنزاح الإرادة خوفًا...
سوابق التجارب أثخنت الهمم جرحًا...
وأشباح الماضي تتدافع قدمًا...
تباعد الزمان...
وتباعدت الأجساد...
وتقادمت الأحداث...
لم تشفع... ولم تداوِ الأدواء...
أيكون العيب فينا؟!
أيكون الحل بأيدينا؟!
أيكون الغوص في مآسينا يجعلنا
نقيم الطقوس في معابد ماضينا!
أوراد الخلاص نأتيها...
نصائح الشفاء تنادينا...
مآلات الهلاك تهادينا!
في تيه التخبط نسبح...
والسؤال عن الخلاص يطرح...
والنهاية... تجارب الماضين لنا تشرح!